تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف النجم الكبير مصطفى شعبان عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" عن آخر يوم مونتاج من مسلسل «حكيم باشا» بظهور عدد كبير من صناعه.

وأعرب الفنان مصطفى شعبان عن سعادته بالتعاون مع فريق العمل قائلاً: “فركش آخر يوم فى مونتاج حكيم باشا شكرًا جزيلًا على الضيافة و الفطار واللمة الحلوة و المجهود الكبير، شكرًا شركة سينرجي المنتج تامر مرسي و الشركة المتحدة شكرًا الأخ و الفنان العزيز و قائد العمل الأستاذ عمرو درديرى المشرف العام على المشروع”.

وتابع مصطفى شعبان: “شكرًا للمخرج أحمد خالد أمين و مدير التصوير محمد خالد و المونتير الرائع محمد بكر ومهندس الديكور خالد أمين و ستايلست غادة وفيق و مهندس سلطان السمان و مهندس الصوت أشرف نجم و الاكسسوار و طاقم الإنتاج المحترف بقيادة أشرف عبد المعبود و الأستاذ طارق زهران و كل نجوم العمل خلف الكواليس”.

واختتم مصطفى شعبان منشوره قائلًا: “شكرًا لكل زملائي النجوم على هذا المجهود الصادق و الكواليس الرائعة و توجها ربنا سبحانه بهذا النجاح الكبير و الغير مسبوق في مصر و العالم العربي، شكرًا لكل الجمهور الكبير من كل مكان على المتابعة و الرسائل من كل البلاد و تعليقاتكم الرائعة كل عام وأنتم بخير و عيد سعيد عليكم جميعًا”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان مصطفي شعبان حكيم باشا مسلسل حكيم باشا مصطفى شعبان حكيم مصطفى شعبان

إقرأ أيضاً:

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، اسم يرن في تاريخ مصر السياسي والدبلوماسي كرمز للنزاهة والجدية والتفاني في خدمة الوطن. ولد في مدينة الإسكندرية عام 1876، في بيت معروف بالتجارة والثقافة، حيث كان والده أحمد يحيي من كبار تجار القطن، ينتمي منذ بداياته إلى حزب الوفد، وكان له موقف راسخ في خدمة وطنه. 

عبدالفتاح يحيى نشأ في بيئة تجمع بين العمل التجاري والاجتماعي، ما أكسبه فهما عميقا للاقتصاد والمجتمع المصري، كما ورث عنه حب الوطن والانتماء الوطني الذي سيصنع لاحقا مسارا سياسيا غنيا بالعطاء والإنجازات.

في حياته العملية، تجسد دور عبدالفتاح باشا في شتى مناحي السياسة والدبلوماسية، فقد تقلد مناصب عديدة بداية من وزارة العدل، مرورا بمجلس الشوري، وصولا إلى رئاسة وزراء مصر. 

لم يكن مجرد سياسي تقليدي؛ بل كان رجلا يرى في السياسة وسيلة لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة، خلال توليه وزارة العدل، حرص على تطوير النظام القضائي وتعزيز استخدام اللغة العربية في المحاكم المختلطة، مؤمنا أن اللغة ليست وسيلة للتواصل فحسب، بل هوية وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.

وقد برز اسمه بشكل أكبر عندما تولى رئاسة مجلس الوزراء بين عامي 1933 و1934، حيث شكل حكومة كان هدفها خدمة الشعب المصري وتعزيز الاستقلال السياسي للبلاد. 

كان في هذه المرحلة محوريا في سن نظام أداء اليمين القانونية للوزراء أمام الملك، خطوة رائدة عززت من شفافية العمل الحكومي ونظام المساءلة داخل الدولة.

لم يقتصر دوره على الجانب السياسي الداخلي، بل امتدت بصماته إلى السياسة الخارجية، حيث احتفظ أثناء رئاسته للوزارة بمنصب وزير الخارجية، ما أتاح له أن يمثل مصر في المحافل الدولية ويثبت مكانتها بين الأمم.

عبدالفتاح باشا لم يكن بعيدا عن هموم المواطن البسيط، فقد أصدر قرارا بتخفيض إيجار الأطيان الزراعية عام 1932 بمقدار ثلاثة أعشار قيمتها، وهو قرار يعكس اهتمامه المباشر بمصالح الفلاحين والطبقة العاملة في الريف، ويبرهن على حبه لبلده وحرصه على العدالة الاجتماعية. 

كما كان له موقف حاسم من مؤسسات الإدارة المحلية التي لم تكن تعكس تطلعات المصريين، حيث قام بحل مجلس بلدي الإسكندرية الذي كان ذا صبغة دولية وأعضاؤه أجانب، مؤكدا أن مصر للأهالي وأن قراراتها يجب أن تخدم مصالح الشعب المصري أولا.

إضافة إلى ذلك، عمل على تنظيم وزارة الخارجية بشكل دقيق، محددا اختصاصات إداراتها، وهو ما ساعد على تعزيز كفاءة العمل الدبلوماسي، وفتح الطريق أمام جيل من الدبلوماسيين الذين يتطلعون لبناء مصر على أسس متينة. 

كل هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة لرؤية وطنية واضحة وإيمان راسخ بأن مصر تستحق قيادة واعية ومخلصة تعمل بلا كلل من أجلها.

حين نتحدث عن عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، نتحدث عن رجل جمع بين الصرامة والنزاهة والحكمة والإنسانية، رجل لم ينس جذوره ولم يبتعد عن هموم شعبه، رجل جعل من السياسة أداة لخدمة الوطن والناس على حد سواء. 

إن تاريخه يذكرنا بأن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب، بل مسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وأن الحب الحقيقي لمصر يظهر في القرارات الصغيرة والكبيرة، في العدالة الاجتماعية، وفي الدفاع عن هوية البلاد ومصالحها.

عبدالفتاح باشا ترك إرثا عميقا في الذاكرة المصرية، ليس فقط كسياسي ودبلوماسي، بل كمواطن عاش وحلم وعمل من أجل مصر، وعلمنا أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تمارس يوميا، وأن الالتزام بحقوق الناس هو السبيل لبناء وطن قوي وكريم. 

وبالرغم من مرور السنوات، يظل اسمه محفورا في صفحات التاريخ، مثالا للنزاهة، للحكمة، وللإخلاص، وللحب الحقيقي لمصر، حب يتجاوز الكلمات ويصل إلى الأفعال، لتبقى مصر دائما في المقدمة، ولتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل من يحب وطنه ويعمل من أجل رفعتها.

مقالات مشابهة

  • فلوس بدون مجهود.. شهادات البنك الأهلي المصري كلمة السر
  • حكيم زياش أبرز غيابات منتخب المغرب في كأس الأمم الإفريقية
  • بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر
  • عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
  • هدي المُفتي ضيفة أبلة فاهيتا في أحدث حلقات برنامج "ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا"
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 57 معتقلًا
  • مصطفى منصور ينتهي من تصوير للعدالة وجه آخر
  • الفنان مصطفى عسكر يكشف أصعب شيء واجههم بمسرحية سقوط حر
  • رئيس قضايا الدولة يهنئ الدكتور أشرف صبحي لانتخابه رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة
  • ما وراء الكواليس!