تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بأن الجيش اللبناني يواجه قيودًا مالية وإدارية تعرقل حركته، مشيرةً إلى أن تحركاته في الجنوب لا تزال خاضعة لموافقة حزب الله.
وزعمت الصحيفة إن الجيش ممنوع من دخول مناطق معينة، ومن التحقيق في جرائم محددة وعاجز حتى الآن عن تحدي حزب الله الذي يصور نفسه حامِ للبلاد.


كما لفتت إلى استمرار شغور مناصب حساسة في المؤسستين العسكرية والأمنية، وسط حديث عن تدخلات سياسية ومحسوبيات في الترقيات، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله لا يزال يتمتع بنفوذ واسع داخل مؤسسات الدولة، في ظل عجز المسؤولين عن تجاوز بعض "الخطوط الحمراء" المرتبطة بالتنظيم المسلح.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على ضرورة استعادة الدولة سيادتها على كافة أجهزتها ومؤسساتها، وفرض سيطرتها على الحدود والجماعات المسلحة، محذّرةً من أن استمرار الوضع الحالي قد يكرّس حالة التدهور المستمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش اللبناني حزب الله

إقرأ أيضاً:

ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى

في الثالث من يونيو/حزيران 2011، شهد اليمن واحدة من أبشع الجرائم في تاريخه الحديث، جريمة لم تستهدف فقط أشخاصاً، بل استهدفت كيان الوطن بأكمله.

تمثلت هذه الجريمة بتفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والذي كان يُصلي فيه الرئيس علي عبد الله صالح وكبار قيادات الدولة، لم يكن مجرد عمل إرهابي، بل كان محطة مفصلية في مسار اليمن نحو الانهيار.

وبعد مرور 14 عاماً على هذه الجريمة، تبقى أسئلة معلقة: من كان وراءها؟ ولماذا لم تُقدَّم العدالة للضحايا؟ وكيف شكلت هذه الجريمة مصير اليمن؟

وبالنظر إلى تفاصيل الجريمة والحدث الدامي ففي تاريخ: 3 يونيو 2011 (أول جمعة من شهر رجب)، وقع تفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، أثناء أداء صلاة الجمعة، خلف 13 شهيداً من كبار قيادات الدولة، بينهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، و200 جريح، بينهم الرئيس الزعيم علي عبد الله صالح، ورئيس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي.

وحينها أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم ووصفه بـ"الجريمة الإرهابية"، كما صنّفت الجهات اليمنية الجريمة كـ"جريمة القرن"، لاستهدافها رموز الدولة والشرعية الدستورية.

الأطراف المتهمة والأجندة الخفية

وتتهم التحقيقات اليمنية التي أجريت تحالف الإرهاب وقتها بين جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين بتنفيذ الهجوم، بهدف معلن وهو إسقاط النظام الجمهوري وإضعاف الدولة لتمهيد السيطرة لاحقاً.

وجاء التفجير في ذروة أحداث ما سمي حينها بـ"الربيع العربي"، حيث حاولت جماعات الإسلام السياسي استغلال الأوضاع لإسقاط النظام.

وكشفت وثائق لاحقة عن تعاون خفي بين الحوثيين والإخوان، تجلّى لاحقاً في صفقات تبادل أسرى عام 2019، حيث أفرج الحوثيون عن متهمين بالجريمة وسلموهم لقيادات إخوانية.

تداعيات الجريمة

وبعد هذه الجريمة دخل اليمن في حالة من الانهيار ثم إلى الحرب وانهارت مؤسسات الدولة وضعفت الشرعية الدستورية، مما مهّد لتصاعد نفوذ الحوثيين الذين انقلبوا لاحقاً في 2014.

يقول مراقبون سياسيون، إن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة تعد الشرارة الأولى للحرب اليمنية، حيث تحوّل الصراع من أزمة سياسية إلى حرب دموية تدخلت فيها دول إقليمية.

محاولة الإفلات من العقاب

ورغم مرور 14 عاماً، لم يُحاسب أي من المتورطين، مما يعكس ضعف المحاسبة الدولية في قضايا الإرهاب.

وتبقى الجريمة جرحاً مفتوحاً في ذاكرة اليمنيين، ورمزاً لخيانة الداخل والخارج.

ويتساءل المراقبون السياسيون هل من عدالة؟

اليوم، بينما يعيش اليمن أسوأ أزماته الإنسانية، يبرز تفجير مسجد دار الرئاسة كجريمة لم تُحاسب، لكنها لا تُنسى، إنها جريمة لم تُقتل فيها أرواح فقط، بل قُتل حلم اليمن المستقر والسؤال الذي ينتظر الإجابة: هل سيأتي يوم يحاسب فيه القتلة، أم ستبقى الجريمة جرحاً ينزف إلى الأبد؟

 

مقالات مشابهة

  • بالصورة.. هذه هويّة المواطن اللبنانيّ الذي اعتقله العدوّ الإسرائيليّ مقابل رأس الناقورة
  • بعد 9 أشهر من عمليّة البيجر.. صحيفة فرنسيّة: هذا وضع حزب الله
  • تقرير فرنسي يحذر من جماعة الإخوان.. باحث سياسي يكشف التفاصيل
  • ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى
  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • الجيش يوسّع انتشاره جنوباً
  • الجيش: توقيف 23 شخصا لارتكابهم جرائم مختلفة
  • حزب الله اللبناني يكتشف جاسوسا إسرائيليا بين صفوفه
  • ‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد