داليا أبو عميرة: الجيش السوداني يحوّل دفة الصراع لصالحه بعد استعادة مقرات مهمة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ السودان يمر بلحظات حاسمة بعد نحو عامين من الصراع الذي أشعلته الدعم السريع في محاولة للسيطرة على البلاد، وبعد معارك شرسة نجح الجيش السوداني في تحقيق انتصارات متتالية، أبرزها استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، ما مثّل نقطة تحول كبيرة في الصراع.
. تحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب
وأضافت “أبو عميرة”، على شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ الجيش السوداني فرض سيطرته الكاملة على القصر الجمهوري ومطار الخرطوم، حيث استقبَل أول طائرة تقل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، كما بسط الجيش نفوذه على مباني مجلس الوزراء، ورئاسة جهاز المخابرات، والبنك المركزي، والعديد من الوزارات، إضافة إلى السيطرة على معسكرات ومقار للشرطة في مناطق مختلفة من العاصمة.
وأشارت إلى أنّ التقديرات الحالية تفيد بسيطرة الجيش السوداني على نحو 70% من الخرطوم، إلى جانب مناطق واسعة من بحري وأم درمان، حيث يستمر في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد ميليشيا الدعم السريع في مناطق مختلفة، خاصة في مدينة الفاشر بإقليم دارفور.
وتابعت أنّه رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي أسفرت عن نزوح أكثر من 12 مليون شخص ومقتل عشرات الآلاف، يواصل الجيش السوداني تقدمه نحو استعادة السيطرة الكاملة على البلاد، محولًا دفة الصراع لصالحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان القاهرة الإخبارية الجيش السوداني الخرطوم المزيد الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.