ربحت 4 سيارات فارهة وخسرت كل شيء| قصة مصرية تورطت بقضية سحوبات الكويت
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
بعد جدل واسع أثارته قضية التلاعب بالسحوبات في "مهرجان يا هلا"، نجحت السلطات الكويتية في القبض على المتورطة المصرية فاطمة جمال دياب، وذلك أثناء محاولتها الفرار عبر مطار الكويت. هذه القضية التي شغلت الرأي العام الكويتي مؤخرًا كشفت تفاصيل صادمة حول عمليات التلاعب بالمسابقات والجوائز، مما أدى إلى تحقيقات مكثفة لمعرفة ملابسات الأمر.
فوز متكرر يثير الجدل
وفقًا لما نشرته صحيفة "القبس"، تمكنت فاطمة من الفوز بأربع سيارات خلال عام واحد، الأمر الذي أثار علامات استفهام واسعة حول مصداقية السحوبات. لم تتوقف محاولات التحايل عند هذا الحد، إذ كشفت التحقيقات أنها لجأت إلى تغيير اسمها أحيانًا إلى "فاطمة دياب" في بعض المسابقات، في محاولة لإخفاء آثار التلاعب وتفادي المحاسبة.
https://x.com/Eyaaaad/status/1903862616159605231
المعلومات المتداولة أفادت بأن فاطمة حولت ملكية إحدى السيارات التي فازت بها إلى اسم زوجها، الذي يحمل الجنسية المصرية أيضًا، ما دفع السلطات إلى تعميق التحقيقات في مدى تورطه بالقضية. وعند اكتشاف التلاعب، سارع الزوج إلى إيصالها إلى المطار في محاولة لتهريبها خارج البلاد، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إيقافها قبل مغادرتها.
https://x.com/NetworkKw/status/1903882399211249747
لم تقتصر الإجراءات على توقيف المتهمة الرئيسية، بل تم القبض أيضًا على زوجها فجر اليوم للتحقيق معه بشأن تورطه المحتمل في القضية. ومن المعلومات الصادمة التي زادت من حدة الجدل، أن فاطمة لا تمتلك رخصة قيادة، رغم فوزها المتكرر بالسيارات، ما عمّق الشبهات حول طريقة إدارتها للمشاركة في المسابقات.
قضية فاطمة دياب تسلط الضوء على أهمية الرقابة الصارمة على المسابقات التجارية لضمان الشفافية والعدالة. ومع استمرار التحقيقات، تترقب الأوساط الكويتية الكشف عن المزيد من التفاصيل التي قد تكشف خيوطًا أخرى في هذه القضية المثيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات قضية مطار الكويت مهرجان يا هلا المزيد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: استهداف قطر اعتداء مرفوض ومصر ترفع صوت العقل في وجه التصعيد
أدانت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضي دولة قطر، معتبرةً أن ما حدث يُمثّل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي واعتداءً مرفوضًا على سيادة دولة عربية شقيقة، في توقيت بالغ الخطورة على أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت سليم أن الموقف المصري جاء واضحًا وحاسمًا من خلال بيان وزارة الخارجية، والذي أرسى مبادئ لا تقبل التأويل، في مقدمتها رفض منطق القوة، والتأكيد على أن احترام سيادة الدول هو حجر الزاوية لأي نظام دولي عادل ومتوازن.
وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات تُهدد بتوسيع رقعة التوتر وتنسف أي جهود تُبذل لتهدئة الأوضاع في الإقليم، محذّرة من تداعيات إنسانية جسيمة قد تطال المدنيين الأبرياء في حال استمرت لغة التصعيد وتغييب الحوار.
وأضافت أن مصر كانت وستظل داعمة لاستقرار الخليج، وأن تحركاتها السياسية دائمًا ما تنطلق من منطق الحفاظ على السلم الإقليمي ودرء أي أخطار تمس أمن الشعوب، مشيرة إلى أن ما يحدث اليوم يتطلب وقفة دولية جادة تُعيد ضبط البوصلة نحو الحلول السياسية لا المواقف الانفعالية.