خلافات تعرقل استئناف تصدير النفط من كردستان العراق عبر الخط التركي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تواجه محادثات استئناف صادرات النفط من كردستان العراق، عبر خط الأنابيب العراقي التركي، عقبات بسبب استمرار الغموض بشأن المدفوعات والعقود.
وأعلنت رابطة صناعة النفط بكردستان "أبيكيور"وهي تجمع يضم ثماني شركات نفطية عاملة في كردستان العراق، في بيان أنها لن تستأنف الصادرات حتى تلتزم بغداد التزاما راسخا بالوفاء بالعقود القائمة وتقديم ضمانات سداد مقابل صادرات سابقة ومستقبلية.
وقد أدى هذا الخلاف المستمر منذ عامين إلى توقف تدفق الخام من كردستان العراق شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وكانت أعلنت وزارة النفط العراقية في بيان، في 23 شباط/فبراير الماضي، عن استكمال جميع إجراءات تصدير النفط "عبر ميناء جيهان وفقاً للآليات المرسومة في قانون الموازنة وتعديله وضمن سقف الإنتاج المحدد للعراق في منظمة "أوبك".
وكانت وزارة النفط قد دعت الشركات النفطية العاملة في الإقليم إلى اجتماع موسع لبحث المسائل الفنية واللوجستية الضرورية لاستئناف عمليات التصدير، بينما تتمسك هذه الشركات بالحصول أولا على مستحقاتها المالية مسبقا وهي شروط رفضتها الحكومة الاتحادية التي تمسكت أولا بتسوية كافة المتعلقات المالية.
ولفتت مصادر إلى أن دبلوماسيا أمريكيا، كان سيحضر اجتماعا مقررا في بغداد بشأن استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب جيهان التركي في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط من أجل استئناف الصادرات.
وكشفت رويترز الشهر الماضي أن العراق تعرض لضغوط أمريكية متزايدة للسماح بتصدير النفط من إقليم كردستان عبر تركيا وبالتالي تعزيز الإمدادات إلى السوق العالمية في وقت تريد فيه واشنطن خفض صادرات النفط الإيرانية في إطار جهودها لكبح البرنامج النووي لطهران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية النفط كردستان العراق تركيا تركيا نفط كردستان العراق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کردستان العراق النفط من
إقرأ أيضاً:
يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة التعاون الإسلامي لتأمين 14 سيارة إسعاف مزودة بأحدث التجهيزات الطبية لوزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد، بقيمة إجمالية تربو على 4 ملايين دولار أمريكي.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ومدير عام البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في جمهورية الصومال السفير محمد بمبه محمد بوبه، وذلك في مقر المركز بالرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةالدكتور العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان
وأوضح السفير محمد بوبه أن هذا التعاون يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين منظمة التعاون الإسلامي ومركز الملك سلمان للإغاثة في مناطق كثيرة، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقية اليوم يعكس الأهمية القصوى التي يمنحها المركز للمنظمة، مؤكدًا امتنان قيادة المنظمة للمركز وللثقة التي يمنحها لها، مشيدًا بالدعم الكبير التي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، وما يبذله من جهود خيّرة امتدت إلى المحتاجين في دول العالم كافة.
وتأتي هذه المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في إقليم كردستان العراق، وامتدادًا للدور الإنساني النبيل المعهود من حكومة المملكة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة في مختلف أرجاء العالم.