تراجع نشاط قطاع التصنيع في اليابان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
طوكيو - العُمانية: واصل النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في اليابان تراجعه خلال الشهر الحالي وبوتيرة أسرع من الشهر الماضي، وفقًا لأحدث مسح لمصرف جيبون بنك الياباني.
وذكر جيبون بنك أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع تراجع خلال مارس الحالي إلى 48.3 نقطة مقابل 49 نقطة خلال الشهر الماضي.
وسجلت شركات التصنيع تسارعًا في وتيرة تراجع الإنتاج والطلبيات الجديدة، مما أدى إلى تراجع ملموس في نشاط مشتريات الشركات.
من ناحية أخرى، انكمش نشاط قطاع الخدمات في اليابان مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات إلى 49.5 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 53.7 نقطة في الشهر الماضي.
ورغم أن الانكماش كان طفيفًا إلا أنه يمثل المرة الرابعة التي ينكمش فيها نشاط قطاع الخدمات خلال السنوات الثلاث الماضية. وتزامن هذا الانكماش مع تراجع وتيرة نمو إجمالي الأعمال الجديدة، حيث ذكرت بعض الشركات أن إنفاق العملاء كان منخفضًا نسبيًّا بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة. ورغم تراجع زخم المبيعات، واصلت الشركات زيادة أعداد موظفيها وسط تقارير عن خطط لتوسيع أعمالها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".