النمسا تعلن تعليق لمّ شمل عائلات اللاجئين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلنت النمسا، اليوم الأربعاء، أنها ستعلّق لمّ شمل عائلات اللاجئين اعتباراً من مايو، لتصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بهذه الخطوة.
وقالت وزيرة الاندماج في النمسا، كلوديا بلاكولم، إن الحكومة ستدخل تعديلاً قانونياً للسماح لوزارة الداخلية بإصدار مرسوم يوقف لمّ شمل العائلات.
وأضافت بلاكولم: "بحلول مايو، أي في غضون بضعة أسابيع فقط، سيصبح قرار إيقاف (لمّ الشمل) واقعاً".
وأردفت الوزيرة: "من جهة، وصلت أنظمتنا إلى قدرتها الاستيعابية القصوى. ومن جهة أخرى، تتراجع احتمالات الاندماج الناجح بشكل كبير مع وصول كل دفعة جديدة" من اللاجئين.
وأوضحت بلاكولم، أن تعليق لمّ الشمل سيطّبق لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد حتى مايو 2027، لافتة الى أن محاولة دمج الوافدين الجدد تمثّل "مهمة هائلة"، علماً بأن العديد منهم يجدون صعوبة في تعلّم اللغة الألمانية والعثور على فرص عمل.
ووصل حوالى 9300 شخص عام 2023 عن طريق لمّ الشمل، وبلغ هذا العدد نحو 7800 شخص العام الماضي، بحسب بيانات حكومية.
وأفادت الحكومة النمساوية بأن معظمهم كانوا من القصّر، ما يشكّل عبئاً على المدارس.
وتنظر عدة بلدان في الاتحاد الأوروبي في إلغاء أو تشديد حق الأشخاص الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم في جلب عائلاتهم، لكن لم يتم تطبيق أي من هذه القرارات بعد.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، وافقت حكومة النمسا الجديدة، على وقف إجراءات لمّ شمل أسر المهاجرين، مبررة ذلك بزيادة عدد الوافدين الجدد وعدم قدرة البلاد على استيعابهم بشكل مناسب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجوء في أوروبا اللاجئون النمسا اللجوء الهجرة إلى أوروبا الحكومة النمساوية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لو كان الحل العسكري ممكنا في غزة لانتهت الحرب بالفعل
أكدت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، أن الوضع في غزة يزداد سوءًا "ساعة بعد ساعة".
كتبت كالاس على حسابها على منصة "إكس": "لا تزال أولويات الاتحاد الأوروبي هي الدعم الإنساني، بما في ذلك وصول المنظمات غير الحكومية، مع وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين".
وأضافت: "لو كان الحل العسكري ممكنًا، لكانت الحرب قد انتهت بالفعل".
وفي سياق آخر، أعلنت كالاس اليوم أن الاتحاد الأوروبي يحضر لفرض الحزمة الـ19 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا بسبب رفضها وقف الحرب الأوكرانية.
وقالت كالاس في بيان: "فيما لم توافق روسيا على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، فلا ينبغي لنا حتى مناقشة أي تنازلات".
وحددت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي سلسلة محددة من الخطوات التي ينبغي اتباعها، مع إعطاء الأولوية لالتزام روسيا بإنهاء الأعمال العدائية قبل بدء أي مفاوضات.