"قطار بشري" من مهربي المخدرات في معبر باب سبتة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
نفذ الحرس المدني الإسباني في سبتة عدة عمليات أمنية خلال الأيام الأخيرة من شهر مارس، أسفرت عن اعتقال 7 أشخاص ومصادرة كميات من الحشيش، كانت مخفية ومثبتة على أجساد المهربين بطرق مختلفة.
يعمل عناصر الحرس المدني في عمليات التفتيش والرقابة على الأشخاص العابرين من المعبر الحدودي البري باب سبتة، وكذلك في منطقة ما قبل الصعود إلى العبارات المتجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء.
وتم القبض على شخص في محطة العبارات يحمل بطاقة هوية إسبانية، وُلد في عام 2005 ويقيم في محافظة مالقة. وقد عُثر معه على 2,450 غرامًا من الحشيش مثبتة بجسده بواسطة حزام مطاطي.
مغربي مقيم في إسبانيا يخفي 1 كيلو من الحشيشفي نفس المنطقة، تم إخضاع شخص للتفتيش الجسدي في غرفة مخصصة لهذا الغرض، حيث عُثر بحوزته على 10 قطع مستطيلة الشكل من الحشيش بوزن 1,000 غرام. تم اعتقاله، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 39 عامًا، ويحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا.
مقيم من سبتة (19 عامًا) يخفي 700 غرام من الحشيشتم القبض على شاب سبتاوي يبلغ من العمر 19 عامًا في منطقة ما قبل الصعود إلى العبارات، وكان يخفي 7 ألواح مستطيلة الشكل من الحشيش بوزن 700 غرام مثبتة على جسده بنفس الأسلوب.
مغربي يبلغ من العمر 64 عامًا يحمل 750 غرامًا على شكل كبسولاتفي نفس المكان، ضبطت 750 غرامًا من كبسولات الحشيش على شكل « بلوط »، كانت ملتصقة بجسم شخص مغربي يبلغ من العمر 64 عامًا، ويحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا.
شخص يخفي 1.5 كجم حول خصره في معبر باب سبتةفي معبر المسافرين عبر باب سبتة (تراخال)، تم اعتراض شخص يحمل 15 لوحًا من الحشيش مثبتة حول خصره، بوزن 1,530 غرامًا، وتم اعتقاله. وهو مواطن من سبتة من مواليد عام 1987.
شخص يخفي 2 كجم من الحشيش على ساقيه وداخل ملابسه الداخليةفي محطة العبارات، تم توقيف شخص عند التفتيش، حيث تم العثور على 180 كبسولة من الحشيش كانت مخبأة ملتصقة بساقيه وداخل ملابسه الداخلية، بوزن إجمالي 2,000 غرام.
50 كيسًا من « الكيف » مخبأة في الأحذية والملابسفي معبر تراخال باتجاه سبتة، أوقف عناصر الحرس المدني شخصًا من سبتة، وبعد تفتيشه، تم العثور على 50 كيسًا من مادة « الكيف » بوزن 550 غرامًا، كانت مخبأة داخل حذائه وملابسه.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة مخدرات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب سبتة مخدرات یبلغ من العمر من الحشیش باب سبتة فی معبر غرام ا
إقرأ أيضاً:
ما وراء ضمادات المعصم.. هل يخفي نجوم البارشا شيئا؟
عاد الجدل إلى الساحة الكروية الأوروبية مع تزايد الحديث عن الضمادات التي يظهر بها عدد من لاعبي برشلونة الإسباني، لا سيما مع تألقهم اللافت هذا الموسم، وتتويجهم بعدة ألقاب أبرزها الدوري الإسباني وكأس الملك، مما أثار تساؤلات عن سر هذه الضمادات وهل هي مجرد عادة أو "خرافة رياضية"، أم وسيلة لإخفاء سلوك غير قانوني؟.
وانطلقت الشرارة من تقرير نشرته صحيفة "فوتبول جيت" الإسبانية، ألمحت فيه إلى أن بعض اللاعبين قد يستخدمون منشطات أو عقاقير محظورة يتم إخفاؤها داخل ضمادات المعصم، مشيرة تحديدًا إلى أسماء مثل لامين جمال، ورافينيا، وليفاندوفسكي، وفرينكي دي يونغ، وادعت أن المادة المحتملة تسمى "تروفوديرمين"، وهي عقار يمكن امتصاصه عبر الجلد.
وأثار طبيب ريال مدريد السابق، نيكو ميهيتش، الشكوك حين قال لصحيفة ماركا الإسبانية: "لماذا يضعون الضمادات باستمرار؟ من غير المنطقي أن تكون فقط للحماية، المعصم هو أسهل مكان للوصول إلى الوريد"، حيث فسرت تصريحاته على أنها اتهام مبطن بوجود سلوك غير مشروع.
وفي المقابل، جاءت ردود فعل طبية تنفي هذه الادعاءات، حيث صرح طبيب نادي كالياري الإيطالي ونائب رئيس اتحاد الأطباء الرياضيين، الدكتور ماركو سكورو، لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" بأن "الضمادات غالبًا ما تُستخدم لدعم معصم مصاب، أو كروتين اعتاد عليه اللاعبون، ولا علاقة لها بأي تعاطٍ".
وعلقت شبكة "ريليفو" الإسبانية بأن الأمر في معظمه يرتبط بعادات نفسية أو "خرافات رياضية" تحولت إلى طقس شخصي.
وتزامن هذا الجدل مع قيام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بإجراء فحوصات مفاجئة على لاعبي برشلونة في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، دون تسجيل أي حالة إيجابية، وأكدت المصادر الطبية للاتحاد أن الفحوصات كانت صارمة، وأن كل النتائج جاءت نظيفة، وهو ما يُعد بمثابة نفي رسمي ضمني.
ومن جانبهم رد نجوم برشلونة أنفسهم بطريقتهم الخاصة، حيث أشار رافينيا، بعد تسجيله هدفين في شباك ريال مدريد خلال الكلاسيكو، بيده إلى الضمادة، في إشارة فهمها البعض كـ"رد ساخر" على الاتهامات، أما لامين جمال، فظهر بصورة على "إنستغرام" بعد مباراة إنتر ميلان في دوري الأبطال وهو يبرز الضمادة، ليزيد من التفاعل مع القضية.
وفيما ينقسم الجمهور بين مصدق ورافض، تبقى الحقيقة رهن الأدلة الطبية، التي حتى الآن لم تُثبت أي انتهاك. وبين الشكوك، تبقى الضمادات لغزًا مفتوحًا بين "الخرافة والواقع"، حتى إشعار آخر.