لليوم الثالث.. مظاهرات ضد حماس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تظاهر آلاف الفلسطينيين، الخميس، لليوم الثالث على التوالي في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا أقصى شمال قطاع غزة، للمطالبة بإنهاء سيطرة حماس على القطاع، وللدعوة لإنهاء الحرب المستمرة على غزة.
وخرج مئات المتظاهرين في بلدة بيت لاهيا التي أشعلت شرارة المظاهرات ضد حركة حماس بقطاع غزة، في مسيرات منددة بالحركة وسياساتها.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة للحركة مثل "حماس برا برا"، و"الشعب يريد إسقاط حماس".
لليوم الثالث #غزة تنتفض
.#ثورة_حق#اوقفوا_الحرب pic.twitter.com/TFq3PvwXDc
كما تظاهر آلاف الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ورددوا شعارات مناهضة لحركة حماس، وشددوا على رفضهم لخطط التهجير التي خلفتها الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
الان :: و لليوم الثالث على التوالي شعب الجبارين في جباليا .
شاركو ووصلو صوت الناس , كل الاعلام خذلهم كونوا انتم اعلامهم#اوقفوا_الحرب pic.twitter.com/cctiMsvKB3
وهددت الفصائل الفلسطينية المسلحة، الخميس، بمعاقبة بمعاقبة قادة ما وصفته بـ"الحراك المشبوه" الذين يخدمون الأهداف الإسرائيلية، وذلك بعد أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب في غزة وحكم حركة حماس.
وتظاهر مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية في شمال ووسط غزة، وهتف بعضهم "حماس بره"، في احتجاج نادر على الحركة التي قوبل هجومها على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بهجوم مدمر على القطاع.
وهدد بيان صادر عن "فصائل المقاومة"، التي تضم حماس، بمعاقبة قادة "الحراك المشبوه"، والتي فسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.
وقال البيان إن المتظاهرين مصرون "على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف".
وتابع "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".
وقال مسؤولو حماس إن للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات لأغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس للیوم الثالث
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تدخل عامها الثالث وسط أزمة إنسانية كارثية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم، عامها الثالث، وسط أزمة إنسانية كارثية، وانتشار المجاعة ونزوح مئات آلاف الفلسطينيين، ودمار غير مسبوق في تاريخ القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، أن نسبة الدمار في القطاع بلغت نحو 90% بعد عامين من الحرب الإسرائيلية.
ولفت المكتب، في بيان، إلى أن 38 مستشفى دمرت أو تعطلت، و95% من المدارس تضررت جزئياً أو كلياً بفعل القصف، فيما يسيطر الجيش الإسرائيلي على 80% من مساحة القطاع.
وأكد أن أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات ألقيت على غزة منذ بدء الحرب.
وقال المكتب إن حصيلة القتلى والمفقودين بلغت 76639 شخصاً، بينهم 9500 مفقود، فيما بلغت حصيلة المصابين 169583، بينهم 4800 حالة بتر، و1200 شلل.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي عن أن 2700 أسرة أبيدت بالكامل، وتم تسجيل أكثر من 12 ألف حالة إجهاض بسبب نقص الغذاء والرعاية، فيما توفي 460 فلسطينياً بسبب الجوع وسوء التغذية جراء الحصار ونقص الإمدادات.
ولم تقتصر الحرب الإسرائيلية على تدمير العمران الحديث والبنى التحتية والمنازل في قطاع غزة، بل امتدت لتطول غالبية المعالم التاريخية والآثار.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، دمرت نحو 208 مواقع أثرية وتراثية من أصل 325 موقعاً في القطاع، بحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي.
كما قتل 233 خطيباً وواعظاً وإماماً في هجمات إسرائيلية استهدفت أنحاء مختلفة من القطاع، وفق مدير المكتب الإعلامي الحكومي.
مقتل 1152 جندياً
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، مقتل 1152 عسكرياً وشرطياً منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان: «قتل 1152 جندياً إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر»، مبينة أن «هذه الأرقام تتضمن جنوداً، وعناصر شرطة، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقوات العمليات الخاصة، وأعضاء فرق الاستعداد الذين قاتلوا في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة».