السيد القائد يشيد بالمؤتمر الدولي الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد في صنعاء
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد السيد القائد أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
كما توجه بالشكر للأخوة القائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته، معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية الثالثة والعشرين للعام 1446 للهجرة، قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم، مؤكدًا على أهمية العدل والتحذير من أولياء الشيطان.
وأوضح السيد القائد أن القاعدة الأولى تتمثل في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
أما القاعدة الثانية، فهي قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل، مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت السيد القائد إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم في صفحة ونصف من سورة آل عمران قدم تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار إلى أن الله تعالى في سورة المائدة وفي أقل من صفحة بين خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القرآن الکریم السید القائد
إقرأ أيضاً:
المهدي يكشف تفاصيل اجتماع “صمود” في الإمارات.. ويطمئن قواعد حزب الأمة
متابعات- تاق برس- كشف الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي القيادي في كيان الأنصار عن اجتماع عقد أمس الجمعة في الإمارات ضم أحد مساعدي رئيس حزب الأمة القومي، وآخر من فصيل بعثي، وياسر عرمان، انتهى بقبول كافة شروط طه عثمان إسحق الذي لا يمتلك حزبا.
وأكد المهدي في تغريدة على منصة “إكس” أن حزب الأمة القومي بخير والقيادات موجودة وتقف في الخط الوطني.
وأضاف أن أهل الكيان والقواعد المنتشرة في كافة ربوع الوطن يمكنهم الاطمئنان على حزب الأمة القومي.
يذكر أن مصادر كشفت عن وصول وفد من تحالف القوى الديمقراطية المدنية “صمود” إلى الإمارات العربية المتحدة، يضم الأمين العام للتحالف ومساعد رئيس حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي والأمين العام للحزب الواثق البرير، إلى جانب بابكر فيصل، كمال بولاد، عمر الدقير، وخالد عمر يوسف “خالد سلك” وياسر عرمان.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد عقد لقاءات مع مسؤولين في الإمارات تناولت ترتيبات أبوظبي للمرحلة المقبلة في السودان بعد تكوين حكومة تأسيس التي ترعاها الإمارات.
وأكدت المصادر أن أبوظبي طلبت من وفد صمود الاستعداد للعودة إلى السلطة في شراكة جديدة من المكون العسكري في السودان وفقًا لترتيبات تقوم بها الإمارات مع الجانب الأمريكي الذي ينشط في حل الأزمة في السودان.
وطلبت أبوظبي من قيادات صمود الحديث عن خطورة المؤتمر الوطني وضرورة تصنيفه كمجموعة إرهابية خلال الفترة المقبلة، لكونه الحزب الوحيد الذي يقف أمام طموح صمود في الوصول إلى السلطة بدعم الإمارات.
الإمارات العربية المتحدةتحالف صمودصمود