“الطرابلسي” يبحث مع وفد أممي ملف الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
اجتمع وزير الداخلية المكلّف بحكومة الوحدة عماد مصطفى الطرابلسي رئيس اللجنة العليا لمتابعة ملف الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود اليوم الثلاثاء مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وممثلي المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة اليونيسف.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة إن اللقاء ناقش ملف الهجرة غير الشرعية، والتداعيات الأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية التي تترتب عليها، والتي باتت تشكّل عبئاً كبيراً على الدولة الليبية.
كما بحث اللقاء جهود وزارة الداخلية في مكافحة هذه الظاهرة والحد منها، مع التأكيد على ضرورة تعزيز برامج الترحيل الطوعي للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم، أو إعادة توطينهم في دول ثالثة، بما يسهم في معالجة التحديات الناجمة عن هذه الظاهرة، وفق البيان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“قادما من تل أبيب”.. سيناتور أمريكي يبحث مع الشرع في دمشق “اتفاقات إبراهام”
#سواليف
أعلن عضو الكونغرس الأمريكي #إبراهيم_حمادة،عن لقاء جمعه مع الرئيس السوري #أحمد_الشرع، في العاصمة #دمشق، جرى خلالها مناقشة عدد من المواضيع، بينها انضمام سوريا إلى ” #اتفاقات_إبراهام “.
ووصل حمادة ذو الأصول السورية إلى دمشق قادما من إسرائيل مباشرة، في خطوة اعتبرت تطورا لافتا.
وتُعتبر الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 1974، حين كان وزير الخارجية الأمريكية آنذاك هنري كيسينجر يتنقل بين تل أبيب ودمشق، بطيران مباشر في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر 1973
مقالات ذات صلةوذكر حمادة إن الزيارة إلى #سوريا، استمرت 6 ساعات، وكانت “خطوة تاريخية”، لأنها المرة الأولى، التي ينتقل فيها مسؤول أمريكي بين تل أبيب ودمشق على نحو مباشر منذ عقود.
ووصل حمادة إلى دمشق، بعد زيارة إلى إسرائيل، التقى خلالها الزعيم الروحي للدروز هناك، موفق طريف، على خلفية أحداث السويداء جنوب سوريا.
وقال حمادة في بيانه إنه بحث مع الشرع إعادة جثمان الناشطة الإنسانية كايلا مولر إلى عائلتها في ولاية أريزونا، وهي التي اختُطفت على يد تنظيم “داعش” في العام 2013.
كما بحث إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى السويداء، وضرورة تطبيع سوريا مع إسرائيل والانضمام إلى “اتفاقات إبراهام”، وفق البيان.
وأكد حمادة خلال اللقاء مع الشرع على ضرورة “تصحيح مسار سوريا في ضوء الأحداث المأساوية الأخيرة” في إشارة للسويداء، معتبرا أن بناء دولة موحدة يتطلب توفير السلام والأمن لجميع المواطنين، بمن فيهم المسيحيون والدروز والأكراد والعلويون وغيرهم من المكونات.
وأكد دعمه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع بعض العقوبات لمساعدة الشعب السوري والحكومة الجديدة على إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن على الكونغرس لعب دور أساسي في ضمان التزام الحكومة السورية بتعهداتها تجاه الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فريقه يشارك في جهود مشتركة بين الوكالات الأمريكية للتحقق من الأوضاع الميدانية في سوريا، وسط الصراع الحالي.
كما التقى حمادة مع وزير المالية السوري محمد يسر برنية، الذي كتب في منشور على “لينكد إن” عقب اللقاء: “تشرفت اليوم بلقاء النائب في الكونغرس الأمريكي إبراهيم حمادة خلال زيارته القصيرة إلى دمشق”.
وأضاف: “ناقشنا العلاقات الاقتصادية والمالية بين سوريا والولايات المتحدة إضافة إلى الإصلاحات الجارية في القطاع المالي السوري، واستعرضنا مجالات التعاون المستقبلي”.
كما أجرى حمادة اجتماعا في دمشق ضم عددا من الوزراء ومحافظ السويداء مصطفى بكور والشيخ ليث البلعوس ومسؤول العلاقات الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي وأعضاء المجلس الأمريكي السوري.