توقيع بروتوكول تعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع 200 الحربي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع ٢٠٠ الحربي"، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، واللواء المهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة المصنع، و بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمسؤولين، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم التعليم الفني والتدريب المهني.
وخلال كلمتها، أكدت مدير المكتب البابوي للمشروعات أن هذا البروتوكول يجسد التزام الطرفين بتمكين الشباب المصري وتأهيلهم لسوق العمل من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجال اللحام، وهو أحد القطاعات الحيوية التي تفتح أمام الشباب آفاقًا واسعة لمستقبل أكثر استقرارًا.
وأكد على أن التعليم الفني وتنمية المهارات الحرفية يعدان ركنًا أساسيًا في بناء المجتمع وخدمة الوطن، كما أشارت إلى أن وجود رجال الأعمال وأصحاب المصانع اليوم يعكس مدى التكامل بين التدريب والتوظيف، مما يعزز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أعرب مدير مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات عن سعادته بوجوده في الكاتدرائية، ونقل تحيات الوزير محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مؤكدًا على الدور المهم الذي يقوم به مصنع ٢٠٠ الحربي في تلبية الاحتياجات الإنتاجية للمصانع الحربية والمشروعات الوطنية، إلى جانب حرصه على تدريب الشباب وتأهيلهم فنيًا ليكونوا قوة داعمة لسوق العمل. كما شدد على أهمية الاعتماد على العمالة الفنية المدربة باعتبارها أساس المستقبل الصناعي لمصر، موضحًا أن المصنع يطبق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية المعتمدة على مستوى الدولة لضمان بيئة عمل آمنة ومؤهلة لتخريج كوادر فنية قادرة على الإسهام في نهضة الصناعة المصرية.
من جانبه، قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، معبرًا عن تقديره لهذه المبادرة التي تعكس روح التعاون بين الكنيسة والمؤسسات الوطنية لصالح الشباب المصري. وأكد قداسته أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية الكنيسة لدعم مشروعات التنمية المستدامة، من خلال توفير فرص تدريبية تسهم في بناء مستقبل الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن الصناعة في مصر تعتمد بشكل أساسي على العمالة الفنية المدربة، وأن توفير برامج تدريبية متخصصة سيسهم في تعزيز هذا القطاع الحيوي.
وفي ختام الفعالية، تم التوقيع الرسمي للبروتوكول، على أن يبدأ قريبًا تنفيذ برامج التدريب الفني بالتعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع ٢٠٠ الحربي، لتأهيل الشباب لسوق العمل وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق مستقبل مهني ناجح وايجاد فرص عمل للمتفوقين.
لمتابعة تفاصيل الإعلان عن المنحة الدراسية والتقديم لها، يرجى متابعة صفحة المكتب البابوي للمشروعات
https://www.facebook.com/share/16HTQPSV8H/?mibextid=wwXIfr
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية التدريب المهني التعليم الفنى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المکتب البابوی للمشروعات لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة راعي مصر لرعاية الحفل الخيري السنوي
في إطار دورها المجتمعي وحرصها على دعم المبادرات الإنسانية والتنموية، وقعت شركة مصر للطيران للخطوط الجوية بروتوكول تعاون مع مؤسسة راعي مصر للتنمية، لرعاية الحفل الخيري السنوي الذي تنظمه المؤسسة لصالح الفئات الأكثر احتياجا، وقع البروتوكول من جانب مصر للطيران السيد عمرو عدوي رئيس قطاع الشؤون التجارية بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية ومن جانب المؤسسة المستشار أمير رمزى رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعى مصر وذلك في قصر عابدين، بحضور الطيار محمد عليان رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية وبمشاركة النجمين مدحت صالح وأمال ماهر.
وفى كلمته خلال التوقيع، أعرب الطيار محمد عليان رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية عن سعادته برعاية مصر للطيران لهذا الحدث الهام وتوقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة راعي مصر للتنمية مؤكدًا على حرص مصر للطيران على المساهمة الفعالة في إطار مسؤليتها المجتمعية كشركة رائدة في دعم أنشطة المسؤلية المجتمعية وتحقيق التكافل والتضامن كجزء من الهوية المصرية بجانب دورها الحيوى فى ربط الثقافات حول العالم .
هذا وتعد مشاركة مصر للطيران في رعاية هذا الحدث في إطار التزامها المتواصل بدعم المؤسسات الخيرية الجادة، وإيمانها بأهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لخدمة المجتمع المصري بما يعكس دورها الوطني في بناء مستقبل أفضل للوطن.
جدير بالذكر أن مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، من المؤسسات الرائدة في تقديم الخدمات التنموية المتكاملة للأسر الأولى بالرعاية، حيث تعمل على تحسين مستوى المعيشة في مختلف المحافظات، من خلال مشروعات في مجالات الصحة والتعليم والإسكان ومياه الشرب، وغيرها من الاحتياجات الأساسية، مع التركيز على التمكين المجتمعي.