«العتاولة 2» الحلقة 22.. نجاة الوزان من الموت وأزمة تلاحق شادية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تصاعدت أحداث الحلقة 22 لمسلسل العتاولة 2 التي عرضت من خلال شاشة mbc مصر، خاصة مع نجاة عيسي الوزان من الموت، الأمر الذي تصدرت من خلاله مؤشرات البحث عبر تريند جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي.
ومع تزايد مستويات البحث حول تفاصيل وأحداث الحلقة 22 لمسلسل العتاولة 2، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين كل ما يحتاجون معرفته عن أحداث وتفاصيل الحلقة 22 لمسلسل العتاولة 2.
- ينجو عيسي الوزان «باسم سمرة» من الموت ضمن أحداث الحلقة 22 لمسلسل العتاولة 2، ليتم نقله إلى منزل العتاولة حتى يتلقى الرعاية الشاملة، وقد رفضوا الدخول في صراعات جديدة معه خاصة أنها المرة الثانية التي ينجو منها من الموت، وذلك عندما يكشف رغبته في البحث عن القاتل.
وعلى الجانب الأخر، ترفض حنة «زينة» ضمن أحداث الحلقة 22 لمسلسل العتاولة 2 العودة إلى نصار وأن تكون زوجته من جديدة، إلا بعد انفصاله عن عدولة التي يخشى الانفصال عنها، نظرا لامتلاكها مستندات ضد شقيقه الذي يلعب دوره طارق لطفي.
ومن ناحية آخرى، تعيش شادية في حالة رعب نتيجة التهديدات التي تلقتها في شرفها، الأمر الذي يجعلها ترفض العودة إلى منزل العتاولة، ولكن حنه وجيجي يطالبونها بالحديث حتى تتمكن من انقاذ حياتها.
تُعرض الحلقة 23 من مسلسل العتاولة 2، على شاشة قناة «MBC» مصر، في تمام الساعة الـ 7:00 مساء بتوقيت القاهرة، وتُعاد للمرة الأولى في تمام الساعة 2:00 صباحًا، وللمرة الثانية الساعة 2:00 ظهرًا. كما تُعرض الحلقة أيضًا على منصة شاهد الرقمية، بعد عرضها على التليفزيون.
أبطال مسلسل العتاولة 2يشارك في بطولة مسلسل العتاولة 2 كلٌّ من: «أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، فيفي عبده، نسرين أمين، مي القاضي، ثراء جبيل، هدى الإتربي، ميمي جمال، مريم الجندي، أحمد كشك، مصطفى أبو سريع، محمد التاجي، زينب العبد، محمد الصاوي، فاتن سعيد، أمير صلاح الدين، أميرة الشريف»، ومن تأليف مصطفى جمال هاشم، . وإخراج أحمد خالد موسى.
مسلسل العتاولة 2 الحلقة 21.. «شادية تكشف نوايا الحاجة شديدة»
مسلسل شباب امرأة الحلقة 8.. شفاعات تساند إمام وتنقذ حامد
مسلسل فهد البطل الحلقة 23.. لقاء أحمد العوضي وأمه وفاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العتاولة 2 ابطال مسلسل العتاولة 2 أبطال مسلسل العتاولة 2 احمد السقا العتاولة 2 أحداث مسلسل العتاولة 2 مسلسل العتاولة 2 من الموت
إقرأ أيضاً:
أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
أحمد زيور باشا، هذا الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد شخصية سياسية عابرة، بل هو رمز للإصرار والعطاء والتفاني في خدمة وطنه.
ولد زيور باشا في الإسكندرية عام 1864 في أسرة شركسية تركية الأصل، كانت قد هاجرت من اليونان، لكنه بالرغم من جذوره الأجنبية، حمل قلبه وروحه على مصر، وجعل منها مسرحا لحياته المليئة بالعطاء والمسؤولية.
منذ نعومة أظافره، أظهر أحمد زيور براعة وحسا عميقا بالواجب؛ فقد التحق بمدرسة العازاريين، ثم واصل دراسته في كلية الجزويت ببيروت، قبل أن يتخرج من كلية الحقوق في فرنسا، حاملا معه العلم والخبرة ليخدم وطنه الغالي.
طفولته لم تكن سهلة، فقد كان صبيا بدينا يواجه العقوبات بحساسية شديدة، وكان العقاب الأصعب بالنسبة له مجرد “العيش الحاف”، لكنه تعلم من هذه التجارب الأولى معنى الصبر والمثابرة، وكان لذلك أثر واضح على شخصيته فيما بعد، إذ شكلت بداياته الصعبة حجر أساس لصقل إرادته القوية وعزيمته التي لا تلين.
عندما عاد إلى مصر بعد دراسته، بدأ أحمد زيور مسيرته في القضاء، ثم تقلد مناصب إدارية هامة حتى وصل إلى منصب محافظ الإسكندرية، وبدأت خطواته السياسية تتصاعد بسرعة.
لم يكن الرجل مجرد سياسي يحكم، بل كان عقلا مفكرا يقرأ الواقع ويفكر في مصلحة الوطن قبل أي اعتبار شخصي، تولى عدة حقائب وزارية هامة، منها الأوقاف والمعارف العمومية والمواصلات، وكان يتنقل بين الوزارات بخبرة وإخلاص، ما جعله شخصية محورية في إدارة شؤون الدولة، وخصوصا خلال الفترة الحرجة بعد الثورة المصرية عام 1919.
لكن ما يميز أحمد زيور باشا ليس فقط المناصب التي شغلها، بل شخصيته الإنسانية التي امتزجت بالحكمة والكرم وحب الدعابة، إلى جانب ثقافته الواسعة التي جعلته يجيد العربية والتركية والفرنسية، ويفهم الإنجليزية والإيطالية.
كان الرجل يفتح صدره للآخرين، ويمتلك القدرة على إدارة الصراعات السياسية بحنكة وهدوء، وهو ما جعله محل احترام الجميع، سواء من زملائه السياسيين أو من عامة الشعب.
عين رئيسا لمجلس الشيوخ المصري، ثم شكل وزارته الأولى في نوفمبر 1924، حيث جمع بين منصب رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا قدرته على إدارة الأمور بيد حازمة وعقل متفتح.
واستمر في خدمة وطنه من خلال تشكيل وزارته الثانية، حتى يونيو 1926، حريصا على استقرار الدولة وإدارة شؤونها بحنكة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.
زيور باشا لم يكن مجرد سياسي تقليدي، بل كان رمزا للفكر المصري العصري الذي يحترم القانون ويؤمن بالعلم والثقافة، ويجمع بين الوطنية العميقة والتواضع الجم.
محبا لوالديه، كريم النفس، لطيف الخلق، جسوره ضخم وقلوبه أوسع، كان يمزج بين السلطة والرقة، بين الحزم والمرونة، وبين العمل الجاد وروح الدعابة.
هذا المزيج الفريد جعله نموذجا للقيادة الرشيدة في وقت كان فيه الوطن بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي تجمع بين القوة والإنسانية في آن واحد.
توفي أحمد زيور باشا في مسقط رأسه بالإسكندرية عام 1945، لكنه ترك إرثا خالدا من الخدمة الوطنية والقيادة الحكيمة، وأصبح اسمه محفورا في وجدان المصريين، ليس فقط كوزير أو رئيس وزراء، بل كرجل حمل قلبه على وطنه، وبذل كل ما في وسعه ليبني مصر الحديثة ويؤسس لمستقبل أفضل.
إن تاريخ زيور باشا يعلمنا درسا خالدا، أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب ولا في السلطة، بل في حب الوطن، والعمل الدؤوب، والوفاء للعهود التي قطعناها على أنفسنا تجاه بلدنا وشعبنا.
أحمد زيور باشا كان نموذجا مصريا أصيلا، يحكي عن قدرة الإنسان على التميز رغم الصعاب، ويذكرنا جميعا بأن مصر تحتاج دائما لأمثاله، رجالا يحملون العلم والقلب معا، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة وطنهم وشموخه.
ومن يقرأ سيرته، يدرك أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تصنع التاريخ، وأن من يحب وطنه حقا، يظل اسمه حيا في ذاكرة شعبه، مهما رحل عن الدنيا، ومهما تبدلت الظروف.