«الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في القاهرة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقام وفد من جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بوضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في حي التجمع في القاهرة.
وسيتم تشييد المسجد على مساحة 696 متراً مربعاً، يتسع لنحو 1000 مصلٍّ، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون درهم تقريباً، ويضم قاعة للمناسبات في الدور السفلي، ومن المتوقع إنجازه خلال عام، ليكون منارة دينية ومجتمعية تضاف إلى حزمة المشاريع الخيرية والإنشائية التي نفذتها الجمعية في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: «إن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الجمعية بنهج دولة الإمارات في دعم المشاريع الخيرية والتنموية في مختلف أنحاء العالم، خاصةً في الدول الشقيقة والصديقة، وأن بناء المساجد يعكس قيم التسامح والتراحم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز رسالة الإمارات الإنسانية القائمة على العطاء والبذل في سبيل الخير». وأضاف ابن بيات: «نحن حريصون على أن يكون هذا المسجد أكثر من مجرد مكان للصلاة، بل مركز يعزز الوعي الديني والثقافي، حيث سيتم تخصيص مساحات لحلقات تحفيظ القرآن الكريم والدروس الدينية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً».
وأكد أن جمعية الشارقة الخيرية مستمرة في دعم وتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية التي تعود بالنفع على المجتمعات المحتاجة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني على مستوى العالم.
يُذكر أن تسمية المسجد باسم «العلم نور» يأتي تقديراً للمعلمين الذين أفنوا حياتهم في عمليات التدريس في إمارة الشارقة وبذلوا جهوداً كبيرة في الارتقاء بالعملية التعليمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة صقر بن محمد القاسمي القاهرة الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية. ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.
وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتوقع تقرير صادر عن “المجلس العالمي للسفر والسياحة” أن ترتفع مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الاقتصاد الوطني خلال العام 2024، لتصل إلى 236 مليار درهم أي ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
وارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في دولة الإمارات إلى 33.5 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة نمو بلغت 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وزادت نسب معدل الإشغال الفندقي إلى 77.8% وهي من بين أعلى النسب عالمياً، وسجلت الليالي الفندقية نحو 75.5 مليون ليلة في الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024 بزيادة قدرها 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
ويشهد قطاع السفر والسياحة في دولة الإمارات تحولاً لافتاً، في تفضيلات المسافرين من مواطنين ومقيمين، وسط مؤشرات تعكس تغيراً في أسلوب الحياة، ونظرة جديدة إلى مفهوم الرحلة والسفر، فبعد سنوات من سيطرة الوجهات التقليدية على المشهد، تتقدم وجهات جديدة وأكثر تنوعاً، في ظل وعي سياحي متزايد لدى المواطنين والمقيمين داخل الدولة.
بدوره، يعد فندق ريكسوس مارينا أبوظبي معلما معماريا مبدعا يجمع بين أفضل ما في الثقافة العربية والتركية وتناول الطعام والضيافة. وهو منتجع متعدد الأوجه يطل على المياه المتلألئة والخط الساحلي الرملي. ويعكس تنوع أبوظبي كمدينة عالمية تزخر بالتجارب الغنية ذو تراث طبيعي مائي غني. ويمزج هذا الفندق الفريد من نوعه بسلاسة بين التصميم المائي والأرابيسك المتطور ليحكي قصة أبوظبي من أصولها البحرية القديمة إلى مدينة عالمية مزدهرة تفتخر بتراثها وتجاربها الفاخرة المطلقة.
وينفرد الفندق بموقعه المميز وسط المركز التجاري والترفيهي والسكني في أبوظبي، ويبرز بعمارته الأخاذة التي تجمع بين التقاليد والإرث الثقافي الغني وأجمل اللمسات العصرية الفاخرة. وتوفر غرف الفندق للضيوف فرصة الاستمتاع بالإطلالات الخلابة والديكورات المميزة التي تعكس إرث أبوظبي المائي العريق وطابعها العالمي الحديث.
كما يتيح الفندق تجربة الانطلاق في مغامرة خارج المنتجع لتجربة رحلة يومية إلى جزيرة ياس، مع تذكرة مجانية لأحد المدن الترفيهية لكل شخص بالغ، لتجربة مليئة بالمرح والحماس.
ويعكس فندق ريكسوس مارينا تنوع أبوظبي كمدينة عالمية تزخر بالتجارب الغنية وأرخبيل ذو تراث طبيعي مائي غني. يمزج ريكسوس مارينا أبوظبي بسلاسة بين التصميم المائي والأرابيسك المتطور ليحكي قصة أبوظبي من أصولها البحرية القديمة إلى مدينة عالمية مزدهرة تفتخر بتراثها وتجاربها الفاخرة المطلقة.
ويقع ريكسوس مارينا في قلب مركز التجزئة والترفيه والسكن الراقي في أبوظبي مارينا، ويقدم نفسه كوجهة استثنائية للشركات والمنتجعات بميزة مياهه المتلألئة وشواطئه الرملية المذهلة إلى جانب مرافق عصرية لعقد الاجتماعات على أحدث طراز. حيث يلبي الفندق كافة احتياجات الضيوف وأذواقهم.
وتصميم الفندق مستوحى من التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات والمعروف بصيد الأسماك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. ويضفي مكان الإقامة طابع ملكي يتخلله وسائل الراحة للقرن الحادي والعشرين.
ويضم فندق ريكسوس مارينا أبوظبي مجموعة متنوعة من الخدمات الفاخرة التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر 563 غرفة وجناحاً مريحاً ومريحاً للضيوف و3حمامات سباحة على الشاطئ مع منطقة مسبح منفصلة للأطفال، وشاطئ خاص يتميز بأجواء الكابانا و10 مطاعم ترضي عشاق تناول الطعام الأكثر تميزاً وصالة تنفيذية فاخرة مع إطلالات ساحرة على أفق الخليج العربي و10غرف اجتماعات خاصة فسيحة مع أفضل المعدات السمعية والبصرية وقاعة احتفالات راقية تتسع لـ 1000 ضيف.
ويمكن أيضاً للمسافرين المغامرين الانغماس في قائمة متنوعة من الرياضات المائية ودروس اللياقة البدنية التي ينظمها نادي “اكسكلوسيف سبورتس كلوب”. ومع أفق أبوظبي المبهر من جهة وإطلالات خلابة على غروب الشمس على الخليج العربي من جهة أخرى يجمع فندق ريكسوس مارينا أبو ظبي بين أفضل ما في هذين العالمين.
ويمكن للزائر اكتشاف تجارب طهي استثنائية. ويضم ريكسوس مارينا أبوظبي 10 مطاعم مميزة تُرضي حتى أكثر الأذواق تميزا وتُطلق العنان لتجربة نكهات حائزة على إعجاب الذوّاقة من جميع أنحاء العالم.