الديهي يرد على الأكاذيب واتهام مصر بغلق المعابر والحدود أمام الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
رد الإعلامي نشأت الديهي، على استمرار الأكاذيب والهجوم ضد الدولة المصرية واتهامها بغلق المعابر والحدود أمام الفلسطينيين، وكأن مصر هي المسؤولة عما يحدث في قطاع غزة.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الاثنين، "تستمر الأكاذيب على ما يجري في المنطقة لا يتحدثون عن حق الفلسطينيين ولكن في هذه الأثناء إسرائيل تستمر في عدوانها على قطاع غزة وتسوي الأحياء بالأرض الوضع في القطاع صعب ويزداد صعوبة ودموية وفيه ضحايا كثر".
وأضاف "إسرائيل تكثف الضغوط للقبول بإملاءات ولم يعد لدى حماس خيارات عديدة وخياراتها أصبحت محدودة وأصبحت توافق على كل ما يعرض عليها، وإسرائيل تقول إنها ستحول حي تل سلطان إلى مقبرة جماعية ولا يوجد اتصالات والمستشفيات بالمرضى والجرحى والزوار أصبحوا أثرا الوضع في منتهى الدقة والسوء في قطاع غزة".
وتابع "فيه خطة مصرية جديدة تعرض على الوسطاء الأمريكان والقطريين والإسرائيليين من أجل الوصول لاتفاق، والناس اللي بتتكلم ولسانها طويل إحنا في مأزق حقيقي، يقولوا مصر قفلت المعابر والحدود والفلسطينيين يتهجروا تحت وطأة الضرب، ولكن أنا مصر مش هعمل كده ولكن بحاول إدخال المساعدات حتى لا يتم تهجير الفلسطينيين بعمل اتصالات على مدار الساعة معنديش شغل غير فلسطين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين مصر الفلسطينيين معبر رفح نشأت الديهي بالورقة والقلم المزيد
إقرأ أيضاً:
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، صلاح عبد العاطي، أن إسرائيل "غير جاهزة لقبول" أي من المقترحات الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة، وهناك "مماطلة" في موضوع المفاوضات من خلال مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط الذي يضمن لإسرائيل إطلاق سراح الأسرى وعدم الالتزام بجملة الالتزامات الإنسانية وإدخال المساعدات أو وقف الحرب وخوض مفاوضات جادة.
وقال رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إنه رغم تدابير محكمة العدل الدولية التي نصت على دخول فرق تقصي الحقائق الدولية والعاملين بالأمم المتحدة والصحفيين، إلا أن دولة الاحتلال ترفض دخولهم وتستمر في فرض حصار خانق على قطاع غزة كجزء من العقوبات الجماعية، وتقطع الكهرباء والمياه لشهور وتتحكم في دخول المساعدات إلى القطاع".
وأوضح أنه في حين يُمارس ضغطا دوليا لإدخال الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، يتعرض الصحفيين الفلسطينيين كباقي الشعب للإبادة الجماعية، حيث سقط 226 شهيدا وأكثر من 415 جريحا من الصحفيين، إضافة إلى تدمير كل المقرات والمؤسسات الإعلامية بما فيها الدولية، ومنذ بدء العدوان رفض الاحتلال دخول أي من الصحفيين لقتل شهود جريمة الإبادة الجماعية ومنع التغطية الإعلامية.