أعلنت الصين رفضها وإداننها تصريف اليابان المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما النووية في المحيط، وطلبت من الحكومة اليابانية وقف هذا الخطأ.

وسط ردود فعل غاضبة.. اليابان تبدأ تصريف مياه الكارثة النووية كوريا الجنوبية تعتقل 14 شخصًا حاولوا دخول سفارة اليابان للاحتجاج


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الصينية"شينخوا"، إن الصين تعارض بحزم هذه الخطوة وتدينها بشدة، لقد قدمنا احتجاجات رسمية جادة لليابان وطلبنا منها وقف هذا الخطأ، مشيرا إلى أن تصريف المياه يتجاوز حدود اليابان، والقضية ليست بأي حال من الأحوال مسألة خاصة باليابان، مضيفا أنها فشلت في إجراء مشاورات شاملة مع أصحاب المصلحة الآخرين إزاء هذا الشأن.

 استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية

وأوضح المتحدث أنه منذ أن بدأت البشرية في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، لم تكن هناك أي سابقة ولا معايير معترف بها عالميا لتصريف المياه الملوثة نوويا في المحيط،مشيرا أن البدء القسري في تصريف تلك المياه في المحيط عمل أناني وغير مسؤول أبدا ويتجاهل المصلحة العامة العالمية، مضيفا أن تصريف المياه الملوثة نوويا ينتهك حقوق الناس في الصحة والتنمية والبيئة الصحية، ما يمثل انتهاك اليابان لمسؤولياتها الأخلاقية والتزاماتها بموجب القانون الدولي.

وأضاف المتحدث أن الحكومة الصينية تضع دائما رفاهية شعبها في المقام الأول، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سلامة الغذاء وصحة الشعب الصيني. 

يأتي ذلك نتيجة لبدء الحكومة اليابانية اليوم 24 أغسطس، في تجاهل للانتقادات الشديدة والمعارضة الحازمة من المجتمع الدولي،و بشكل أحادي تصريف المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما النووية في المحيط.

وتخطط الحكومة اليابانية لتخفيف المياه المعالجة لتقليل مستويات التريتيوم، وفق معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، قبل أن يتم تصريف المياه في البحر.

وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط.

وهذه المياه المعالجة والمخففة جردت من غالبية المواد المشعة، باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا، إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.

ويتوقع أن تدوم عملية التصريف الأولى هذه نحو 17 يوما، وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة.

ووافقت الحكومة اليابانية، قبل عامين، على الخطة باعتبارها ضرورية لتفكيك المحطة، التي أصيبت مفاعلاتها بأضرار جسيمة بعد زلزال عنيف تلاه تسونامي سببا حادثا نوويا فيها في 11 مارس 2011.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين اليابان محطة فوكوشيما النووية مياه ملوثة نوويا الصين واليابان المیاه الملوثة نوویا الحکومة الیابانیة تصریف المیاه فی المحیط

إقرأ أيضاً:

موجات حر قياسية بجنوب غرب المحيط الهادي عام 2024

قالت هيئة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن موجات حر غير مسبوقة في جنوب غرب المحيط الهادي أثرت على أكثر من 10% من سطح المحيط في عام 2024، مما ألحق أضرارا بالشعاب المرجانية، وهدد آخر نهر جليدي استوائي متبقٍّ في المنطقة بالانقراض.

وقالت الهيئة، في تقريرها السنوي، إن متوسط ​​درجات الحرارة في عام 2024 بالمنطقة -التي تغطي أستراليا ونيوزيلندا وكذلك دول جزر جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا والفلبين- كان أعلى بنحو نصف درجة مئوية من متوسط ​​الفترة 1991-2020.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 2 of 4سمكة "المهرج" تواجه تغيّر حرارة المحيط بالتقلصlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of list

وذكر بلير تروين من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهو أحد معدي التقرير أن "جزءا كبيرا من المنطقة شهد ظروف موجات حر بحرية شديدة على الأقل في مرحلة ما خلال عام 2024، خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء وجنوبه".

كما أفاد التقرير بأن الحرارة الشديدة على مدار العام أثرت على 40 مليون كيلومتر مربع من المحيط، وسُجِّلت درجات حرارة قياسية جديدة في الفلبين وأستراليا. كما حطمت درجات حرارة سطح المحيط الأرقام القياسية، في حين كان إجمالي محتوى حرارة المحيط ثاني أعلى متوسط ​​سنوي، بعد عام 2022.

وتسبب عدد غير مسبوق من الأعاصير، التي عزاها الخبراء إلى تغير المناخ، في إحداث دمار كبير في الفلبين خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.

إعلان

وأضاف التقرير أن مستويات سطح البحر تستمر في الارتفاع بسرعة أكبر من المتوسط ​​العالمي، وهي مشكلة ملحة في منطقة يعيش أكثر من نصف سكانها على بعد 500 متر من الساحل.

وأشار التقرير أيضا إلى بيانات الأقمار الصناعية التي تظهر أن النهر الجليدي الاستوائي الوحيد في المنطقة، والذي يقع في إندونيسيا في الجزء الغربي من جزيرة غينيا الجديدة، انكمش بنسبة تصل إلى 50% في العام الماضي.

وقالت ثيا توركينغتون من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأحد معدي التقرير "لسوء الحظ، إذا استمر هذا المعدل من الخسارة، فقد يختفي هذا النهر الجليدي بحلول عام 2026 أو بعد ذلك بفترة وجيزة".

مقالات مشابهة

  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
  • الصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه النووية تتطلب ضمانات فنية وأمنية صارمة
  • آيسبيس اليابانية تفشل مجددا في أول هبوط قمري لشركة آسيوية خاصة
  • موجات حر قياسية بجنوب غرب المحيط الهادي عام 2024
  • صناعة مستشعرات تصريف الأمطار
  • الاحتفال بـ 10 سنوات على تأسيس «الصداقة الإماراتية - اليابانية»
  • تعاون بين «أيميا باور» و«كيودون اليابانية» لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة
  • بالاتفاق مع واشنطن.. طهران منفتحة على اتحاد نووي إقليمي