شبكة انباء العراق:
2025-08-01@00:50:37 GMT

السوشيال ميديا حرب الاستنزاف القادمة !؟

تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT

الجزء الاول ..

بقلم : عمر الناصر ..

يبدو بالفعل ان التافهين قد كسبوا المعركة لصالحهم وبقرار دولي حتى تحوّل جزء كبير من مواقع السوشيال ميديا لنظام التفاهة العالمي ، وتهكماً اقول ربما سيتحول الى منظومة مؤسساتية لها الغلبة وستتصدر شبابيك التذاكر مستقبلاً ليكون احد منافسي مشغلي انظمة الاجهزة الذكية جنباً الى جنب لانظمة ال IOS والاندرويد ، الذي سيعزز بدوره دعم صناعة الوهم والغزو الثقافي والفكري ويساهم بتفكيك منظومة الاخلاق المجتمعية للدول المتشبثة بثوابتها ، خصوصاً بعد ان وصل عدد مستخدمي تلك المواقع في العالم لاكثر من ٥.

٤٢ مليار مستخدم في عام ٢٠٢٥ ومازال العدد مستمر بالارتفاع ،ولو بحثنا بعمق بين اركان واروقة الاسرار الخفية لكينونة الكثير من المنصات الرقمية سنعثر بلاشك على بصمات من الجانب السوداوي والمظلم الموجود فيها، وسنجد حينئذ بانها منصات لم يكن الغرض الاساسي لإنشائها هو الترفيه وتغيير المود وتقريب البعيد او الانصهار داخل بوتقة العولمة كما يعتقد البعض، بل هي عبارة عن بنوك رقمية وقواعد لجمع بيانات والمعلومات، ومخرجات فضلاتها اصبحت داخل “جملونات” لتكديس الامراض النفسية المستعصية والعقد الاجتماعية “والابتزاز ” التي تُصَعبْ من مهمة ومسؤولية الدولة الحارسة تجاه أفرادها، بل تحولت الى ساحات للتدريب واستعراض لاجساد ” الساعة الرملية ” والتفكك الاخلاقي والتطرف واثارة الكراهية، ومخزن ضخم لتشغيل نظام التفاهة عند الحاجة، والذي لا يستبعد بأن يحل الاخير يوما ما محل الانظمة السياسية , لاجل نخرها من الداخل وسهولة السيطرة بنقرة زر بدلاً من ضخ الاموال وتمويل المشاريع المشبوهة تحت يافطة ” تصدير الديموقراطية” ، لتكون بمثابة “الصاعق الاجتماعي والامني” الذي يهدد الاستقرار السياسي وامن الدولة، سيما بعد ان اصبحت خوارزميات تلك المواقع تُستَغل بصورة شيطانية وسلبية لتكون عبارة عن ميادين للرمي وساحات خلفية لعرابي الحروب الناعمة والافكار الديماغوجية ، تحاول تحويل الكثير ممن ولدوا بين عامي ٢٠٠٠ وعام ٢٠١٠ الى طاقات مبعثرة كسولة خاملة وغير منتجة ليكونوا من اكبر مروجي وصناع المحتويات التافهة والهابطة ، الذي يستدعي يستدعي ايجاد حلول طارئة وقوانين وتشريعات صارمة تحد من تمدد التهديد المستقبلي للدولة ، في وقت مازال يتزايد عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالعراق حتى وصل لاكثر من ٣١.٩٥ مليون مستخدم، اي ما يعادل ٦٩.٤% من إجمالي عدد السكان والذي ينذر بضرورة التحرك الاستباقي لتحقيق سياسة الردع لايقاف الخطر الذي بدأ يهدد الأمن القومي والمجتمعي بكافة أشكاله.

يتبع ..

خارج النص / بعض الدول استشعرت مبكراً بخطورة حرية استخدام المنصات الرقمية لدرء انماط مختلفة من الهجمات السيبرانية cyper attack.

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي

كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.

ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.

وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.

وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.

وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.

أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.

على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.

رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.

مقالات مشابهة

  • نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر
  • أبهرت السوشيال ميديا.. لي لي أحمد حلمي تتألق في أول ظهور لها
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • ما حكم من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا.. الإفتاء تجيب
  • أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • انطلاق دورة مزايا وفوائد التأمين الاجتماعي للأسرة المصرية بمسجد النور بالعباسية
  • سكن لكل المصريين.. تفاصيل أول مبادرة للإسكان الاجتماعي الأخضر
  • الفستان المنقوش.. مي حلمي بإطلالة صيفية تثير السوشيال ميديا