حسن دنيا يروي لحظات الرعب والوفاء في زلزال 92 .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تحدث الملحن حسن دنيا عن صورة البيانو، مشيرًا إلى أن لهذا البيانو قصة لا تُنسى في حياته، وبدأ بسرد تفاصيل الحادثة التي تعود إلى زلزال عام 1992، حيث كانت والدته هي البطلة الحقيقية في هذا المشهد.
وقال حسن دنيا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "في يوم الزلزال كنت خارج المنزل في وسط البلد لشراء بعض الاحتياجات، بينما كانت والدتي وشقيقتي في المنزل مع اهتزاز الأرض، شعرتا بالخطر المحدق، لكن المفاجأة أن والدتي لم تهرب، بل تمسكت بالبيانو بكل قوتها، وكأنها تحمي حلمي وإبداعي، وهي تردد الدعوات لي: ربنا يكرمك يا حسن ويفتح عليك.
أما شقيقته، التي كانت مذعورة من انهيار المنزل، فحاولت إقناع والدته بترك كل شيء والهروب، لكن الأم رفضت بإصرار، وقالت: "ابني قبل أي شيء."
وأكد حسن دنيا أن والدته كانت امرأة عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ لم تكن ترى في هذا البيانو مجرد آلة موسيقية، بل كانت تعتبره رمزًا لموهبته ومستقبله، ولذلك تمسكت به كما لو كانت تتمسك بحياتها نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال عام 1992 زلزال حسن دنيا البيانو المزيد حسن دنیا
إقرأ أيضاً:
شاب يروي قصة احتيال احترافية خسر بسببها أكثر من 8 آلاف ريال.. فيديو
خاص
في واقعة صادمة، حذّر شاب من طريقة نصب احترافية وقع ضحيتها، بعدما تواصل معه شخص انتحل صفة موظف في إحدى شركات الاتصالات الشهيرة، ليتمكن من سرقة أكثر من 8 آلاف ريال من حسابه البنكي خلال دقائق.
وقال الشاب في مقطع متداول: “كلّمَني وقال لي: أنت عميل مميز وتسدد فاتورتك بانتظام، وعندك عرض خاص 3 شهور مجانًا، لكن نحتاج توثيق رقمك بالبصمة، ويضيف: “جتني رسائل وطلب مني أكواد وطلب مني أضغط موافقة، وكان كلامه مرتب وأسلوبه احترافي جدًا، وصدقته”.
المحتال ادعى أن بعض الأكواد تخص “ربط رقم الجوال بالتطبيقات للتمويل لاحقًا”، ليكتشف لاحقًا أنها كانت أكواد حساسة تُمكّنه من التحكم بالشريحة وطلب تمويل ومشتريات باسمه.
ويتابع الشاب: “قالي موبايلي راح يتوقف شوي عشان تحديث الباقة للـ 5G، وبعدها تفاجأت إن الشريحة ما عاد تشتغل، وجاني إشعار تم دفع 5 ريال لاستبدال شريحة!”.
وبينما كان متوجهًا لفرع موبايلي لإيقاف الرقم، كانت العملية الاحتيالية قد تمت، “خلال 20 دقيقة فقط، كان المحتال اشترى من هواوي ومن تيك توك، وطالب تمويل باسم الشاب”.
وأشار موظفو شركة الاتصالات إلى أن رسائل التحذير واضحة، وتؤكد أن “موظفي الشركة لا يطلبون كود التوثيق أبدًا”، لافتين إلى أن المشتريات تمت عن طريق ربط رقم الشاب في خدمات الدفع وليس من خلال التمويل المباشر الذي تم رفضه لاحقًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/iiFwD7g_EquLCGn7.mp4