قافلة مصر الخير توزع مساعدات غذائية على أهالي حلايب والمناطق الحدودية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
وصلت قافلة مؤسسة "مصر الخير"، صباح اليوم، إلى مدينة حلايب، تحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، لتوزيع 500 كرتونة مواد غذائية على الأسر المستحقة في حلايب وقريتي أدلديب وأبورماد.
ورافق القافلة سكرتير مدينة حلايب، صابر محمد حسين، الذي أشرف على عمليات التوزيع، فيما امتدت المساعدات إلى سكان منطقة جبل علبة، دعمًا للأسر الأكثر احتياجًا في المناطق الحدودية.
وأكدت د. دينا مختار، رئيسة القافلة، أن المبادرة تأتي ضمن جهود مؤسسة "مصر الخير" لتعزيز التكافل الاجتماعي، لا سيما في المناطق النائية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة مرسى علم قوافل الخير القصير المزيد
إقرأ أيضاً:
العدوان السعودي يواصل استهداف المناطق الحدودية بصعدة: عشرات الشهداء والجرحى خلال شهر
يمانيون – صعدة
كشفت شرطة محافظة صعدة، عن استمرار الاعتداءات السعودية على القرى والمناطق الحدودية خلال شهر ذي الحجة، في سياق تصعيد عدواني ممنهج يستهدف المدنيين ويهدد الأمن والاستقرار في الشريط الحدودي الشمالي.
وأكدت شرطة محافظة صعدة في بيان خاص، أنها وثّقت 59 خرقاً عسكرياً ارتكبه الجيش السعودي ضد مناطق متفرقة من الشريط الحدودي خلال الشهر الهجري المنصرم، شملت عمليات قصف مدفعي مباشر وإطلاق نار مكثف من قبل حرس الحدود السعودي.
وبحسب البيان، توزعت الخروقات على 19 عملية قصف بري طال مناطق مأهولة بالسكان، و40 حالة إطلاق نار بشكل مباشر على المواطنين وممتلكاتهم. وأسفرت هذه الاعتداءات عن سقوط 8 شهداء و33 جريحاً، معظمهم في حالات حرجة، نتيجة الاستهداف العشوائي والمباشر.
وأشار البيان إلى أن القرى الواقعة على امتداد الحدود الشمالية لمحافظة صعدة لا تزال تتعرض لقصف مدفعي ممنهج من داخل الأراضي السعودية، ما أسفر عن 20 إصابة وشهيدًا إضافيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وتعد هذه الجرائم امتداداً لانتهاكات مستمرة يرتكبها النظام السعودي منذ بداية العدوان الأمريكي–السعودي على اليمن، وسط صمت دولي مريب وتقاعس المنظمات الإنسانية المعنية بحماية المدنيين.
وأكدت السلطات المحلية في صعدة أن استمرار هذا العدوان يؤكد أن النظام السعودي لم يلتزم بأي تهدئة، وأن استهداف المواطنين يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان، مطالبة المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من جرائم موثقة ضد المدنيين.