استقالة رئيسة لجنة مونديال 2030 بإسبانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قدمت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم استقالتها الأربعاء بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
قدمت ماريا تاتو استقالتها للاتحاد الإسباني للعبة عقب تقرير نشرته صحيفة أل موندو التي كشفت بأن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تغييره لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب بالايدوس في فيغو.
La Federación se fía del informe de María Tato sobre las sedes del Mundial a pesar de su cese: "No se ha amañado nada"
✍️ Abraham P. Romero https://t.co/n2ty3kpKmE
وانتقد عمدة فيغو، أبيل كاباييرو، على منصة إكس هذا الأسبوع العملية قائلاً "في 25 يونيو (حزيران) 2024، كانت مدينة بالايدوس من بين 11 موقعاً (في إسبانيا)، ولكن في 27 يونيو تم تعديل القائمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مونديال 2030 مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
تقرير إسباني: المغرب ثاني أكبر نقطة انطلاق للهجرة السرية نحو إسبانيا
أصدر قسم الأمن القومي الإسباني التابع للحكومة الإسبانية تقريره السنوي لعام 2024، والذي أظهر تسجيل رقم قياسي في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين بحراً إلى إسبانيا، بلغ 61,372 مهاجراً، بزيادة قدرها 10.3% مقارنة بسنة 2023.
ووفقاً للتقرير، تصدرت موريتانيا قائمة الدول التي انطلقت منها أكبر أعداد المهاجرين، حيث تجاوز عددهم 25 ألف مهاجر، تليها المملكة المغربية التي سجلت أكثر من 13 ألف حالة مغادرة نحو السواحل الإسبانية.
كما سجلت الجزائر 12,038 مغادراً، فيما قدم آلاف آخرون من دول إفريقية جنوب الصحراء مثل السنغال (8,970)، وغامبيا (1,943)، وغينيا-بيساو (250).
وأفاد التقرير أن جزر الكناري كانت الوجهة الأبرز، مستقبلة 46,843 مهاجراً، بنسبة زيادة بلغت 17.4% عن العام السابق، في حين سجلت جزر البليار ارتفاعاً كبيراً بلغ 158.3%.
وبيّن التقرير أن مسار الهجرة عبر المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري شهد ارتفاعاً بنسبة 18%، مقابل انخفاض بنسبة 6% في المسار التقليدي عبر البحر الأبيض المتوسط.
ويُعزى هذا التحول، حسب التقرير، إلى تشديد إجراءات المراقبة في كل من ليبيا وتونس، ما دفع المهاجرين إلى تغيير وجهتهم نحو بلدان مثل المغرب وموريتانيا والسنغال، وهو ما أدى إلى تصاعد الضغط على هذه الدول.
وذكر التقرير أن المغرب ضاعف من جهوده لمكافحة الهجرة غير النظامية، حيث تم اعتراض ما يقرب من 80 ألف مهاجر خلال سنة 2024.
وأشار التقرير إلى أن 72% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا في عام 2024 ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وخاصة منطقة الساحل، هاربين من النزاعات المسلحة والإرهاب والجوع.