وزارة الشؤون الاجتماعية تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتؤكد مواصلة الدعم للمقاومة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
نظّمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، واستمرار الحصار الأمريكي والصهيوني على فلسطين واليمن.
وفي الوقفة، أدان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحصار المفروض على غزة واليمن لن يثني المقاومة الفلسطينية والشعب اليمني عن مواقفهم الثابتة في مناهضة الاحتلال والاستكبار العالمي.
وأشار الوزير إلى أن الشعب اليمني، المستند إلى الثقافة القرآنية ومنهجية أهل البيت، لن يخضع لقوى الطاغوت، بل قادر على إفشال كل المؤامرات والتحديات، كما أثبتت ذلك المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية في عملياتها النوعية التي لقّنت العدو دروسًا قاسية في المواجهة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة، ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه لكل محاولات فرض الاستسلام عبر العدوان الأمريكي والصهيوني. كما شدد على أن الشعب اليمني سيواجه التصعيد بالتصعيد، داعيًا إلى النفير العام في كل المجالات، ومؤكدًا أهمية الإنفاق في سبيل الله دعمًا للقوة الصاروخية والجوية والبحرية.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى إعلان البراءة من المنافقين والخونة، والتصدي للمحاولات الرامية إلى إضعاف موقف الأمة تجاه القضية الفلسطينية. كما وجّه الشكر لكل القوى الحرة التي تضامنت مع اليمن واستنكرت العدوان الأمريكي، وعلى رأسها حركات المقاومة والجهاد.
واستنكر المشاركون الصمت المريب للجماعات التكفيرية المسلحة تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا، بينما يفتعلون الحروب لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة.
وفي ختام الوقفة، جدّد المشاركون العهد والولاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يلزم من قرارات لردع العدوان ونصرة غزة، كما حثّوا الجميع على اغتنام ما تبقى من أيام الشهر الفضيل في العبادة والطاعة والدعاء بالنصر للمجاهدين في غزة واليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
قال الدكتور شريف سليمان، الخبير الاقتصادي، إن اهتمام القيادة السياسية ببرامج الحماية الاجتماعية يعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتهم أصحاب المعاشات، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "توك شو" على قناة إكسترا لايف، حيث أكد أن الدولة أطلقت عدة مبادرات لتحسين مستوى المعيشة، شملت زيادة المرتبات والمعاشات، وتوفير أراضٍ سكنية ضمن المشروعات القومية، مما يعزز التنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
برامج دعم متنوعة: من "تكافل وكرامة" إلى التمكين الاقتصاديوأشار سليمان إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تطوير برامج الدعم الاجتماعي، سواء من خلال الدعم النقدي المباشر أو المبادرات التمكينية، مثل برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يستهدف بشكل مباشر الفئات الأكثر فقرًا، موضحًا أن هذا النهج الشامل يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
التنمية لا تقتصر على المال.. بل تشمل البنية التحتية والخدماتوأوضح الخبير الاقتصادي أن الحماية الاجتماعية لا تقتصر فقط على الدعم المالي، بل تشمل أيضًا تحسين البنية التحتية والخدمات العامة، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات التوظيف في قطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا للنمو الاقتصادي.
مصر نموذج ناجح في الحماية الاجتماعية إقليميًاوأكد سليمان أن مصر أصبحت نموذجًا ناجحًا في تطبيق برامج الحماية الاجتماعية على مستوى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، وفقًا لتصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحًا أن نجاح هذه البرامج يعتمد على التنسيق بين مؤسسات الدولة، وضرورة تكثيف حملات التوعية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.