فيديو.. إسرائيل تقصف مستشفى ناصر وتغتال قيادياً بارزاً في حماس
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
اغتال الجيش الإسرائيلي، الأحد، قيادياً بارزاً في حركة حماس بعد غارة جوية أصابت مستشفى ناصر في خان يونس، جنوبي القطاع المدمر.
وقال الدفاع المدني إن "مقاتلات إسرائيلية استهدفت قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس".
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن "الجيش الإسرائيلي قصف مبنى الجراحات داخل مجمع ناصر الطبي، والذي يضم العديد من المرضى والجرحى، ما أدى إلى سقوط ضحايا، وحدوث حريق كبير في المكان".
#فيديو| وسائل إعلام فلسطينية تشير إلى وقوع غارة إسرائيلية على #مستشفى_ناصر في خان يونس جنوبي قطاع #غزة ما أسفر عن سقوط عدد غير محدد من القتلى والجرحى pic.twitter.com/HqQtCEQLzJ
— 24.ae (@20fourMedia) March 23, 2025وذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس إن الجيش الإسرائيلي قتل "عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم، بعد قصفه غرفة الجراحة داخل مستشفى ناصر التي يتلقى فيها العلاج، عقب إصابته بجراح حرجة قبل أسبوع".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "هاجم بشكل موجه عنصراً مركزياً في حماس تواجد في منطقة مستشفى ناصر في خان يونس".
#عاجل ????هاجم جيش الدفاع قبل قليل بشكل موجه بدقة مخربًا مركزيًا في حماس تواجد في منطقة مستشفى ناصر في خانيونس.
⭕️لقد نفذت الغارة بعد عملية استخبارية شاملة ومن خلال نوع دقيق من الذخيرة بهدف تجنب المساس بالبيئة المحيطة قدر المستطاع.
⭕️حماس تستخدم البنى التحتية المدنية معرضة… pic.twitter.com/aYDyQ5uJJP
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس مستشفى ناصر فی خان یونس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.