كوريا ج – رفضت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين عزل رئيس الوزراء هان دوك-سو وأعادته إلى منصب الرئيس المؤقت.

وقد رفض 5 من قضاة المحكمة الثمانية عزل هان، في حين أيده قاض واحد، وصوت قاضيان آخران على عدم قبول اقتراح العزل من الأساس.

وجاء هذا الحكم بعد ثلاثة أشهر من قيام الجمعية الوطنية بعزل رئيس الوزراء، الذي كان حينها الرئيس المؤقت، لأسباب بينها دور هان المزعوم في إعلان الرئيس يون سيوك يول المعزول حاليا، الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر الماضي.

وفي ظل الاضطرابات السياسية المستمرة في البلاد منذ المحاولة الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، قدمت 5 أحزاب معارضة يوم الجمعة الماضي اقتراحا لعزل الرئيس المؤقت تشوي سانغ موك بسبب عدم تعيينه القاضي المرشح التاسع في المحكمة الدستورية.

المصدر: “يونهاب”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية

بعد ساعتين فقط من توليه رسمياً منصب رئاسة كوريا الجنوبية، اجتمع لي جاي-ميونغ هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال كيم ميونغ-سو، لبحث التطورات الأمنية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء 25 مايو 2025.

وتلقى الرئيس الجديد إحاطة أمنية مفصلة حول الأنشطة العسكرية لكوريا الديمقراطية، التي شهدت مؤخراً تصعيداً ملموساً عبر إعلانها إطلاق قمر صناعي للتجسس يحمل اسم “مانريغيون-1” باستخدام صاروخ جديد من نوع “تشخوليما-1″، في خطوة تعكس تصاعد القدرات التقنية والعسكرية لنظام بيونغ يانغ.

كما تناولت المناقشات ملف احتجاز كوريا الديمقراطية لعدد من المسؤولين المتورطين في ما يعرف بـ “حادثة السفينة”، والتي تعتبر من الحوادث التي زادت من التوترات في المنطقة، وأظهرت خطورة الموقف الأمني المحيط.

وشدد لي جاي-ميونغ خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على حالة الاستعداد التام للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، مؤكداً ضرورة مراقبة كل التطورات في كوريا الشمالية عن كثب، وداعياً إلى تعزيز حالة التأهب القتالي على أعلى مستوى لمواجهة أي تهديد محتمل.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الرئيسي في أمن المنطقة، مشدداً على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق مع اليابان، في إطار تحالف عسكري استراتيجي يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها القدرات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الديمقراطية.

وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتي يعتبرها نظام بيونغ يانغ تهديداً مباشراً لأمنه.

ويأتي تولي لي جاي-ميونغ رئاسة كوريا الجنوبية في وقت حساس للغاية، حيث يتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تنسيقاً دقيقاً بين الحلفاء الإقليميين والدوليين، في مواجهة الاستفزازات المتكررة من جانب كوريا الديمقراطية، التي تسعى لتعزيز نفوذها العسكري والإقليمي عبر تصعيد التحديات العسكرية والاستخباراتية.

هذا ويواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات في شبه الجزيرة الكورية عن كثب، وسط دعوات مستمرة للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من أن تؤدي التصعيدات العسكرية الأخيرة إلى مزيد من التوترات التي قد تؤثر على الأمن والسلام الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ الرئيس لي جاي ميونغ بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لجمهورية كوريا
  • سمو ولي العهد يهنئ الرئيس لي جاي ميونغ بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لجمهورية كوريا
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس كوريا الجنوبية بفوزه في الانتخابات
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية كوريا الجنوبية بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • القيادة تهنئ الرئيس لي جاي ميونغ بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لجمهورية كوريا
  • القيادة تهنئ الرئيس لي جاي ميونغ بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لكوريا
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يمد يده للشمال ويتعهد بإنعاش الاقتصاد
  • وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يدعو إلى الحوار والتعاون مع الشمالية
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج