أردوغان يكشف "مفاجأة".. من قدم وثائق إدانة إمام أوغلو؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن استفزازات" المعارضة لن تثير حفيظة حكومته، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الرافضة لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو.
وفي حديث لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، قال أردوغان إن أفرادا من المعارضة الرئيسية هم من قدموا المعلومات والوثائق التي شكلت قضية الفساد التي يواجهها إمام أوغلو والتي صدر بسببها يوم الأحد قرار بحبسه على ذمة المحاكمة.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المجلس البلدي الذي تديره المعارضة في مدينة إسطنبول التركية انتخب اليوم رئيس بلدية مؤقتا لإدارة المدينة بعد حبس رئيس البلدية إمام أوغلو على ذمة المحاكمة بسبب اتهامات بالفساد ينفيها هو وأنصاره ويصفونها بأنها مسيسة.
واختار أعضاء المجلس وعددهم 314، نوري أصلان لرئاسة بلدية إسطنبول بتأييد 177 صوتا.
ومن المقرر أن يدير رئيس البلدية المؤقت شؤون المدينة للفترة المتبقية في ولاية إمام أوغلو.
وتتواصل الاحتجاجات في تركيا حيث أوقفت السلطات أكثر من 1400 متظاهر منذ بدأ تحرّك واسع تنديدا باعتقال رئيس بلدية إسطنبول قبل أسبوع.
وقال محتجون مناهضون للحكومة في تركيا إنهم يستعدون لمواصلة حملة المظاهرات التي اندلعت بعد سجن أكرم إمام أوغلو، رغم الاعتقالات الجماعية والاشتباكات مع الشرطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان مدينة إسطنبول نوري أصلان تركيا أردوغان تركيا إمام أوغلو أردوغان مدينة إسطنبول نوري أصلان تركيا أخبار العالم إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت
قال الدكتور يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، إن حجم الدمار الذي تكشّف مع عودة الغزّاوين إلى مناطقهم داخل القطاع؛ كان مذهلًا وغير متوقع، ولا توجد كلمات يمكن أن تصف ما حدث، خاصة لما تعرضت له مدينة غزة خلال الشهرين الأخيرين.
وأوضح، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: "العامان الماضيان شهدا دمارًا كبيرًا وهائلًا، لكن الشهرين الأخيرين كانا الأهم والأكثر تدميرًا في تاريخ المدينة، حيث كانت آلة الحرب لا تترك شيئًا في طريقها إلا ودمرته أو أبادته، وتم تخريب الشوارع والمباني والمدارس والكنائس والمساجد وشبكات الصرف الصحي... كل شيء تقريبًا تعرض للدمار".
وأضاف السراج: "عندما عاد الغزيون من الجنوب؛ تفاجأوا بأن مدينة غزة أصبحت مليئة بالركام والحجارة، ولا يستطيعون السير في شوارعها، والكثير منهم وجد بيته مدمّرًا بالكامل ولا يمكن السكن فيه، في مشهد يعكس مأساة إنسانية كبيرة".
وعن مصير العائدين وأماكن إقامتهم بعد تدمير منازلهم؛ قال السراج: "لدينا عدة أولويات أساسية، أولها فتح الشوارع قدر المستطاع لتمكين العائدين من الوصول إلى منازلهم أو حاراتهم والاستفادة من أي شيء تبقّى، حتى لو كان إصلاح جزء بسيط من منزل منهار. بدأنا العمل منذ يوم الجمعة، لكننا نواجه ضعفًا في الإمكانيات، ونعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والصديقة. قد يستغرق هذا العمل شهرين على الأقل".
ونوه بأن: “العائدون يبحثون عن أي مكان للإقامة، سواء كان خيمة أو ما تبقّى من مبنى أو جدار يمكن الاستناد إليه، أو إقامة أي تعريشة لستر الأطفال والنساء، لكننا نناشد الأشقاء العرب والمسلمين بتوفير عدد كبير من الخيام، مع العلم أنها لن تكون صالحة لفترة طويلة، لذا من الضروري توفير مبانٍ مؤقتة أو ما يُعرف بـ "الكرفانات”، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وبرودته القاسية التي يُتوقع أن تبدأ خلال أسابيع قليلة".
واختتم رئيس بلدية غزة حديثه قائلاً: نحتاج إلى 100 ألف وحدة سكنية مؤقتة بشكل عاجل، ونناشد الجميع لتقديم المساعدة الفورية والواسعة.