العلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملاريا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كشفت دراسة أن بعض الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض النادرة قد تجعل الدم البشري سامًا للبعوض، مما يفتح نافذة جديدة للحد من الأمراض التي تنقلها الحشرات، مثل الملاريا.
أجرى الباحثون تجربة على دواء يسمى "نيتيسينون"، يوصف عادةً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية نادرة تمنعهم من تكسير بعض الأحماض الأمينية بشكل كامل، واكتشفوا نتائج مذهلة.
عند شرب البعوض للدم الذي يحتوي على "النيتيسينون"، يحجب الدواء إنزيم معين في جسم البعوض، ما يمنعه من هضم الدم بشكلٍ صحيح، ويؤدي إلى موته. وقد تم نشر النتائج في مجلة Science Translational Medicine.
من جهته، قال لي آر هينز، أستاذ باحث مشارك في جامعة نوتردام الأمريكية والمؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، في بيان: "تتمثل إحدى طرق وقف انتشار الأمراض التي تنقلها الحشرات التي تتغذى على الدم في جعل الدم سامًا".
وأضاف: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن استخدام "النيتيسينون" يمكن أن يكون أداة إضافية واعدة لمكافحة الأمراض التي تنقلها الحشرات، مثل الملاريا".
وتشمل التدابير الوقائية الشخصية لمكافحة الملاريا ارتداء ملابس ساترة، واستخدام طارد البعوض، والناموسيات أو ستائر النوافذ والأبواب.
Relatedالصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحليةتقرير مقلق: 263 مليون إصابة بالملاريا في 2022 وخطط القضاء عليها تواجه صعوباتالحاجة المتزايدة لحلول مكافحة البعوضدواء آخر أثبت فعاليته في هذا المجال هو "الإيفرمكتين" الذي يقتل الطفيليات. غير أن العقار يفقد فعاليته عند الاستخدام المتكرر، وقد يكون سامًا للبيئة.
في المقابل، وصف ألفارو أكوستا سيرانو، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام، والمؤلف المشارك في الدراسة، عقار "النيتيسينون" بأنه "رائع".
وأوضح عن خصائصه التي تميزه عن "الإيفرمكتين" قائلًا: "إنه يتمتع بنصف عمر أطول بكثير في دم الإنسان، مما يعني فعالية أدوم. وهذا أمر بالغ الأهمية عند استخدامه في السوق لأسباب تتعلق بالسلامة والاقتصاد".
وقد أثبت "النيتيسينون" فعاليته في قتل البعوض لدى جميع الفئات العمرية للحشرات، بما في ذلك البعوض الأكبر سنًا الذي من المرجح أن ينقل الملاريا. كما كان قادرًا على القضاء على البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية.
مستقبل استخدام النيتيسينون والإيفرمكتينوتابع هينز قائلاً: "في المستقبل، قد يكون من المفيد استخدام كل من النيتيسينون والإيفرمكتين بالتناوب لمكافحة البعوض".
وأوضح: "على سبيل المثال، يمكن استخدام النيتيسينون في المناطق التي يفقد فيها الإيفرمكتين فعاليته أو حيث يُستخدم بكثرة للماشية والبشر".
وتشمل الأمراض التي ينقلها البعوض الملاريا، حمى الضنك، فيروس غرب النيل، الشيكونغونيا، والحمى الصفراء، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وتمثّل هذه الأمراض تهديدًا لصحة الإنسان في أوروبا مع تغير المناخ الذي يخلق ظروفًا أكثر ملاءمة لأنواع البعوض الغازية، رغم القضاء على الملاريا في القارة العجوز منذ عدة عقود.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة هل تريد حياة صحيّة أفضل في شيخوختك؟ إليك ما ينصح به العلماء ملارياالحشراتتغير المناخأدويةعلاجدراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا سوريا روسيا قوات الدعم السريع السودان فولوديمير زيلينسكي إسرائيل الحرب في أوكرانيا سوريا روسيا قوات الدعم السريع السودان فولوديمير زيلينسكي ملاريا الحشرات تغير المناخ أدوية علاج دراسة إسرائيل الحرب في أوكرانيا سوريا روسيا قوات الدعم السريع السودان فولوديمير زيلينسكي صوم شهر رمضان عيد الفطر اعتقال شرطة صاروخ سياحة الأمراض التی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
«يا رايحين للنبي الغالي».. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري في الحج
يتساءل الكثير من المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام 1446هـ عن طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري خلال أداء مناسك الحج.
الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري في الحجوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري في الحج، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يمكن الوقاية من الإصابة بضربات الشمس أثناء الحج عن طريق:
- شرب المزيد من الماء والسوائل الأخرى.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة،
- ارتداء ملابس فضفاضة فاتحة اللون.
- تجنب شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين.
- استخدام المظلات الشمسية.
- كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- مرضى الفشل الكلوي.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم.
- الحجّاج الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد.
- مرضى القلب.
- مرضى السكري.
- الحجّاج الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية.
- المصابون بأمراض الرئة.
- القيء.
- الغثيان.
- انعدام التعرق.
- الإرهاق.
- احمرار الجلد وجفافه.
- الدوخة.
- الصداع
- تسارع نبضات القلب.
- التشنجات.
- فقدان الوعي.
- الارتباك، والهلوسة، وعدم التركيز.
توجد طرق عديدة للتعامل مع ضربات الشمس أثناء الحج، وهي كالآتي:
- إزالة أي ملابس غير ضرورية.
- نقل المصاب إلى مكان مُظلل وجيد التهوية.
- وضع كمادات الماء البارد على مناطق مثل الإبطين، والفخذين، والرقبة، والظهر، إذ تُعد هذه المناطق غنية بالأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد، ما يجعل تبريدها وسيلة فعالة للمساعدة في خفض درجة حرارة الجسم.
- تقديم السوائل والماء البارد للمصاب.
- ترطيب بشرة المصاب من خلال رش بعض الماء.
اقرأ أيضاًبعد تحذير «الأرصاد».. كيف تحمي أولادك من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
«حافظ على صحتك».. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
بعد ارتفاع درجة الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس