اليوم 24:
2025-12-13@11:49:44 GMT

التحقيقات في نفق المخدرات مع سبتة تصل "بابا مسدودا"

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

قرر قاض للتحقيق في المحكمة الوطنية الإسبانية تمديد سرية التحقيقات الجارية لكشف شبكة تهريب الحشيش بين سبتة والمغرب، والتي كانت تعتمد على نفق مخدرات لتمرير المواد المخدرة.

ووفقًا لقرار القاضي، الذي نشر مضامنه موقع إل فارو، سيستمر الحفاظ على سرية التحقيقات لمدة شهر إضافي، حتى 26 أبريل القادم، لضمان كشف كافة خيوط القضية.

وتجري عملية « هاديس » تحت إشراف إدارة الشؤون الداخلية للحرس المدني الإسباني، حيث يتم التحقيق في جرائم تهريب المخدرات عبر منظمة إجرامية متورطة في قضايا فساد. التحقيق لا يزال مفتوحًا، وكانت المرحلة الأخيرة منه قد أسفرت عن اكتشاف نفق المخدرات المستخدم في عمليات التهريب.

ويستند قرار تمديد السرية إلى استمرار التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين، حيث ينص القرار القضائي على أنه: « لا تزال بعض التحقيقات جارية لتوضيح الوقائع والكشف عن الأشخاص المتورطين، مما يتطلب الحفاظ على السرية لحماية مسار التحقيق وضمان نجاحه. كما أن الكشف عن تفاصيل التحقيق في الوقت الحالي قد يعرضه للخطر. »

وكانت عملية « هاديس » قد بلغت ذروتها عند اكتشاف نفق التهريب بين سبتة والمغرب، حيث تم العثور على أحد مداخله داخل ورشة رخام في منطقة « تراخال » بسبتة.

جهود أمنية مشتركة بين إسبانيا والمغرب

خلال الأسابيع الماضية، عملت الشرطة المغربية والدرك الملكي على تفتيش وتحديد مسار هذا النفق في منطقة « وادي القنابل » (Arroyo de las Bombas)، حيث تم إجراء حفريات للكشف عن امتداده بالكامل.

ويؤكد قرار المحكمة الوطنية أن التحقيق يستهدف منظمات إجرامية تنشط في تهريب الحشيش، حيث كانت تقوم بتهريب المخدرات من سبتة إلى إسبانيا عبر موانئ سبتة والجزيرة الخضراء، ليتم توزيعها لاحقًا في جميع أنحاء البلاد.

وقد رفع الادعاء العام الإسباني دعوى قضائية ضد عدد من المشتبه بهم، بناءً على أدلة قوية تثبت تورطهم في تهريب المخدرات والفساد، وذلك بعد تلقي تقرير رسمي من إدارة الشؤون الداخلية للحرس المدني، والذي أشار إلى وجود شبكة من أفراد الحرس المدني الإسباني متورطة في تسهيل تهريب المخدرات داخل إسبانيا.

ماذا تبقى في التحقيق؟

توضح المحكمة الوطنية أن سرية التحقيق ضرورية لمنع أي تسريبات قد تؤثر على سير القضية. ولا يزال يتعين اتخاذ عدة إجراءات، من بينها عودة وحدة الاستكشاف الجوفي للحرس المدني إلى سبتة لإجراء فحص جديد للنفق بمجرد تصريف المياه من داخله. واستمرار التعاون مع المغرب للكشف عن كافة مداخل ومخارج النفق، والتأكد مما إذا كان يحتوي على مخرج واحد في سبتة فقط أم عدة مداخل في المغرب.

وانطلقت عملية « هاديس » في أواخر يناير الماضي، وأسفرت حتى الآن عن اعتقال 14 شخصًا، من بينهم: عناصر من الحرس المدني الإسباني، والسياسي والموظف في السجون محمد علي دواس، وسائقو شاحنات، وأفراد يعملون كوسطاء في تهريب وتوزيع المخدرات

عن (إل فارو)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تعاون جريمة حدود سبتة مخدرات نفق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسبانيا المغرب تعاون جريمة حدود سبتة مخدرات نفق تهریب المخدرات

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي

استأنف اليوم، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان تعليمه الأسبوعي، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مسلطًا الضوء على موضوع "سرّ الموت"، واصفًا إياه بأنه اللغز الأكثر طبيعية والأكثر غرابة في آن واحد.

وافتتح الأب الأقدس مقابلته بالإشارة إلى التساؤلات العميقة التي يثيرها الموت في النفس البشرية، مشددًا على أنه رغم كونه مصيرًا حتميًا لكل كائن حي، فإن الرغبة في الخلود تجعل الإنسان يراه أحيانًا كما لا معنى له.

وانتقد الحبر الأعظم الاتجاه المعاصر الذي يحوّل الموت إلى موضوع "تابو"، حيث يتم تجنبه، وتناوله بحذر خوفًا من إزعاج الحساسية البشرية، ما يؤدي إلى النفور من زيارة المقابر التي تنتظر فيها أجساد الراقدين القيامة.

وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مفارقة الإنسان، بوصفه الكائن الوحيد الذي يدرك حتمية فنائه، وهو ما يزيد من ثقل الموت عليه مقارنة بالكائنات الأخرى. هذه المعرفة تخلق شعورًا بالوعي، والعجز معًا، ما يفسر أحيانًا الهروب الوجودي، وعمليات التجاهل أمام مسألة الموت.

التأمل في الموت

واستند قداسة البابا إلى تعاليم القديس ألفونس ماريا دي ليغوري في كتابه "التحضير للموت"، مؤكدًا أن التأمل في الموت يجعله معلمًا عظيمًا للحياة، ويحث الإنسان على اختيار ما يجب فعله في حياته، والسعي لما ينفعه لملكوت السماوات، والتخلي عن الزائل والفائض.

كذلك، حذر الأب الأقدس من وعود التقدم التكنولوجي المعاصر بإطالة العمر، متسائلًا: "هل يمكن للعلم حقًا أن ينتصر على الموت؟ وإذا تحقق ذلك، هل يمكن ضمان أن الحياة غير المنتهية ستكون حياة سعيدة؟.

وأكد عظيم الأحبار أن قيامة المسيح تكشف الحقيقة النهائية، فالموت ليس نهاية، بل جزء أساسي من الحياة كمعبر إلى الحياة الأبدية، مشيرًا إلى النور الذي أضاء ظلام الجلجثة كما وصفه الإنجيلي لوقا: " وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدت أضواء السبت".

البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية اليوم من كنيسة العذراء ومارمينا بالمرجالإكليريكية اللاهوتية تمنح دكتوراه لدراسة تحليلية في مخطوط البابا يوحنا الثالثالبابا تواضروس يلتقي طلاب مدرسة مارمرقس بسيدنيالبابا لاون يترأس الاحتفال بعيد الحبل بلا دنس في ساحة إسبانيا بروما

واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه بالتأكيد أن "أنوار السبت" تمثل فجر القيامة الجديد، الذي يضيء لغز الموت بالكامل، وبفضل المسيح القائم، يمكن للإنسان أن ينظر إلى الموت على أنه "أخ"، كما فعل القديس فرنسيس الآسيزي.

طباعة شارك قداسة البابا لاوُن البابا لاوُن البابا لاوُن الرابع عشر ساحة القديس بطرس بالفاتيكان الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • إحباط تهريب 114 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان
  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
  • مكافحة التهريب والمخدرات نالوت تضبط محاولة تهريب حبوب مهلوسة وتحيل المتهم إلى نيابة المخدرات
  • إحباط تهريب 132 ألف قرص خاضه لتنظيم التداول الطبي بعسير
  • ليبيا والعراق يبحثان التعاون الأمني على هامش مؤتمر مكافحة تهريب المهاجرين في بروكسل
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • السودان : إحباط أكبر وأخطر عملية تهريب ضخمة والقبض على شبكة مسلحة
  • بابا الفاتيكان يرسل مساعدات عاجلة لضحايا الأعاصير في آسيا…
  • بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي