«خلية نحل تتنافس في الخير».. مطبخ خيري بأبوحماد يقدم وجبات الإفطار للأسر الأكثر احتياجًا في الشرقية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
في مشهد يعكس أصالة وكرم المصريين، يواصل مطبخ الخير بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية جهوده في إعداد وتجهيز وجبات الإفطار للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، وذلك ضمن حملة إفطار صائم التي تنظمها مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع المؤسسات الخيرية بالمحافظة.
جهود جماعية لتخفيف المعاناة
يقول يحيى عبد المعز، المسؤول عن المطبخ، إن المبادرة تشمل أربعة مطابخ خيرية وخيمتين ضمن حملة إفطار صائم، حيث يقدم مطبخ مصر الخير بالتعاون مع جمعية بداية ووزارة الأوقاف نحو 1000 وجبة إفطار يوميًا لأهالي مركز أبوحماد.
ويضيف الدكتور صلاح سليم، رئيس جمعية بداية، أن الجمعية قامت بحصر الأسر الأكثر احتياجًا بدقة، ليتم توزيع الوجبات وفقًا لاحتياجات كل منطقة، مؤكداً أن العمل الجماعي والتعاون مع المؤسسات الخيرية يسهم في التخفيف عن كاهل الأسر المحتاجة، مشيدًا بدور المتطوعين والداعمين لهذا العمل الخيري.
تجهيزات يومية بجهود الشباب
من جانبه، أوضح المتطوع أحمد مدركة أن تجهيز الوجبات يبدأ منذ الصباح الباكر تحت إشراف شيف متخصص، حيث يتم إعداد صواني طعام متكاملة تحتوي على فرخة كاملة، كفتة، أرز، فواكه، وعصائر، وتكفي لخمس أفراد، مع توزيعها في سيارات مجهزة لضمان وصولها إلى مستحقيها.
وأشار المتطوع فتحي حجازي إلى أن المشاركة اليومية في إعداد وتجهيز الوجبات تعكس أهمية دور الشباب في دعم المبادرات الخيرية، مؤكدًا أن روح التكافل والتضامن تجعل هذه الأعمال الخيرية مصدرًا للسعادة والرضا لكل المشاركين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير شهر رمضان محافظة الشرقية حملة إفطار صائم التكافل الاجتماعي مطبخ الخير جمعية بداية عمل خيري وجبات إفطار دعم المحتاجين
إقرأ أيضاً:
7 عادات صباحية تسرّع فقدان الوزن
أميرة خالد
يبدأ فقدان الوزن من الروتين الصباحي، إذ تساهم عادات بسيطة مثل الاستيقاظ المنتظم، وشرب الماء قبل الكافيين، وممارسة الرياضة الخفيفة، والتعرض لأشعة الشمس، في تنشيط الأيض والسيطرة على الشهية. كما يساعد تناول إفطار غني بالبروتين وتخطيط الوجبات على تقليل الرغبة في الإفراط بالأكل. ووفقًا لتقرير نشرته “تايمز أوف إنديا”، فإن تبني هذه العادات البسيطة يوجه الجسم نحو فقدان الوزن بفعالية.
1. الاستيقاظ في نفس الموعد: عند الاستيقاظ في الوقت ذاته يوميًا، يستقر التمثيل الغذائي، ويقل الشعور بالخمول، ويزيد الالتزام بجدول ثابت لتناول الطعام.
2- شرب الماء قبل الكافيين: يُنشّط شرب 400 إلى 500 مل من الماء أول شيء في الصباح الجهاز الهضمي بلطف، ويساعد على طرد السموم، ويزيد من السعرات الحرارية التي تُحرق أثناء الراحة. بالإضافة إلى ذلك، يهيئ الترطيب الأفضل طوال اليوم، وهو أمر بالغ الأهمية لحرق الدهون والتحكم في الشهية.
3- قليل من النشاط البدني: يمكن لجلسة تمدد لمدة 10 دقائق أو تمارين اليوغا أو المشي السريع تنشيط هرمونات حرق الدهون الرئيسية وخفض مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) الذي يؤدي ارتفاعه لفترة طويلة إلى تخزين الدهون، خاصة حول البطن.
4- التعرض لأشعة الشمس : التعرض لأشعة الشمس المبكرة يساعد على تثبيط الميلاتونين (هرمون النوم) في الوقت المناسب، مما يجعل الشخص أكثر يقظة ويقلل من الشعور بالخمول الصباحي الذي يمكن أن يدفع مباشرةً لتناول فطور غني بالسكر.
5- تفويت وجبة الفطور: قد يبدو تفويت وجبة الفطور طريقة سهلة لتقليل السعرات الحرارية، لكنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية. إذا عمل الجسم بكامل طاقته طوال الصباح، فمن المرجح أن ينهار بحلول الظهر، ما يدفع الشخص إلى تناول أطعمة غنية بالسكر والدهون لاحقًا.
6- التخطيط المسبق للوجبات: من العادات الصباحية التي تساعد على إنقاص الوزن تخصيص خمس دقائق للتفكير في الوجبات اليومية بشكل استباقي ، ولا يتطلب الأمر استراتيجية متكاملة لتحضير الوجبات، بل مجرد ملاحظة سريعة في الذهن تقلل من الخيارات المتهورة وتزيد من شعور الشخص بالتحكم.
7- مراجعة وزن الجسم: تُعطي مراجعة وزن الجسم أول شيء في الصباح، قبل وجبة الفطور وبعد استخدام الحمام، أدقّ رقم ، في حين أن تقلبات الوزن اليومية طبيعية (بسبب احتباس الماء، والهرمونات، وغيرها)، فإن المتابعة المنتظمة يمكن أن تساعد على تحديد الاتجاهات. والأهم من ذلك، أنها تعطي ملاحظات.