تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد رقم 373 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.

يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د.

إسلام زكي.

في مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن روايات أدب الرعب، ولماذا هي الأكثر مبيعا بين الشباب؟ حيث يعيش الشباب اليوم في عالم مليء بالضغوط النفسية والاجتماعية، سواء كانت متعلقة بالدراسة، العمل، أو العلاقات الشخصية، لذا تقدم لهم روايات الرعب فرصة للهروب من هذا الواقع المليء بالتوتر إلى عالم خيالي مليء بالإثارة، حيث يمكنهم تجربة مشاعر قوية دون التعرض لخطر حقيقي..

كما يتميز ذلك النوع من الأدب بالإثارة والتشويق، وهذا النوع من الأدب يلبي حاجة نفسية لدى الشباب للبحث عن المغامرة والتحدي، كما أن الفضول البشري الذي هو طبيعة الإنسان يدفع الشباب إلى محاولات كشف المجهول والبحث في عوالم الموت، وما وراء الطبيعة.

وفي باب "ملفات وقضايا" أعد مصطفى علي عمار ملفا خاصا عن طقوس العيدية بين الأمس واليوم، فالعيدية هي عادة اجتماعية وثقافية تمارس في العديد من الشعوب العربية، وفي هذا السياق، طرحنا موضوع العيدية للنقاش مع كبار الكتاب في الوطن العربي عن تعريفها، وكيفيتها، وتقليدها، وأثرها في تعزيز القيم الإنسانية والدينية، وعن رأي الدين فيها، وهل اختلفت مظاهر الاحتفال بالعيد قديما وحديثا.

وفي باب: رواية" تكتب رابعة الختام عن ثيمة التمرد في رواية "قيعان الشمال" لمجدي يونس، وهي رواية درامية يرسمها الكاتب من منظور شخصيات ذات طبقات إجتماعية مختلفة، وأوضاع متباينة وأخلاق وأفكار متناقضة، يتنقل بنا الكاتب بشخوصه في أماكن متعددة داخل المجتمع المصري، حيث يستعرض أماكن ومشاهد من الحارة المصرية، متخذاً من المكان بطل رئيسي إلى جانب أبطاله، في محاولة لتوظيف ثيمة التمرد بمزج كل شخصياته بثورتهم الخاصة على المجتمع بعاداته وتقاليده وقيمه النبيلة.

وفي باب "تراث شعبي" يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن التاريخ الممتد لكعك العيد باعتباره من العادات المصرية الأصيلة، فالعيد في مصر ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو احتفال اجتماعي متكامل تتداخل فيه العادات والتقاليد مع الروابط الأسرية، ويحتل الطعام، وخاصة الحلويات، مكانة محورية فيه، ويأتي كعك العيد وبعض المخبوزات الأخرى على رأس قائمة الأطعمة التي تميز الاحتفال بهذه المناسبة، حيث تحمل بين طياتها تاريخا طويلا ممتدا من العصور الفرعونية وحتى اليوم.

وفي باب "سينما" تكتب الدكتورة زينب فرغلي عن أزمة الدراما المرئية، مبدية سعادتها بالخطوات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الدراما المرئية، وهي خطوات جاءت في وقتها، حيث نادى بذلك مؤتمر "الرواية والدراما المرئية" الذي عقد في ديسمبر الماضي بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد شغلت د. زينب منصب أمينه العام، فقد كان المؤتمر بمثابة صرخة استغاثة، فالدراما تدخل كل بيت مصري ويتأثر الشباب بها، لذلك جاءت توصيات المؤتمر كلها مناشدة الدولة لتبني هذا الملف.

وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر المحروسة الهيئة العامة لقصور الثقافة تراث شعبي وفی باب

إقرأ أيضاً:

العائلة المالكة.. دراما ملكية هندية تخطف الأنظار وتخيب التوقعات

تمكّن المسلسل الهندي "العائلة المالكة" (The Royals) من أن يحظى بإعجاب واسع منذ لحظاته الأولى على منصة نتفليكس، التي أدرجته ضمن باقة إنتاجاتها الهندية الجديدة مطلع هذا العام.

وسرعان ما حصد المسلسل نسب مشاهدة عالية، ليحل في المركز الثالث عالميا بين أكثر الأعمال غير الناطقة بالإنجليزية مشاهدة على المنصة، خلال أسبوعه الأول فقط، محققا أكثر من 17 مليون ساعة مشاهدة خلال الفترة ذاتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في "لعبة الحبار 3″؟list 2 of 2"مملكة الحرير" نسخة مصرية غير أصلية من "حريم السلطان"end of list

نال المسلسل هذه الشعبية بفضل عنصر الإبهار البصري الذي طغى على مشاهده، سواء من ناحية الديكورات أو الأزياء الفخمة أو مواقع التصوير، خاصة أنه ينتمي إلى نوعية "الدراما الرومانسية الملكية" التي تعززها مثل هذه العناصر.

ورغم هذا النجاح الجماهيري والتجاري، لم يحظَ المسلسل بالقبول النقدي المنتظر، إذ لم تتجاوز تقييماته على موقع "آي إم دي بي" حاجز 4.3 من 10. ويُعزى هذا التراجع إلى افتقار العمل لعدة مقومات فنية أساسية، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في السطور التالية.

حبكة سطحية متكررة

تدور أحداث مسلسل "العائلة المالكة" في 8 حلقات، حول ولي عهد يقع في حب فتاة من عامة الشعب، لتضعه مشاعره في صدام مباشر مع أسرته الأرستقراطية، ويجد نفسه وسط دوامة من المؤامرات والصراعات الطبقية. ورغم كل التحديات، يصرّ على قراره المتمرّد دون تراجع.

تعالج القصة ثيمة تقليدية سبق أن تناولتها أعمال درامية وسينمائية عديدة حول العالم، ما جعل المسلسل عرضة للمقارنة مع تجارب سابقة تناولت قصص الحب المحظور في العائلات الملكية وما يرافقها من صراعات اجتماعية.

ومن أبرز هذه الأعمال: السلسلة البريطانية الشهيرة "بريدجرتون" (Bridgerton) من إنتاج نتفليكس، والمسلسل الأميركي "السلالة" (Dynasty)، إلى جانب الفيلم الهوليودي المعروف "مذكرات أميرة" (The Princess Diaries).

لذلك، وُجّهت انتقادات عديدة لكاتبة المسلسل الهندية سميرة كازي، التي فضّلت تقديم عمل ينتمي إلى الثقافتين الأميركية والأوروبية، متجاهلة الإرث التاريخي الغني للملكية الهندية، والذي يزخر بالقصص المثيرة والفريدة.

إعلان

كما طالت المسلسل انتقادات تتعلق ببناء الأحداث، إذ اتسم تسلسلها بالعشوائية وغياب التماسك، فقد جاءت الحلقات الأولى بطيئة الإيقاع، منشغلة باستعراض مظاهر الثراء والترف داخل القصر الملكي، دون الغوص في تفاصيل الحبكة أو تعقيد الشخصيات. ثم فجأة، تسارعت الأحداث بشكل غير منطقي، ما أربك المشاهد وطرح تساؤلات حول مدى واقعية ما يحدث، في ظل غياب التمهيد الدرامي والتحليل السردي المتزن.

وإلى جانب ذلك، تعرّضت الحوارات لانتقادات لاذعة، بسبب اعتمادها على كليشيهات مكررة وعِبَر مستهلكة، ما أفقدها طابع الحداثة والواقعية، وأوحى للبعض بأنهم يشاهدون دراما تنتمي لزمن الأربعينيات، لا عملا عصريا يُعرض على واحدة من أكبر منصات البث العالمية.

مسلسل "العائلة المالكة" The Royals يضم نخبة من أبرز نجوم الدراما الهندية (حساب نتفليكس على منصة إكس) أداء تمثيلي ضعيف

يضم مسلسل "العائلة المالكة" نخبة من أبرز نجوم الدراما الهندية، من بينهم إيشان خاتر، وبومي بيدنيكار، وساكشي تانوار، وزينات أمان، إلى جانب مجموعة من الأسماء اللامعة الأخرى.

ومع ذلك، لم ينجح طاقم العمل في تقديم أداء مقنع، ويُعزى ذلك بالدرجة الأولى إلى ضعف النص الذي افتقر إلى العمق النفسي والدوافع الواضحة للشخصيات، ما جعل التمثيل يبدو سطحيا ومفتقِرًا للتأثير. كما ساهم غياب التوجيه الإخراجي الفعّال من قِبل المخرجتين بريانكا غوش ونوبور أستانا، رغم خبرتهما الطويلة، في هذا القصور على مستوى الأداء والتجسيد.

وكانت أضعف حلقات الأداء التمثيلي من نصيب بطلي العمل إيشان خاتر في دور "فيزي"، وبومي بيدنيكار في دور "صوفي"، حيث وُصف أداؤهما بغير المقنع، بل والمفتعل في بعض المشاهد.

كما لفت كثير من المشاهدين إلى غياب الانسجام بين النجمين، رغم تجسيدهما علاقة حب محورية، ما أفقد العلاقة العاطفية مصداقيتها وأثّر على تماسك السرد الدرامي للقصة.

نهاية فانتازية تفتقر للمنطق

اختار صُنّاع "العائلة المالكة" ختاما اتّسم بالمبالغة والخيال، في وقت باتت فيه الدراما العالمية تميل نحو الواقعية والابتعاد عن الطروحات المصطنعة.

ففي الحلقات الأخيرة، شهد المشاهد انقلابًا دراميًّا مفاجئًا؛ إذ تمرّ العائلة المالكة بأزمة مالية حادة، ثم يُكتشف أن "فيزي" ليس الابن الشرعي للعائلة. ورغم كل هذه الصدمات، يُقدم على إعلان حبه لصوفي أمام الجميع، وكأن شيئًا لم يكن.

جاءت النهاية مليئة باللامنطقية والافتعال، وأقرب ما تكون إلى محاولة تسويقية لموسم ثانٍ من المفترض أن يُعرض في منتصف العام المقبل، رغم أن القصة الحالية تفتقر إلى التشويق أو العمق الكافي الذي يبرر استمرارها أو توسعتها.

مقالات مشابهة

  • وفــ.ـاة الفنانة شروق «أم ميرڤيت» أشهر أم في السينما المصرية
  • إبراهيم المنيسي يكشف عن موقف الأهلي من تجديد عقد إمام عاشور
  • ورقة ضغط.. إبراهيم المنيسي يكشف موقف الأهلي من تجديد عقد إمام عاشور
  • العائلة المالكة.. دراما ملكية هندية تخطف الأنظار وتخيب التوقعات
  • ٣٢ مجلة علمية بجامعة المنصورة تتصدَّر تقييم المجلس الأعلى للجامعات لعام ٢٠٢٥
  • نهائي ويمبلدون 2025.. شفيونتيك تسعى للقب تاريخي وأنيسيموفا تكتب قصة الحلم الأمريكي
  • حريق هائل يلتهم محال تجارية أسفل فندق المحروسة بكورنيش الإسكندرية
  • موعد عزاء المخرج الراحل سامح عبد العزيز
  • النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات
  • إسراء بدر تكتب مصر واجهت الإرهاب.. وملحمة البرث شاهد لا يُنسى