مجدي الهواري: بفطر مع طليقتي غادة عادل وأولادي في رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
خاص
كشف المخرج المصري مجدي الهواري عن طبيعة علاقته مع طليقته غادة عادل وأولاده.
وقال الهواري إن الاحترام المتبادل هو أساس التعامل بينهما، خاصة في ظل وجود الأبناء، موضحا أن زوجته الحالية تتفهم طبيعة العلاقة بينه وبين طليقته.
وأضاف: “أنا زوجتي متقبلة علاقتي بغادة، وهذا هو الطبيعي، لأن لدينا أولاداً، ولا بد أن يظل فيه تواصل واحترام، الطلاق ليس معناه وجود قطيعة أو خلافات، وللأسف هناك ناس عندما ينفصلون يصنعون مشاكل كبيرة، ولا يحترموا وجود أولاد بينهم، لكن أنا حريص على علاقتي بأولادي، وده لازم يكون مفهوما عند أي زوجة، نحن شخصيات عامة، وأنا أخشى على أولادي من أي كلام جارح، كما أن زوجتي لديها زوج سابق وأنا متقبل وجوده بسبب ابنتها”.
وأكد أنه يفطر في اليوم الثاني من رمضان مع أولاده في منزل والدتهم غادة عادل، مضيفا أنه لا توجد أزمة من هذه الناحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: غادة عادل مجدي الهواري
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.