باحثون وأكاديميون يناقشون «الهوية الإماراتية والسنع» في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةاستضاف مجلس الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، جلسة حوارية نظمتها جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية بعنوان «الهوية الإماراتية والسنع الإماراتي».
وشهدت الجلسة حضور الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، والدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، ومحمد الكيت، المستشار في الديوان الأميري برأس الخيمة، ومحمد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية، وعدد من الباحثين في التراث الإماراتي.
وخلال الجلسة، أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي أن السنع الإماراتي ليس مجرد عادات وتقاليد موروثه فقط بل هي منظومة قيمية خالدة تعكس هوية الفرد الإماراتي الأصيلة في سلوكه وتعامله، مشيراً إلى أهمية نقل هذه القيم إلى الأجيال القادمة باعتبارها ركيزة أساسية لنمو المجتمعات وازدهارها.
وشدد الدكتور عبدالعزيز المسلم على الدور الحيوي للتراث في بناء الهوية الوطنية، وأهمية الحفاظ عليه من الاندثار، مؤكداً أن معهد الشارقة للتراث يلعب دوراً حيوياً في توثيق ونشر التراث الإماراتي ليعزز ارتباط الأجيال الحالية والأجيال القادمة.
وقال محمد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن هذه الجلسة تأتي تماشياً مع «عام المجتمع» بهدف الحفاظ على تراث الأجداد باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
وأكدت الباحثة عبير الحوسني، أهمية توظيف الفنون التلفزيونية والمسرحية لتعزيز الهوية الوطنية لربط الأجيال الشابة بتراثها الثقافي وتعميق قيم الانتماء الوطني لديهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهوية الإماراتية السنع رأس الخيمة التراث التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
31 شهيدا فلسطينيا في تواصل الإبادة ضد قطاع غزة.. بينهم باحثون عن طعام
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31 فلسطينيا، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي ضد مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر الأحد، بينهم أطفال ونساء وباحثون عن الطعام، وسط استمرار حرب الإبادة لأكثر من 20 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود استهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي منازل وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وفي أحدث قصف، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب أكثر من 15 جراء إطلاق نار إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات بمنطقة السودانية غرب مدينة غزة، لترتفع الحصيلة إلى 31 شهيدا منذ ساعات الفجر.
وسبق ذلك استشهاد فلسطيني بقصف بطائرة مسيرة قرب دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة، إضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، بقصف استهدف منزلين لعائلة "شابط" في حي التفاح شرق غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أودت غارة إسرائيلية بحاية فلسطينيين بينهما طفل، إثر استهداف منزل عائلة "أبو بطيحان" قرب أبراج عين جالوت.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف استهدف منزل عائلة "غراب" في المخيم الجديد بالنصيرات، فيما أصيب عدد من المواطنين جراء سقوط قذيفة مدفعية على منزل عائلة "أبو حصيرة" قرب شارع صلاح الدين شرق المخيم.
وفي مخيم البريج، استشهد فلسطيني بقصف مدفعي استهدف منزله، تزامنا مع قصف عنيف استهدف المناطق الشمالية من المخيم، ما ألحق أضرارا واسعة بمنازل المواطنين في منطقة "بلوك 1".
وفي رفح، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص جيش الاحتلال الذي استهدف تجمعا لطالبي مساعدات قرب مركز توزيع تابع لـ"مؤسسة غزة الإغاثية"، وفق مصدر طبي في مستشفى ناصر غرب خانيونس.
وحتى السبت، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 450 شهيدا فلسطينيا و3466 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي اعتداء آخر، استيهد 5 فلسطينيين جراء قصف طائرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين من عائلة "أبو شلوف" بمنطقة المواصي غربي مدينة رفح، كما وصلت جثامين 6 آخرين إلى مجمع ناصر الطبي عقب غارات إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
كما استشهدت سيدة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال بمنطقة المواصي بخانيونس.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.