سوريون يدعون لمقاومة شعبية ضد إسرائيل في المناطق الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
استشهد 7 سوريين وأصيب آخرون صباح اليوم الثلاثاء جراء قصف إسرائيلي مكثف على بلدة كويا في ريف درعا الغربي، في حادثة أثارت استياء واسعا بين السوريين على منصات التواصل.
وبدأت القصة عندما تصدى شبان من أهالي قرية كويا لدوريات إسرائيلية قامت بمحاولة التوغل داخل القرية، الواقعة في منطقة إستراتيجية على مثلث الحدود الأردنية السورية والجولان المحتل.
ماذا حصل في كويا ؟
– قرية كْوَيّا تقع في ريف درعا الغربي، وتبعد نحو 9 كم عن خط وقف الاشتباك.
– توغلت إسرائيل سابقاً في قرية كويا بعد أيام من سقوط الأسد (17-12-2024)، ورفض الأهالي طلبات تسليم السلاح للجيش الإسرائيلي، كما رفضوا استلام مساعدات إسرائيلية.
– تظاهر الأهالي ضد الجيش… pic.twitter.com/rkR6d425tl
— أحمد أبازيد Ahmad Abazeid (@abazeid89) March 25, 2025
وأفاد ناشطون من المنطقة أن الأهالي رفضوا السماح للدوريات بالدخول، مما أدى إلى اندلاع اشتباك انتهى بانسحاب القوات الإسرائيلية باتجاه أطراف البلدة.
وعقب الاشتباك وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت القوات الإسرائيلية قصفا مكثفا استهدف مواقع داخل بلدة كويا، مما أسفر عن سقوط 7 شهداء وإصابة عدد كبير من المدنيين، إلى جانب نزوح جماعي للأهالي بحثا عن الأمان.
بلدة كويا في منطقة استراتيجية على مثلث حدود الاردن وسوريا والجولان المحتل https://t.co/1I0q03nnxQ pic.twitter.com/xUUCM1zCuv
— Mohamad-محمّد (@aljobouri99) March 25, 2025
إعلانوانتشرت مقاطع فيديو تظهر عمليات إسعاف الجرحى وسط حالة من الهلع والفوضى.
كما انتشرت أيضا مقاطع تظهر نزوح أهالي البلدة بسبب القصف الإسرائيلي، وأكد ناشطون أن الاعتداءات الإسرائيلية هدفها الضغط العسكري والسياسي على الحكومة السورية، خاصة في ظل الحديث عن إنشاء قاعدة عسكرية تركية وسط البلاد.
وأشار سوريون إلى أن تصدي أهالي بلدة كويا للدوريات الإسرائيلية يعتبر عملا مشروعا وفقا للقوانين الدولية، ودعوا المجتمع الدولي للتدخل لإيقاف "العربدة الإسرائيلية" المستمرة في المنطقة الجنوبية، على حد وصفهم.
المعتدي هو جيش الاحتلال الإسرائيلي من يقتحم ويعتدي على الأرض ومقاومة أهالي بلدة كويا تعتبر مقاومة مشروعة ضمن كل القوانين الدولية واستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي سيفجر موجة مقاومة عنيفة من كل أهالي درعا ، على المجتمع الدولي التدخل وإيقاف العربدة الإسرائيلية المستمرة بالمنطقة
— Omar Alhariri (@omar_alharir) March 25, 2025
وربط مغردون التصعيد الأخير بمحاولات إسرائيل منع إنشاء قواعد عسكرية تركية وسط البلاد، مما يزيد التوترات الإقليمية ويهدد باندلاع صراع مباشر بين الطرفين.
في المقابل، حذر البعض من الدخول في مواجهة عسكرية غير متكافئة مع إسرائيل، مشددين على ضرورة التحرك المدني لتجنب التدخلات الخارجية، بينما رأى آخرون أن الحل قد يكمن في بناء مقاومة شعبية مدنية قادرة على الضغط دون الانجرار إلى مواجهات عسكرية واسعة.
والشعب ماذا ينتظر هادا الصهيوني لايفهم إلا لغة النار
أنا لا اقلل من نخوة الناس ولكن يجب ان يفهمو ان التوغل عنده ثمن اخطفو منهم اخرجو لهم بليل شاغلهم لاتجعلوهم ينامون ارعبوهم كر وفر
— يوسف ربوع yusef raboua (@slmklyfh9) March 25, 2025
كما يرى البعض الآخر أن إسرائيل تحاول فرض معادلة سياسية على سوريا، إما عبر الضغط العسكري أو الدفع باتجاه تقسيم البلاد، فيما حذر آخرون من تكرار أخطاء لبنان وغزة بالدخول في مواجهات مباشرة مع إسرائيل دون امتلاك دفاعات جوية أو التفوق العسكري المطلوب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بلدة کویا
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
الثورة / أحمد علي
في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.
وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.
وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.
وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.
وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.
وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.
السعودية واخواتها
ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.
جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.
وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
إسرائيل تفضحهم
وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
تركيا
في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.
الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.
مطالبة
وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.
ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.
ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.
فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.