علي.. رضيعٌ تجمد ومات بسبب البرد داخل خيمته شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في ظل الأزمات الإنسانية التي تعيشها الأسر الفلسطينية في المخيمات، تبرز قصة أم شاهر عزام من حي الزيتون في شمال غزة وتعد واحدة من أشد الأمثلة قسوة على معاناة الأم الفلسطينية.
لقد فقدت الأم رضيعها علي، الذي تجمد جسده بفعل البرد القارس داخل خيمة صنعت من النايلون، ولم توفر له حتى الحد الأدنى من الدفء الذي يحتاجه طفل في مثل سنه.
وتستذكر الأم تلك الليلة التي لن تنساها أبدا، ليلة هبت فيها الرياح الباردة وتسللت إلى داخل خيمتها التي بالكاد توفر لها بعض الحماية من قسوة الشتاء.
وكانت ليلة عادية في حياة أم علي، لكن سرعان ما تحولت إلى كابوس حين بدأ علي يبكي بشكل متواصل ويأنّ من الألم.
حاولت الأم تهدئته واعتقدت بأنه جائعا، فأرضعته علّه يهدأ. ولكن البرد كان قد تسلل إلى عظامه الصغيرة، وجعل جسده يتجمد. لم يكن جوعه هو السبب، بل كان جسده يرفض الحياة في وجه هذا البرد القارس.
وفي رسالتها إلى الأمهات الفلسطينيات، تقول أم علي: "انتبهوا لأطفالكم قدر استطاعتكم. غطوهم، دفئوهم، وقوموا بكل ما في وسعكم لحمايتهم. أرى العديد من الأمهات في ظروف أصعب من حالتي، وأدعو الله أن يمنحهن الصبر والقوة.
"نحن هنا، نواجه الاحتلال الإسرائيلي، ونبقى صامدين في أرضنا. مهما قتلوا أطفالنا، ومهما شرودنا، نحن باقون هنا، لن نترك الأرض".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خلف وفاة رضيع .. حريق ببناية سكنية بولاية بومرداس
توفي اليوم الخميس رضيع يبلغ من العمر سنيتن بعد نشوب حريق ببناية سكنية بولاية بومرداس
وحسب بيان لمصلحة الحماية المدنية على منصة الفايسبوك،فقد تم التدخل الساعة 11سا00د، من أجل إخماد حريق شب بالطابق الأرضي لبناية سكنية تتكون من طابقين بالمكان المسمى حي بن حمزة 2، بلدية حمادي، دائرة خميس الخشنة.
وقد خلف الحريق وفاة طفل يبلغ من العمر سنتين تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى.