ألعاب نارية واحتفالات وتخفيضات.. هكذا تحتفي دبي بعيد الفطر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تستعد دبي لاستقبال عيد الفطر بمجموعة متنوعة من الفعاليات المميزة، ضمن احتفالات "العيد في دبي" التي ينظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة حيث انطلقت الفعاليات أول أمس الثلاثاء وتستمر حتى 6 أبريل (نيسان) المقبل.
ويشمل البرنامج عروض ألعاب نارية مبهرة في أبرز المعالم السياحية، وحفلات موسيقية حية لكبار الفنانين العرب والعالميين، بالإضافة إلى تجارب فندقية فاخرة، وتخفيضات حصرية في مراكز التسوق، وفعاليات عائلية وثقافية تحتفي بروح العيد.
وتعد احتفالات "العيد في دبي" فرصة مميزة للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الفريدة، حيث تنظم المدينة عروض ألعاب نارية مذهلة في كانتِين الشاطئ من &e، وجزيرة بلوواترز، وذا بييتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس، وحتا، وذلك خلال أول وثاني أيام العيد.
كما تستضيف دبي حفلات موسيقية ضخمة، أبرزها فعالية "جلسات مومنتس" يوم 4 أبريل (نيسان) في ساحة عين دبي بلازا و كوكاكولا أرينا، إضافةً إلى عروض كوميدية وموسيقية في دبي أوبرا وكوكاكولا أرينا، كما تقدم متاجر التجزئة في دبي تخفيضات تصل إلى 75% على مختلف المنتجات، إلى جانب سحوبات كبرى تصل جوائزها إلى 200 ألف درهم في مراكز التسوق مثل الغرير، أرابيان سنتر، وسيليكون سنترال.
كما يستضيف دبي فستيفال سيتي مول سوق العيد، بينما تقدم متاجر المجوهرات هدايا وعروضاً حصرية.
وتوفر فنادق دبي باقات إقامة حصرية تشمل منتجعات مثل أتلانتس النخلة، وكونراد دبي، وكمبينسكي مول الإمارات، بينما تعود فعالية "كانتِين الشاطئ من &e" من اليوم إلى 13 أبريل (نيسان)، لتقديم تجربة طعام استثنائية مع عروض موسيقية وفعاليات عائلية.
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة إن العيد في دبي مناسبة تحتفي بالتقاليد والثقافة في أجواء عالمية، تجمع بين الفعاليات الترفيهية، وعروض التسوق، والتجارب الفريدة، ما يجعل من دبي الوجهة الأمثل لقضاء عيد فطر لا يُنسى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي عيد الفطر فی دبی
إقرأ أيضاً:
هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
أطلقت الهيئة مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام. وتأسس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة بالمهارات الإبداعية التي يتيحها المجال الإعلامي. وتطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: “نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهودنا في بناء قطاع إبداعي يواكب التوجهّات المستقبلية، ويُجسّد الالتزام المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام باعتباره مجالاً يحفز على الابتكار والإبداع. وعلى مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة في القطاع الإعلامي والإبداعي.
وحقّق المخيم تطوّراِ لافتاً من حيث الانتشار والأثر على مرّ السنوات، حيث تم توسيع نطاقه في عام 2020 ليشمل شريحة عمرية أوسع، مستهدفاً المشاركين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً. كما شهد توسعّاً دولياً مميزاً، وذلك بتعاونه مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية في عام 2021، حيث استضاف طلاباً من كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وإثيوبيا.
وساهمت الشراكات طويلة الأمد مع جهات رائدة مثل شبكة أبوظبي للإعلام، وCNN، وبداية ميديا، والمركز الثقافي الكوري، ويوبي سوفت، وtwofour54، وساند ستورم كوميكس، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إثراء المخيم بخبرات متعدّدة ورؤى عالمية. كما شهدت الدورات الأخيرة انضمام مجموعة من الشركاء الإعلاميين المبدعين، من بينهم أكاديمية IMI للإعلام، وE-Stars، وأبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وبودكاست “النالية”، حيث قدموا جلسات تخصصية متنوعة أضافت بعداً جديداً للمحتوى والمعرفة المقدمة للمشاركين.
ولا يقتصر تأثير المخيم على محتواه التعليمي فحسب، بل يمتد ليُشكّل مجتمعاً متكاملاً من الطاقات الشابة الملهمة، حيث قامت هيئة الإعلام الإبداعي بإشراك 217 متطوعاً، كان من بينهم عدد كبير من خريجي المخيم الذين عادوا للمشاركة كموجّهين ومرشدين، وهو ما يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانتماء والاستمرارية التي تميزت بها مسيرة المبادرة.
ونظّمت هيئة الإعلام الإبداعي فعالية خاصة للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق المخيم، حيث جمعت خلالها خريجي المخيّم وشركائه الأوائل، ومرشديه المجتمعيين الذي كان لهم دوراً محورياً في تشكيل مسيرته الملهمة. وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع “عام المجتمع” كتجسيد لالتزام الهيئة بدعم مبادئ نقل ومشاركة المعرفة والتعلّم بين الأجيال، وترسيخ الإبداع المجتمعي كقيمة راسخة. وشهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته.
وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: “استهدفنا منذ إطلاقنا للمبادرة تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام”.وام