إسبانيا: رجال الاطفاء يواصلون مكافحة حريق الغابات قرب مدينة تاراجونا
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية أن رجال الإطفاء يواصلون جهودهم لاحتواء حريق ضخم اندلع قرب مدينة تاراجونا شمال شرق البلاد، وأتى على نحو 3200 هكتار من الغابات منذ اندلاعه أول أمس الاثنين.
وذكر رجال الإطفاء في رسالة نشرت عبر منصة إكس، نقلها موقع 7 سور 7 الإخباري البلجيكي اليوم الأربعاء، أنهم عملوا طوال الليل للسيطرة على الحريق، مؤكدين أن النيران لا تزال مشتعلة رغم الجهود المكثفة، مشيرين إلى تنفيذ عدد من المناورات الفنية لمحاصرة النيران.
وأوضح رجال الإطفاء أنه في غضون ذلك، لا تزال عمليات إبقاء السكان بمنازلهم قائمة ولا تزال أربعة طرق مغلقة تماما.
ووفقا لمسئولي الغابات الكتالونيين، تصل مساحة المنطقة المشتعلة الآن إلى 3200 هكتار، بما في ذلك 1125 هكتارا في منتزه إلس بورتس الطبيعي في بولس.
ومنذ أيام عديدة، تعاني إسبانيا من ارتفاع حاد في درجات الحرارة، مما أدى إلى جفاف التربة وزيادة خطر اندلاع الحرائق.
ووفقا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (Aemet)، شهدت البلاد أعلى درجات حرارة في شهر يونيو الماضي على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة 6ر23 درجة مئوية.. مشيرة إلى أن وتيرة موجات الحر قد تضاعفت ثلاث مرات خلال السنوات العشر الماضية في إسبانيا.
وفي عام 2022، دمرت 300 ألف هكتار جراء أكثر من 500 حريق في البلاد، وهو رقم قياسي في أوروبا، وفقا للنظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات (EFFIS). وفي عام 2024، انخفض هذا الرقم بشكل ملحوظ إلى نحو 42 ألف هكتار.
وقبل أيام قليلة، أعلنت وزيرة التحول البيئي سارة أجيسين أنها تتوقع صيفا معقدا للغاية من حيث حرائق الغابات.
اقرأ أيضاًأخر أخبار حرائق أمريكا.. حريق الغابات في لوس أنجلوس يأكل الأخضر واليابس |تفاصيل
بعد حريق الغابات.. بايدن وزوجته يزوران جزيرة هاواي الاثنين المقبل
الرئيس الأمريكي يعزي سكان «هاواي» في ضحايا حريق الغابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا رجال الاطفاء مكافحة حريق الغابات حریق الغابات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات أسوأ حريق بهونغ كونغ منذ 80 عاما
قالت سلطات الإطفاء في هونغ كونغ إنها تتوقع الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ، اليوم الجمعة، بعد أسوأ حريق تشهده المدينة التابعة للصين منذ ما يقرب من 80 عاما، والذي اجتاح أبراجا سكنية شاهقة، مما أودى بحياة 94 شخصا على الأقل إلى جانب فقد عشرات آخرين.
وأكدت هيئة المستشفيات أن الوفيات ارتفعت إلى 94 شخصا في وقت مبكر من اليوم الجمعة، وهذا أعلى عدد وفيات جراء حريق في هونغ كونغ منذ عام 1948 عندما لقي 176 شخصا حتفهم في حريق مستودع.
وقال متحدث باسم الحكومة في هونغ كونغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن عناصر الإنقاذ عالجوا 76 مصابا بينهم 11 من فوج الإطفاء.
وخلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة، احتوى رجال الإطفاء معظم الحريق الذي دمر مجمع وانغ فوك كورت السكني في منطقة تاي بو الشمالية، والمجمع مكون من 8 أبراج افتُتح عام 1983، ويضم 1984 شقة يسكنها أكثر من 4600 شخص.
تحقيقات واعتقالاتوبدأت التحقيقات لتحديد أسباب هذه الكارثة، بما في ذلك الدور المحتمل للسقالات المصنوعة من الخيزران التي استُخدمت في أعمال الترميم التي كان يخضع لها مجمع المباني.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على ثلاثة من مسؤولي شركة البناء للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل غير العمد بسبب استخدام مواد غير آمنة، بما في ذلك ألواح من مواد رغوية قابلة للاشتعال لسد النوافذ.
وتم إدراج ما يصل إلى 279 شخصا في عداد المفقودين، صباح أمس الخميس، ويواجه رجال الإنقاذ الحرارة الشديدة والدخان الكثيف والسقالات المنهارة والحطام للوصول إلى السكان الذين يُخشى أن يكونوا محاصرين في الطوابق العليا من المجمع.
وأخذت امرأة أصابتها الصدمة تبحث عن ابنتها حاملة صورة تخرجها أمام أحد الملاجئ، وهو واحد من ثمانية قالت السلطات إنها تؤوي 900 شخص.
إعلانوفي الليلة الثانية بعد الحريق، افترش العشرات الأرض في مركز تجاري قريب، بينما وزع متطوعون الوجبات الخفيفة وأدوات النظافة.
وقال جون لي رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ إن الحكومة ستنشئ صندوقا بقيمة 39 مليون دولار لمساعدة السكان، في حين أعلنت بعض أكبر الشركات الصينية المدرجة في البورصة تقديم تبرعات.
ولطالما شكّلت الحرائق مشكلة في هونغ كونغ، لا سيما في الأحياء الفقيرة، وتعد المنطقة واحدة من أكثر مدن العالم اكتظاظا بالسكان، وتضم 7.5 ملايين نسمة، ويبلغ متوسط الكثافة السكانية فيها أكثر من 7100 نسمة لكل كيلومتر مربع، ويرتفع هذا الرقم 3 مرات في المناطق الأكثر تمدّنا.
ونظرا إلى صغر مساحة المنطقة، شهدت العقود الأخيرة تشييد عدد كبير من ناطحات السحاب، بعضها يتجاوز 50 طابقا.