#سواليف

أفادت تقارير بأن امرأة (عمرها 30 عاما) أصيبت بعدوى خطيرة بعدما تلقت #لقاح_السل (BCG) عن طريق الخطأ بدلا من لقاح #الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).

وأدى هذا الخطأ إلى تطور خراج قيحي في ذراعها، استدعى خضوعها لعلاج مكثف استمر 6 أشهر.

وكانت المرأة تتمتع بصحة جيدة عندما توجهت إلى إحدى العيادات الطبية للحصول على لقاح MMR، لكن الطبيب الذي أعطاها الحقنة أخطأ وحقنها بلقاح السل، أحد أخطر الأمراض المعدية في العالم، والذي يودي بحياة 1.

2 مليون شخص سنويا.

مقالات ذات صلة كيف سيكون الطقس خلال عيد الفطر في العالم العربي؟ 2025/03/27

وأعطي اللقاح بطريقة خاطئة في العضل بدلا من تحت الجلد، ما سمح للبكتيريا بالانتشار داخل العضلة الدالية (تقع في الجزء العلوي من الذراع، وتغطي مفصل الكتف)، وأدى إلى التهاب حاد وخراج مؤلم في موضع الحقن. وأوضح الخبراء أن لقاح BCG يحتوي على بكتيريا حية مضعفة، وعلى عكس لقاح MMR الذي يعطى عضليا لتعزيز الاستجابة المناعية، فإن لقاح السل يجب أن يحقن تحت الجلد لمنع انتشار العدوى في الجسم.

وفي البداية، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص الحالة، حيث اشتُبه في التهاب جلدي عادي. لكن بعد تحليل الصديد (القيح) الناتج عن الخراج، تأكدت إصابتها ببكتيريا المتفطرة البقرية (Mycobacterium bovis)، وهي السلالة المستخدمة في تصنيع لقاح BCG.

وخضعت المريضة، وهي من إيرلندا، لعلاج دوائي مكثف باستخدام مضادات السل، وبعد 3 أشهر بدأ الخراج بالتقلص تدريجيا، حتى تعافت بالكامل بعد 6 أشهر من بدء العلاج.

تعد هذه الحالة نادرة، إذ تحدث مضاعفات لقاح السل غالبا لدى الأطفال الرضع، خصوصا المصابين بنقص المناعة. ومع ذلك، وثّقت المعاهد الوطنية للصحة حادثة مماثلة لطفلة تلقت لقاح السل في عضلة الفخذ بدلا من الجلد، ما أدى إلى تورم وتفاقم العدوى بمرور الوقت.

وفي الحالات الشديدة، قد ينتشر الالتهاب في الجسم، وإذا لم يعالج، يمكن أن تصل معدلات الوفاة إلى 80%.

نشرت هذه الحالة في المجلة الأمريكية لتقارير الحالات، حيث أكد الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه المضاعفات هو خطأ في إعطاء اللقاح. وشددوا على أهمية اتباع إجراءات صارمة للتأكد من هوية اللقاحات وطريقة إعطائها، لتجنب مثل هذه الأخطاء التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لقاح السل الحصبة لقاح السل

إقرأ أيضاً:

السعودية تستثمر في أخطر سلعة استراتيجية في السودان

متابعات- تاق برس- أكد أحمد بن حسن السهبي، رئيس مجلس إدارة شركة رانج المحدودة، رغبة بلاده؛ المملكة العربية السعودية في الاستثمار بمجال صناعة السكر، والدخول في شراكة مع شركة السكر السودانية لتأهيل وإعادة إعمار مصانع السكر وزيادة الإنتاج وصولًا للاكتفاء الذاتي والتصدير. وأوضح السهبي أن ذلك يأتي في سياق جهود المملكة في توسيع قاعدة الاستثمارات الخارجية، خاصة مع السودان، مع دعم كامل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأكدت وزيرة الصناعة والتجارة السودانية محاسن علي يعقوب، متانة العلاقات والتقارب الوجداني الذي يربط بين السودان والمملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال لقائها بمكتبها، السهبي والوفد المرافق له بحضور جاد الرب خالد المدير العام لشركة السكر السودانية.

وأشارت الوزيرة إلى أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر شريك تجاري للسودان.

واعربت محاسن عن تقدير الحكومة للمملكة لمواقفها الداعمة للسودان في كافة المجالات.

وقالت إن اللقاء يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز التواصل بين السودان والسعودية، دفعًا للعلاقات الاستراتيجية.

وقدمت وزيرة التجارة والصناعة السودانية للوفد السعودي شرحًا حول إمكانيات السودان في الإنتاج الزراعي والحيواني، فضلاً عن الثروات المعدنية الجاذبة للاستثمارات الخارجية.

ودعت رجال الأعمال السعوديين للدخول في شراكات مع السودان في مجال الصناعات المرتبطة بالإنتاج الزراعي والحيواني، مع إعطاء الأولوية لإعادة إعمار القطاع الصناعي، خاصة قطاع صناعة السكر والصناعات المرتبطة به، نظرًا لامتلاك السودان ميزات تفضيلية في هذا الجانب.

صناعة السكر في السودانوزيرة الصناعة والتجارة السودانية محاسن يعقوب

مقالات مشابهة

  • حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
  • هل الشمس تشفي حب الشباب؟.. أخصائية توضح
  • طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض
  • جرحى بإنفجار استهدف مركبة عسكرية لأحد ضباط طارق صالح في التربة
  • زيزو يوجّه الشكر لأحد المشجعين بعد تلقيه هدية مميزة
  • السعودية تستثمر في أخطر سلعة استراتيجية في السودان
  • 92 شهيدا والاحتلال يعرض خطة للسيطرة على كامل قطاع غزة
  • كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
  • ست اتجوزت رجلين في فرح واحد.. حالة غريبة تشعل السوشيال ميديا في العالم | اعرف القصة
  • العفو الدولية: 36 امرأة علوية اختُطفن في سوريا خلال أشهر