صانع محتوى يدفع ثمناً صادماً لكوب قهوة.. والنتيجة غير متوقعة!
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أنفق صانع المحتوى البريطاني كارمي سيليتو ما يقارب 350 دولاراً أمريكياً على فنجان واحد من القهوة في أحد المقاهي الفاخرة بلندن. ورغم توقعه تجربة استثنائية، إلا أن النتيجة كانت مخيبة للآمال، وفق ما صرّح به في مقطع فيديو نشره عبر الإنترنت.
القهوة الأغلى في بريطانياكان سيليتو، البالغ من العمر 26 عامًا، يتجول في لندن عندما صادف بالصدفة مقهى فاخر يقدم أنواعاً نادرة من القهوة.
وبينما كان يتوقع سعراً مرتفعاً لبعض المشروبات، صُدم عندما رأى في القائمة قهوة "تيبيكا ناتشورال" اليابانية بسعر 265 جنيهاً إسترلينياً (حوالي 350 دولاراً أمريكياً بعد احتساب الرسوم).
وتُعد هذه القهوة المصنوعة من حبوب "تيبيكا"، وهي نوع نادر من حبوب أرابيكا اليابانية، واحدة من أغلى أنواع القهوة المتاحة في بريطانيا، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
المشروب الخطأرغم السعر الباهظ، قرر سيليتو تجربة القهوة، لكن المفاجأة كانت حين لم يستطع التمييز بين مشروبه الغالي وكوب اللاتيه المثلج لصديقه، الذي يبلغ سعره 4 جنيهات إسترلينية فقط (5.18 دولاراً أمريكياً). حتى أن النادل قال له مازحاً: "تأكد من عدم خلطهما"، قبل أن ينفجر ضاحكاً.
وقال سيليتو في تصريح لـ"فوكس نيوز ديجيتال": "لقد أربكني الأمر حقاً، فكرت للحظة.. ماذا لو شربت المشروب الخطأ؟"
تجربة محبطةعند أول رشفة، شعر سيليتو بقشعريرة غريبة لكنه لم يكن متأكداً، مما إذا كانت بسبب الجودة العالية للمشروب، أو لمجرد أنه دفع فيه مبلغاً ضخماً!.
وأضاف: "لم يكن طعمه مثل القهوة المعتادة، بل كان أقرب إلى نكهة الفاكهة".
ومع مرور الوقت، بدأ ذوبان الثلج يُضعف النكهة تدريجياً، مما جعله يشعر بخيبة أمل كبيرة.
وقال: "في البداية، كان الطعم غنياً، ولكن مع كل رشفة، أصبح أضعف فأضعف، وفي النهاية، فقدت التجربة متعتها تماماً".
التقييم النهائيفي ختام تجربته، منح سيليتو القهوة تقييم 5 من 10، مؤكداً أنه لن يعيد شرائها مرة أخرى.
وأضاف: "بصراحة، أعتقد أنني أستطيع تحضير قهوة أفضل من ذلك".
جدل على مواقع التواصلأثار الفيديو الذي نشره سيليتو موجة من التعليقات الساخرة، حيث تساءل البعض عن مدى واقعية الأسعار الفلكية لبعض المشروبات، بينما اعتبر آخرون أن الأمر مجرد استعراض مبالغ فيه.
ويبقى السؤال: هل تستحق القهوة النادرة هذه الأسعار الخيالية، أم أنها مجرد ضجة تسويقية؟
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا لندن شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن ما تشهده الساحة بين إسرائيل وإيران، بعد إعلان وقف إطلاق النار يندرج ضمن ما يُعرف بعقدة الطلقة الأخيرة، حيث يسعى كل طرف إلى إثبات اليد العليا ميدانيًا قبل تثبيت التهدئة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار لا يعني بالضرورة نهاية الحرب، بل قد يكون تمهيدًا لاتفاق لاحق أو جولة جديدة من التصعيد.
وأوضح الفلاحي في تحليل عسكري أن الخروقات المحدودة من الطرفين تمثل رسائل متبادلة وتقديرات ظرفية وليست تصعيدا واسع النطاق، لافتا إلى أن مثل هذه التجاوزات شائعة حتى بعد إبرام اتفاقات تهدئة في مناطق صراع أخرى كالساحة السورية، وغالبا ما تكون اختبارا لحدود الاتفاق وليس إعلانا بانهياره.
وأضاف أن بعض الأطراف قد تسعى من خلال تلك المناوشات إلى تثبيت سردية سياسية، فبينما بدأت إسرائيل الهجوم، تحاول إيران أن تُظهر أنها من فرضت نهايته، وهو ما يفسر استمرار الاتهامات الإعلامية المتبادلة ومحاولات فرض السيطرة على الرواية العسكرية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من المواجهة، وطلب من الطرفين عدم التصعيد، بينما أعلن نتنياهو تقليص حجم الهجوم على إيران بعد مكالمة هاتفية مع ترامب.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن المواجهة التي جرت كانت الأولى من نوعها من حيث المسافة التي تفصل بين الطرفين، إذ نفذت إسرائيل غارات على أهداف داخل إيران من مسافة تفوق 1500 كيلومتر، وهو ما يعد سابقة في تاريخ الحروب التقليدية بين دولتين غير متجاورتين.
ورغم إعلان إسرائيل تدمير منشآت نووية إيرانية وتعطيل نحو 60% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، قال الفلاحي إن طهران تؤكد امتلاكها قدرات كافية لمواصلة القتال، مما يشير إلى أن الحرب لم تُحسم بالكامل لأي من الطرفين.
إعلانوفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارا وقع في مدينة بابلسر شمالي البلاد، فيما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سلاح الجو شن غارة على منشأة عسكرية في إيران بعد إعلان ترامب عن الاتفاق، مما يعكس حالة من الغموض في تطبيق التهدئة على الأرض.
نقاط الضعفوبشأن نقاط ضعف إسرائيل، قال الفلاحي إن أبرزها يتمثل في ضعف منظومات الدفاع الجوي رغم الدعم الأميركي الكبير، وتنوع الطبقات الدفاعية بين القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة حيتس، لكنها لم تنجح في منع اختراق الصواريخ الإيرانية.
وبيّن أن الصواريخ الإيرانية وصلت إلى مناطق حساسة داخل إسرائيل مثل تل أبيب وبئر السبع وحيفا ومطار بن غوريون، مما يعكس محدودية العمق الجغرافي الإسرائيلي، ويزيد من هشاشته أمام الهجمات البعيدة المدى.
أما على الجانب الإيراني، فأوضح الفلاحي أن أبرز نقاط الضعف تكمن في غياب سلاح جوي قادر على التصدي للطيران الإسرائيلي المتفوق تقنيا، بالإضافة إلى ضعف نسبي في منظومات الدفاع الجوي التي لم تُحدث توازنا فعالا أمام الغارات الجوية.
وتابع أن العقوبات الطويلة التي فُرضت على طهران أثرت على قدرتها في تحديث سلاحها الجوي، مما أدى إلى اختلال في توازن القوى الجوية، مؤكدا أن حماية المنشآت النووية المنتشرة على جغرافيا واسعة يحتاج إلى تغطية دفاعية متقدمة لا تملكها إيران حاليا.
وأشار إلى أن طهران رفضت عروضا روسية بالحصول على منظومات دفاع جوي أكثر تطورا مثل "إس-400" و"إس-500″، وهو ما أثر على جاهزيتها الدفاعية، لا سيما في ظل محدودية فعالية منظومتها المحلية "خُرَّداد" مقارنة بالأنظمة الروسية المتطورة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن قرار الرد على إيران جاء بعد اتصال مباشر بين ترامب ونتنياهو، وأسفر عن استهداف "رمزي" لموقع إيراني، قبل أن تعلن إسرائيل لاحقا بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمي.