"ICT Misr" تعزز شراكتها مع "Cohesity + Veritas" في اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت "ICT Misr" شراكتها البلاتينية مع "Cohesity + Veritas" في اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي، وذلك بعد اندماج Cohesity مع قطاع حماية بيانات المؤسسات في Veritas، ليصبح الكيان الجديد أكبر مزود لحماية البيانات في العالم.
وقد حازت "ICT Misr" على جائزة شريك استدامة الأعمال من Veritas تقديرًا لدورها الريادي في توفير حلولها بالسوق المصرية خلال عام 2024.
وأكد المهندس محمد المفتي، رئيس مجلس إدارة "ICT Misr"، أن هذا الاندماج العالمي يمثل نقلة نوعية لعملاء الشركة داخل السوق المصري، حيث يتيح لهم مستوى غير مسبوق من الأمان والدعم والخبرات العالمية، بالإضافة إلى قدرات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، مما يعزز حماية البيانات بشكل شامل.
من جانبه، أكد شريف عزيز، المدير العام لشركة "Cohesity" في مصر، علي اعتزازه بالشراكة مع "ICT Misr"، مشيدًا بقدرتها على تقديم حلول متكاملة لكبرى المؤسسات في مصر، ومؤكدًا أن الشركة تخطط لمزيد من التوسعات المشتركة داخل السوق المحلي.
وأشار إلى أن اندماج "Cohesity + Veritas" أسهم في تطوير أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، مما يوفر مرونة أكبر للبيانات ويعزز قدرة المؤسسات على حماية بياناتها بسهولة، مع إعادة تعريف معايير حماية البيانات على مستوى عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حماية البيانات حمایة البیانات
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر
يُعد اليوم العالمي للفتاة مناسبة عالمية يُحتفى بها في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وقد أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 ليكون يومًا مخصصًا لتسليط الضوء على حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة، كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن أرقام ومؤشرات إيجابية وغير متوقعة تعكس التحسن الملحوظ في أوضاع الفتيات في مصر خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الوطنية المتواصلة لتمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن تلك المؤشرات مبنية على مسوح ميدانية دقيقة وسجلات رسمية من عدد من الوزارات والهيئات، أبرزها وزارة التربية والتعليم ونتائج مسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية، ما يعكس حجم التطور الحقيقي في واقع الفتيات بمختلف المحافظات.
دور فعال للمبادرات الوطنيةوأكدت شيماء صلاح، أن المبادرات والبرامج الوطنية مثل «دوي» و«نورة» و«نساء مصريات رائدات المستقبل»، كان لها تأثير واضح في تحسين جودة حياة الفتيات وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز فرص التعليم والتأهيل المهني والتمكين الاقتصادي، وبدأت نتائجها تظهر بشكل فعلي رغم استمرار تنفيذها على نطاق أوسع.
وأضافت أن جهود الدولة ركزت على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بالمهارات والحرف التي تساعدهن على تحقيق حياة معيشية كريمة والمشاركة بفاعلية في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.
تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليموفيما يتعلق بالتعليم، كشفت شيماء صلاح، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط، بفضل البرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء الفتيات في المدارس، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وهو ما يعد إنجازاً كبيرًا في مجال العدالة التعليمية.
كما أشارت إلى أن هناك توسعا في تشجيع الفتيات على دخول مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعمل على دمج التعليم المهني بالتطور الرقمي، وإحياء الحرف التقليدية بشكل عصري، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
حملات تثقيفية متواصلةوفي جانب التوعية، لفتت شيماء صلاح، إلى أن هناك حملات تثقيفية متواصلة بالتعاون بين وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، بهدف رفع وعي الفتيات والأسر بأهمية التعليم والعمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفتيات لمساعدتهن على الاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الفتاة المصرية أصبحت نموذجا للقدرة والعطاء، وأن الدولة تعتبر الاستثمار في تعليمها وتمكينها استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن وتنميته المستدامة.