اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استهداف أحد مكاتبها في جنوب غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قذيفة متفجرة ضربت أحد مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، ودمرت أجزاءً منه لكن من دون وقوع إصابات. اللجنة الدولية دانت هذا العمل، وحذّرت من تأثيراته على عمل طواقمها.
دانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهجوم الذي تعرض له أحد مكاتبها في جنوب قطاع غزة، وأشارت إلى أن المكتب تعرض لأضرار نتيجة انفجار قذيفة اليوم الإثنين، مضيفةً أنّ أيًّا من موظفيها لم يتعرض للإصابة.
وفي بيان أوضحت اللجنة الدولية أن الحادث أثر بشكل مباشر على قدرتها على العمل.
وقالت المنظمة إنّ مكتبها تعرض لانفجار قذيفة "رغم أنه كان يحمل علامات واضحة وتم إخطار جميع الأطراف بشأنه."
وأضاف البيان: "لحسن الحظ، لم يصب أي من الموظفين في هذا الحادث،" وأشارت اللجنة إلى أن ما جرى "له تأثير مباشر على قدرتها على على العمل".
ولفتت اللجنة، التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، إلى أنّ القانون الدولي الإنساني يوفر حماية خاصة للأفراد والفرق الطبية، والمنشآت الطبية، والأشياء المستخدمة في العمليات الإنسانية.
وشددت اللجنة على وجوب احترام الأفراد الفرق الطبية "في جميع الظروف لضمان استمرار الرعاية. يجب ألا يتعرضوا للهجوم أبدًا."
ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى بذل أقصى جهد لضمان سلامة هؤلاء العاملين من خلال تقديم تعليمات واضحة وصارمة لحاملي الأسلحة.
وقالت اللجنة إنها فقدت الاتصال مع فرق الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأحد، وما زال مكانهم مجهولًا، وأضافت العديد من العاملين في المجال الإنساني في غزة قد قتلوا أو أصيبوا الأسبوع الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد كقف عملياته البرية في قطاع غزة يوم الأحد، حيث بدأ بمدينة رفح قرب الحدود المصرية، وذلك بعد نحو أسبوع من تجدّد الهجوم على الأراضي الفلسطينية وسقوط اتفاق وقف إطلاق النار الهش.
واستأنفت إسرائيل قصف غزة بشكل مكثف الأسبوع الماضي، مشيرة إلى الجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في الهدنة مع حماس بعد انتهاء مرحلتها الأولى هذا الشهر.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "لقد كان لتصاعد الأعمال العدائية في غزة خلال الأسبوع الماضي آثار إنسانية كبيرة، حيث قُتل مئات المدنيين، وبعضهم لا يزال تحت الأنقاض بينما لم يتمكن الآخرون من النجاة."
وأوضحت اللجنة أن أوامر الإخلاء الجديدة والمعارك العنيفة تجبر الناس على الفرار دون أن يكون لديهم معرفة واضحة بالمناطق الآمنة، حيث لا يملك الكثير منهم مكانًا آخر يذهبون إليه. وأضافت: "الكثير منهم اضطُروا لترك خيامهم وممتلكاتهم وراءهم."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة تُعلن تقليص وجودها في قطاع غزة االرازح تحت الحصار والقصف المستمر صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت دمار هائل وقتلى في استهداف إسرائيلي مباشر لأكبر المرافق الطبية بجنوب غزة قطاع غزةرفح - معبر رفحقصفإسرائيلاللجنة الدولية للصليب الأحمرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب معارضة إسرائيل قطاع غزة روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب معارضة قطاع غزة رفح معبر رفح قصف إسرائيل اللجنة الدولية للصليب الأحمر إسرائيل قطاع غزة روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب معارضة رجب طيب إردوغان إسطنبول حركة حماس فلاديمير بوتين قصف غزة اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر یعرض الآنNext قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تسلم أول 7 أسرى إسرائيليين أحياء للصليب في غزة
غزة - صفا سلمت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح يوم الاثنين، أسرى إسرائيليين أحياء للصليب الأحمر في غزة. وقال مصدر قيادي في القسام لقناة "الجزيرة" إن الكتائب سلمت أسرى الاحتلال الأحياء للصليب الأحمر في غزة. وأشار إلى أنه سيتم استكمال تسليم الأسرى الأحياء الساعة العاشرة من جنوبي قطاع غزة. بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصليب الأحمر تسلم 7 من الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم. وكان المتحدث باسم الصليب الأحمر قال لقناة "الجزيرة"، إن طواقمنا بدأت عملية تنفيذ إطلاق سراح الأسرى في غزة. واستعدادًا لبدء عملية تسليم الأسرى الأحياء، انتشرت عناصر كتائب القسام في خان يونس جنوبي القطاع. وصباح اليوم، أعلنت كتائب القسام أنها قررت، في إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، الإفراج عن 20 أسيرًا إسرائيليًا من الأحياء. وأعلنت القسام أن من بين الأسرى المفرج عنهم "بار أبراهام كوبرشتاين، إضافة إلى الأسير أفيتار دافيد، ويوسف حاييم أوحانا، وكذلك سيغيف كالفون، وأفيناتان أور، وإلكانا بوحبوط، وماكسيم هيركين". كما شملت القائمة كلًا من" نمرود كوهين، ومتان تسنغاوكر، ودافيد كونيو، إلى جانب إيتان هورن، ومتان أنغريست، وإيتان مور، وغالي بيرمان، وزيف بيرمان". ومن بين الأسماء أيضًا: "عمري ميران، وألون أوهل، وغاي جلبوع-دلال، وروم براسلافسكي، إضافة إلى أريئيل كونيو".