سبارتان ينبض بـ«الأدرينالين» «من الفجر حتى الغسق» في باب الشمس
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت سبارتان ريس الشرق الأوسط، اختيار الأرينا في باب الشمس لاستضافة فعاليتها القادمة تحت عنوان «من الفجر حتى الغسق»، التي تقام بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي يوم السبت 19 أبريل، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته فعاليتها الافتتاحية «تريفيكتا» التي أقيمت في دبي باركس آند ريزورتس في وقت سابق من هذا العام.
تتضمن الفعالية المنتظرة نظامين للسباقات؛ حيث يُقدّم سباق السرعة «سبرينت» لمسافة 5 كيلومترات وسباق القوة «السوبر» لمسافة 10 كيلومترات، إلى جانب سباقات للأطفال بمسافات 1 كيلومتر، و1.5 كيلومتر، و3 كيلومترات، ما يضمن مشاركة تشمل جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية كافة.
سيخوض المتسابقون سلسلة من التحديات المثيرة التي تنفجر بالأدرينالين وتوقظ روح المغامرة، بدءاً من انطلاق درامي في ميدان مستوحى من الكولوسيوم، حيث يختبرون قدراتهم في تضاريس الصحراء الواسعة التي تحيط بالموقع. ويتميز النظام الفريد للفعالية بانطلاق المشاركين على مراحل، تبدأ مع بزوغ الفجر، وتبلغ ذروتها مع حلول الغسق.
استناداً إلى الزخم الذي حققته فعاليتها الأولى، التي جمعت أكثر من 4000 متسابق، واحتضنت أكثر من 2000 متفرج، تطمح سبارتان ريس الشرق الأوسط إلى رفع مستوى فعالية «من الفجر حتى الغسق» إلى آفاق جديدة من التميز والإثارة.
ولا تقتصر التجربة على السباقات فحسب، بل ستقدم الفعالية تجربة يوم كامل مليئة بالعروض الترفيهية، ومناطق للانتعاش والاستشفاء، وتشكيلة واسعة من أطباق الطعام والمشروبات المقدمة من علامات تجارية إقليمية رائدة.
ومع إدراج رياضة سباق الحواجز (OCR ) ضمن برنامج البنتاثلون الحديث لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، تحظى هذه الرياضة باعتراف عالمي متزايد. وبصفتها رائدة في حركة سباق الحواجز، لعبت سبارتان ريس الشرق الأوسط دوراً محورياً في نشر هذه الرياضة من خلال فعالياتها ذات المستوى العالمي، ملهمةً آلاف المتسابقين - من الرياضيين المحترفين إلى عشاق التحديات - لتجاوز حدود قدراتهم، وإعادة صياغة حياتهم.
وقد جذبت فعاليتها الافتتاحية رعاة من كبرى العلامات التجارية، كما شهدت تفاعلات حية في أبرز الفعاليات الرياضية الإقليمية، ما يمهد الطريق لمزيد من أوجه التعاون الكبيرة في عام 2025.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
الموبايلات والتليفزيون.. فوائد وأضرار الضوء الأزرق
يرتبط الضوء الأزرق في أذهان الكثيرين بالأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية والحواسيب وشاشات التلفاز، غير أن الحقيقة العلمية تُشير إلى أن المصدر الطبيعي والأقوى لهذا الضوء هو أشعة الشمس التي تبثه على مدار ساعات النهار، كما ينبعث أيضًا من الإضاءة الصناعية الحديثة، خاصة مصابيح الـ LED والشاشات المضيئة، ومع ازدياد عدد ساعات استخدامنا للأجهزة الإلكترونية إلى مستويات غير مسبوقة، يتساءل البعض عن مخاطر تلك الاضاءة وهو ما نستعرضه في السطور التالية ونوضح أبرز فوائده وأضراره بحسب ما نشره موقع Health.ucdavis.
يساهم التعرض للضوء الأزرق الطبيعي، وخصوصًا الصادر من الشمس، في رفع مستوى التركيز واليقظة، مما يساعد على تحسين الأداء الذهني والإنتاجية خلال النهار.
العمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسمللضوء الأزرق دور أساسي في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، إذ يعمل على كبح إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن الشعور بالنعاس، مما يساعد الجسم على الاستيقاظ في التوقيت الطبيعي.
تحسين الحالة المزاجيةيساعد التعرض للضوء الأزرق الطبيعي على دعم الحالة النفسية ورفع المعنويات، وقد استخدم العلاج بالضوء الأزرق ضمن خطط علاج الاضطرابات العاطفية الموسمية.
أضرار الضوء الأزرقالتسبب في اضطرابات النومقد يؤدي التعرض للضوء الأزرق، خاصة قبل النوم، إلى تأخير الشعور بالنعاس نتيجة تقليل إفراز الميلاتونين، مما يسبب صعوبة في النوم وأرقًا متكرّرًا، ويصيب الفرد بحالة من عدم الاتزان بسبب اضطرابات النوم وتأخر الشعور بالنعاس.
إجهاد العين الرقميالتعرض المستمر لأشعة الشاشات يؤثر على راحة العين، مسببًا جفافًا وحكة وإحساسًا بالتعب يُعرف بـ"متلازمة إجهاد العين الرقمي".
التأثير على صحة شبكية العينتشير بعض الدراسات إلى أن التعرض الطويل للضوء الأزرق قد يؤثر على صحة شبكية العين، ويصيب الخلايا الشبكية على المدى البعيد، وربما يزيد من احتمالات الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
انعكاسات على الصحة النفسيةيمكن أن يسهم الاستخدام المكثف للأجهزة المضيئة في زيادة مستويات التوتر والقلق، نتيجة اضطرابات النوم التي يسببها الضوء الأزرق، مما ينعكس سلبًا على التوازن النفسي، وينعكس بالسلب على الصحة النفسية للفرد.
هالاند يغادر معسكر النرويج ويعود إلى مانشستر سيتي