شعبة القطن: تطوير صناعة الغزل والنسيج يدعم الصادرات ويجذب الاستثمارات العالمية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية وعضو غرفة الصناعات النسيجية وعضو اتحاد الأقطان، أن قطاع الغزل والنسيج في مصر يمتلك كافة المقومات التي تجعله قادرا على المنافسة عالميا، خاصة في ظل الدعم الحكومي المتواصل والاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها لتحديث المصانع والبنية التحتية.
وأوضح حنا، في تصريحاته الصحفية اليوم، أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج قد اكتملت بنجاح، حيث تم تشغيل مصانع جديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تم تزويدها بأحدث الماكينات والمعدات التكنولوجية التي تضمن أعلى معايير الجودة والكفاءة الإنتاجية. وأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس حرص الدولة على دعم الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
جاءت تصريحات ممدوح حنا تعليقا على اللقاء الذي جمع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مع يلماز كوتشكشاليك، رئيس شركة KCG التركية، المتخصصة في إنتاج الغزول والأقمشة والمفروشات، حيث ناقشا فرص التعاون المشترك بين الشركات التابعة للوزارة والشركة التركية، بهدف تعزيز تنافسية المنتجات المصرية وفتح آفاق جديدة للتصدير.
وأكد حنا أن الشركات المصرية تمتلك خبرات متراكمة وعلامات تجارية راسخة، إلى جانب كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى، مما يجعلها قادرة على تحقيق معدلات إنتاجية مرتفعة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف أن خطط التطوير الحالية لا تقتصر فقط على تحديث المصانع والمعدات، بل تشمل أيضًا تحسين وميكنة نظم العمل وتطوير استراتيجيات التسويق والمبيعات، بما يسهم في تعزيز التواجد المصري في الأسواق الخارجية، وزيادة صادرات الغزول والأقمشة والمفروشات المصرية.
وأشار حنا إلى أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات مع الشركات العالمية الرائدة، موضحًا أن شركة KCG التركية تعمل في مصر منذ عام 2007 بمدينة العاشر من رمضان، حيث تنتج الغزول والمفروشات والملابس، ولديها تعاون مع العديد من العلامات التجارية العالمية. وأكد أن هذه الاستثمارات تعكس جاذبية السوق المصري وقدرته على استقطاب كبرى الشركات الدولية، مما يفتح آفاقًا جديدة لنقل التكنولوجيا الحديثة والخبرات العالمية إلى الصناعة المصرية.
وأكد على أن دعم الدولة لقطاع الغزل والنسيج، إلى جانب استراتيجيات التطوير الشاملة، سيمكن الشركات المصرية من تحقيق قفزة نوعية، مما يعزز قدرتها على المنافسة عالميا، ويساهم في تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، ويدعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغزل والنسيج صناعة الغزل والنسيج تطوير الغزل والنسيج الاستثمارات الأجنبية التصدير الصادرات المصرية اتحاد الغرف التجارية غرفة الصناعات النسيجية مصانع المحلة الكبرى تحديث المصانع التكنولوجيا الحديثة جودة الإنتاج الأسواق العالمية التعاون المصري التركي KCG التركية قطاع الأعمال العام محمد شيمي جذب الاستثمارات تطوير الصناعة المصرية الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: الشركات المصرية مستعدة لتعزيز تواجدها بالسوق الأنجولية ونقل الخبرات
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع مسؤولين أنجوليين، شملت لقاءات مع ريكادو دانيال وزير النقل، وديامانتينو بيدرو أزيفيدو وزير الموارد التعدينية والبترول والغاز، و ذلك في إطار مشاركة مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية المنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا.
ناقش الجانبان خلال هذه اللقاءات فرص تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والطاقة، مع التركيز على نقل الخبرات المصرية، وبحث آفاق الاستثمار والتكامل الصناعي بين البلدين. وتم استعراض التجربة المصرية الرائدة في تطوير قطاع النقل، خاصةً في مجالات السكك الحديدية، مترو الأنفاق، والقطار الكهربائي السريع. وأعرب وزير النقل الأنجولي عن إعجابه بالتجربة المصرية، مشيرًا إلى رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية المتراكمة، ونقل النماذج الناجحة إلى السوق الأنجولية بالتعاون مع الشركاء المصريين.
وفي اجتماعه مع وزير البترول والموارد التعدينية، تناول المهندس محمد شيمي فرص التعاون في الصناعات الاستخراجية والتعدين، إلى جانب التوسع في مجالات الأسمدة والبتروكيماويات، مع إمكانية تأسيس شراكات صناعية داخل أنجولا، بدعم من الخبرات المصرية.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك شركات صناعية قوية قادرة على تلبية احتياجات السوق الأنجولية، مشيرًا إلى الشركات المصرية العاملة في قطاع الأسمدة والشركات والهيئات العاملة في مجال البترول والغاز والثروة المعدنية، والاستعداد لتنفيذ مشروعات في أنجولا واستغلال الطاقات المتاحة فضلا عن إمكانية تقديم الدعم في مجال الإنشاءات. ودعا إلى تفعيل تحالفات استراتيجية بين الشركات المصرية ونظيرتها الأنجولية لتعزيز الوجود المصري في القارة الأفريقية.
كما صرح المهندس محمد شيمي قائلاً إن التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لمستقبل القارة. ومصر تؤمن بأن تبادل الخبرات، وتوطين الصناعة، وبناء شراكات حقيقية مع دول مثل أنجولا، يمثل مسارًا مشتركًا نحو التنمية المستدامة. ونعمل على خلق قيمة مضافة حقيقية من خلال شراكات صناعية واستثمارية طويلة الأمد بين القطاعين العام والخاص في البلدين، مؤكدا أن مصر مستعدة لتوفير برامج تدريب ونقل معرفة لدعم الكوادر الفنية في أنجولا، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية في إصلاح وتحديث القطاعات الإنتاجية والخدمية خلال السنوات الأخيرة تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه في التعاون الأفريقي المشترك.
من جانبه، استعرض وزير الموارد التعدينية والبترول والغاز نشاط الوزارة والهيئات التابعة والشركات العاملة في البترول والغاز سواء حكومية أو خاصة بالإضافة إلى شركات دولية، والترحيب بالشراكة مع الشركات المصرية ودراسة فرص الاستثمار والتعاون المشترك.