أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن التقارير الرئيسية الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية بما في ذلك البنك الدولي، برهنت على تنمية اقتصادية حققها الاقتصاد الوطني، على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي عرقلت مسارات التنمية لأكثر من عام ونصف، في أعقاب العدوان على غزة واستمرار الهجمات الحوثية على منطقة البحر الأحمر وقناة السويس، لافتاً إلى أن التوقعات الأولية تشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي العالمي سيكون واسع النطاق، حيث من المتوقع أن تزيد معدلات النمو في نحو 60% من اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.

وأضاف «اللمعي»، أن مصر جزء لايتجزأ من المنطقة التي أكدت التوقعات الدولية إنها ستشهد ارتفاع في معدلات النمو بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.4% في عام 2025، مؤكدًا أن مصر بالفعل تسير على نهج دقيق في التعاطي مع الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة التي نشأت منذ جائحة كورونا ومازالت تداعياتها قائمة مع اشتعال الصراع بالمنطقة، ولاسيما في دول الجوار، مثل ماحدث في السودان وغزة وليبيا، والذي ساهم في تكبد مصر فاتورة اقتصادية ضخمة، إلا أنه رغمًا عن ذلك تسعى مصر إلى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ إصلاحات هيكلية.

قطاع الأعمال العام: نعمل على تجهيز عدد من الشركات للطرح في البورصةالحرية المصري: انضمام مصر لمؤشر جاهزية الأعمال يرسخ مكانة مصر كوجهة استثمارية

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية منذ مارس 2024، ساهمت إجراءات ضبط أوضاع الاقتصاد الكلي وخطوات الإصلاحات الهيكلية، إلى جانب التمويل الذي تم ضخه، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع رأس الحكمة، في تحقيق تأثير إيجابي فوري على الحد من المخاطر التي تواجهها مصر.

وأوضح النائب عادل اللمعي، أن التقارير الدولية تتوقع نمو الاقتصاد الوطني والتعافي تدريجًيا لتصل إلى 3.5% و4.2% في السنتين الماليتين 2025 و2026 على التوالي، مرجعًا ذلك إلى تحسن الاستهلاك الخاص وتراجع التضخم تدريجيا واستمرار زيادة تحويلات المصريين في الخارج، فضلًا عن زيادة الاستثمارات، وخاصة الاستثمارات السياحية على غرار صفقة رأس الحكمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ عادل اللمعي النائب عادل اللمعي اللمعي عضو مجلس الشيوخ المزيد

إقرأ أيضاً:

انفراجة غير مسبوقة بأسعار الوقود في تركيا… إليك الأسعار الجديدة!

شهدت الأسواق التركية تراجعًا ملحوظًا في أسعار الوقود، عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية بوقفٍ لإطلاق النار، مما أنهى موجة الارتفاعات المتتالية في أسعار النفط.

اقرأ أيضا

إيران تستأنف الرحلات شرقًا وجنوبًا وتُبقي مطارات رئيسية…

الخميس 26 يونيو 2025

ومع اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران، قفز سعر برميل نفط برنت من 64 دولارًا إلى 77 دولارًا، ما انعكس سريعًا على الأسواق التركية من خلال زيادات متتالية في أسعار البنزين والديزل.

لكن ومع إعلان وقف إطلاق النار، بدأت الأسعار العالمية بالنزول، لتنعكس هذه الانفراجة على محطات الوقود في تركيا.

بحسب مصادر في قطاع الطاقة، تم تسجيل خصم قدره 2.68 ليرة على البنزين، و4.06 ليرات على الديزل، وهو ما اعتُبر أكبر خصمٍ على لتر الديزل في تاريخ البلاد.

الأسعار الجديدة للوقود

إسطنبول (الجانب الأوروبي):

البنزين: 48.88 ليرة

الديزل: 49.06 ليرة

الغاز المسال: 25.09 ليرة

إسطنبول (الجانب الأناضولي):

البنزين: 48.73 ليرة

مقالات مشابهة

  • الحرب تثير مخاوف من ارتفاع الأسعار وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق في إيران
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع مؤسسات تمويل وشركات أمريكية كبرى جذب الاستثمارات
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بوابة جديدة لجذب الاستثمارات وتحقيق أمن الطاقة والكهرباء لمصر
  • ارتفاع أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار
  • انفراجة غير مسبوقة بأسعار الوقود في تركيا… إليك الأسعار الجديدة!
  • "Startup Power".. تعلن انطلاق الموسم الرابع تحت رعاية منظمة العمل الدولية
  • اختبارات إلزامية وزيادة سنوات الإقامة.. البرتغال تشدد شروط الجنسية
  • كاتبة اقتصادية: المشاريع العملاقة ساعدت على جذب الاستثمارات وتحريك السوق  
  • العالم يتفاعل مع وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال.. هدنة هشة أم بداية انفراجة؟
  • سامر فراج: صناع القرار منصة جادة لرسم مستقبل الاستثمار وسط تحولات الاقتصاد العالمي