الاحتلال يواصل القصف على غزة ويحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع / شاهد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع #غزة مما أدى لسقوط #شهداء و #مصابين، في حين تحاصر #دبابات_الاحتلال عشرات الآلاف من #المدنيين في مناطق توغلها برفح وخان يونس جنوب القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة #القرارة شمال مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في قيزان النجار بخان يونس جنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة 117 مركزًا صحيًا لاستقبال المواطنين خلال عطلة العيد / أسماء 2025/03/29وقال مراسل الجزيرة إن “قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، خلف 6 شهداء وإصابة آخرين”.
واستشهدت طفلة وأصيب 5 أشخاص معظمهم أطفال إثر قصف إسرائيلي على مخيم الشابورة في رفح.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن 26 شهيدا و70 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 50 ألفا و277 شهيدا، و114 ألفا و95 مصابا.
وأضاف المراسل أن قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا وإطلاق نار من دبابات الاحتلال استهدف حي الجنينة شرق رفح.
واستهدفت مدفعية الاحتلال الأحياء السكنية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة، بالإضافة لمناطق واسعة شمال غزة.
وفي شمال القطاع، قال مراسل الجزيرة إن “قصف إسرائيلي استهدف تكية خيرية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، خلف شهيد وعدد من المصابين”.
وأظهرت صور للجزيرة فرق الدفاع المدني في غزة وهي تبحث عن مفقودين وعالقين تحت أنقاض منزل تعرض للقصف في حي الزيتون بمدينة غزة.
كما اشتعلت النيران في منزل ببيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي.
استهداف المدنيين
في الأثناء، كشف تحقيق لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قتل نحو 300 فلسطيني معظمهم نساء وادعى أنه قتل نشطاء من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضحت هآرتس أن سلاح الجو الإسرائيلي شن 80 غارة على 30 موقعا بغزة يوم الثلاثاء الماضي، ولم يذكر الجيش من بين الضحايا سوى أسماء 7 من نشطاء وقادة حماس.
وأشارت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون إلى أن ذلك “يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يوميا”، مؤكدة أن ذلك “ليس ضررا جانبيا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر”.
وحذرت المسؤولة الأممية من “العواقب الوخيمة على النساء والفتيات في غزة من انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع”.
وأكدت أن “النساء والأطفال يشكلون قرابة 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع”، مشيرة إلى أن ذلك يعد “شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
حصار الآلاف
إنسانيا، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن هناك أنباء بأن عشرات الآلاف من الفلسطينيين محاصرون في خان يونس ورفح، وأن المدنيين يواجهون مرة أخرى خيارا قاسيا بين التهجير مجددا أو البقاء والمخاطرة بحياتهم وحياة أحبائهم.
وأكدت المفوضية الأممية أن الترحيل القسري انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة بموجب القانون الدولي.
وذكرت أن إسرائيل أصدرت 10 أوامر إخلاء إجبارية تشمل مناطق واسعة في جميع محافظات قطاع غزة منذ استئناف حملتها العسكرية في 18 من الشهر الجاري.
وأضافت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أن إسرائيل لا تتخذ أي تدابير لتوفير أماكن إقامة للسكان الذين يجري إخلاء مناطقهم.
ودعت المفوضية الأممية إسرائيل إلى إنهاء قطعها للمساعدات الإنسانية فورا ومنع أي أعمال ترقى إلى الترحيل القسري لسكان غزة.
من جهته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري للجزيرة، إن إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال.
وأضاف فخري أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، مطالبا بتحميل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال غزة شهداء مصابين دبابات الاحتلال المدنيين القرارة خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
78 شهيدا بغزة وإسرائيل تواصل مجازرها بحق طالبي المساعدات
استشهد 78 فلسطينيا -اليوم الأربعاء- بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، 44 منهم من منتظري المساعدات.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 57 شهيدا و363 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا للمستشفيات منذ صباح اليوم.
يأتي ذلك إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو شن غارات على مواقع في خان يونس جنوبي القطاع، وذلك في أعقاب اعتراف الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين في عملية قنص نفذتها المقاومة شرقي المدينة.
وذكر التقرير أن 123 شهيدا و474 مصابا وصلوا مستشفيات غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 ارتفعت إلى 4821 شهيدا و15 ألفا و353 إصابة.
وأفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 14 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح.
كما أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر باستشهاد فلسطيني بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس.
وقالت مصادر طبية في مستشفى المعمداني إن 7 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما وصل عدد من الشهداء والمصابين إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه عدد من الفلسطينيين أثناء وجودهم في منطقة محور نتساريم جنوب المدينة، حيث كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.
إعلانوذكر مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى أن فلسطينيَيْن اثنين استشهدا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت عددا من الفلسطينيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
استهداف عشوائيوقد اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.
وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة في حق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة تشمل جرائم قتل مباشرة بالمسيرات أو المروحيات أو الدبابات.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ماض في سياسته باستهداف طالبي المساعدات، حيث استشهد أمس 20 شخصا، وأصيب أكثر من 124، من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مؤسسة غزة الإنسانية "تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها، في استشهاد أكثر من 163 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر".
وأضاف المكتب أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
وقال مسؤول في جمعية الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة إن مراكز المساعدات تحولت إلى "مصائد موت"، وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
وأضاف أن الوجبة الغذائية التي توزع في مراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع.
في غضون ذلك أشار التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أن حصيلة الشهداء، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت اليوم إلى 55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 مصابا.
إعلانوترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.