رابطة العالم الإسلامي تعبر عن دعمها لنتائج اجتماع اللجنة الوزارية حول غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
رحب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بالبيان الصادر عن الاجتماع الوزاري للجنة المكلفة من "القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية"، الذي عقد في القاهرة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد العيسى، دعم الرابطة الكامل للبيان وما تضمنه من تأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، وكذلك وحدة الأراضي الفلسطينية وفقًا لحل الدولتين الذي يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شدد على أهمية العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الإفراج عن الرهائن، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أية عوائق. وأشار البيان إلى التزام الأطراف المعنية بالحل السياسي القائم على حل الدولتين، ودعوة لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل لدفع جهود السلام.
وأعربت الرابطة عن ترحيبها بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، التي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وأكدت رفضها التام لمحاولات نقل أو تهجير الفلسطينيين، محذرة من العواقب الوخيمة لأي أعمال من هذا القبيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي القمة العربية والإسلامية المشتركة القاهرة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي الأوضاع في قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
فلسطين: نعول على مؤتمر السلام بنيويورك للحفاظ على حل الدولتين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، إنه يعول على مؤتمر السلام الذي سيعقد في نيويورك الأسبوع المقبل للخروج بنتائج وخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين، وحصاد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتوفير الدعم الاقتصادي والمالي ودعم جهود التطوير والإصلاح المؤسسي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء مصطفى بوزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس في مكتبه بمدينة رام الله، حيث بحثا جهود وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشدداً على أن «القضية الفلسطينية ليست إنسانية فحسب، وإنما قضية سياسية تحل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية».
وشدد على ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، وعدم حصر توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حالياً وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص، وعلى رأسها وكالة «الأونروا» في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.
من جانبه، أكد وزير خارجية سويسرا ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات لقطاع غزة خصوصاً في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي.