محافظ الغربية يستقبل قيادات مكتب قضايا الدولة لتقديم التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، المستشار عصام أبو زيد، رئيس المكتب القضائي بالديوان العام، وعدد من اعضاء هيئة المكتب، الذين قدموا له التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنين له دوام التوفيق ولأبناء المحافظة مزيدًا من الخير والازدهار.
وأعرب محافظ الغربية عن تقديره لقيادات مكتب قضايا الدولة على هذه اللفتة الطيبة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يقومون به في حماية المال العام وتعزيز سيادة القانون، مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى دائمًا إلى التعاون الفعّال مع مختلف الجهات القانونية لضمان الإدارة الرشيدة للموارد وحفظ حقوق الدولة والمواطنين.
وأكد المحافظ خلال اللقاء على أهمية التنسيق المستمر بين الأجهزة التنفيذية ومكتب قضايا الدولة لضمان التعامل الفعّال مع جميع القضايا القانونية، مشددًا على ضرورة التحرك السريع في القضايا ذات الأولوية، واتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة التي تضمن الحفاظ على الحقوق العامة.
وأضاف أن المحافظة لن تتهاون مع أي محاولات للتعدي على المال العام، وستواصل جهودها لتعزيز الشفافية وسيادة القانون، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه، أكد المستشار عصام أبو زيد أن مكتب قضايا الدولة يعمل وفق رؤية واضحة تستهدف تحقيق العدالة الناجزة، وتعزيز سبل التعاون مع المحافظة لضمان تنفيذ الإجراءات القانونية بشكل فعّال وسريع، مشيرًا إلى أن المكتب يتابع جميع الملفات القانونية المتعلقة بالمحافظة، بما يضمن حماية الحقوق العامة والخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية محافظة الغربية قضايا الدولة حلول عيد الفطر المبارك قيادات تقديم التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
شطارة يحذر من سفر قيادات البنك المركزي لضمان استقرار العملة
في خضم تحسّن غير مسبوق شهده سعر صرف الريال اليمني خلال الأيام الماضية، دعا عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، إلى منع سفر قيادات البنك المركزي اليمني إلى الخارج، معتبرًا أن أي تحرك خارجي قد يعرقل استقرار الإجراءات الحالية، التي لم تُثبت فعاليتها بعد على المستوى المعيشي والخدماتي.
وفي منشور له على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال شطارة: "قيادة البنك المركزي.. انتبهوا، أحد منهم يسافر للخارج تحت أي مبرر كان، إلى أن يمر شهر على الإجراءات التي وضعوها، وتستقر أوضاع العملة وتنزل أسعار المواد الغذائية، وتُصرف المرتبات، وتتحسن الكهرباء. لأن الذي يجري الآن حتى أم الفال عاجزة عن تفسيره. لا وديعة ضُخت، ولا تصدير نفط بدأ".
وتأتي تصريحات شطارة في وقت يشهد فيه الريال اليمني تحسنًا كبيرًا في سوق الصرف، حيث تراجع سعر الدولار الأميركي إلى قرابة 2000 ريال بعد أن كان يلامس حاجز 2900 ريال الأسبوع الماضي، فيما انخفض سعر الريال السعودي إلى نحو 500 ريال مقارنةً بـ780 ريال قبل أيام فقط.
ورغم عدم وجود تدفقات مالية معلنة أو ضخ وديعة جديدة في البنك المركزي بعدن، يرى مراقبون ومصرفيون أن هذا التحسن لا يعود إلى إصلاحات اقتصادية عميقة، بل إلى قرارات سياسية ضاغطة وإجراءات تنظيمية تهدف للسيطرة المؤقتة على السوق، في محاولة لتثبيت سعر الصرف عند مستوى محدد قبيل الانتقال إلى مرحلة أكثر صرامة.
وعلى الصعيد التنظيمي، واصل البنك المركزي في عدن إصدار قرارات بإيقاف تراخيص شركات ومنشآت صرافة مخالفة. وكان أحدث قرار قد شمل سبع شركات جديدة، من بينها شركة المجربي، وشركة المنتاب إخوان، ومنشأة نون، وسعد اليافعي، والمشعبة، والمقبلي، بالإضافة إلى وكيل حوالة "علي دبلة".
وبهذه الدفعة الأخيرة، يرتفع عدد شركات ومنشآت الصرافة التي تم إيقافها إلى 38 خلال أقل من أسبوعين، وفقًا لتقارير الرقابة الميدانية التي ينفذها قطاع الرقابة على البنوك.
بحسب مصادر مصرفية، فإن التحسن المفاجئ في سعر صرف العملة لا يمكن عزوه فقط إلى الإجراءات الفنية للبنك، بل يُرجّح أنه نتيجة قرارات سياسية بغطاء اقتصادي مؤقت. وتشير تلك المصادر إلى أن البنك المركزي ربما يستعد لاحقًا لاتخاذ إجراءات أشد صرامة تهدف لتعزيز هذا التحسن ورفع قيمة الريال اليمني بصورة أكثر استدامة.
وأضافت المصادر أن التحسن الحالي يهدف إلى كسر موجة التدهور السابقة والحفاظ على نوع من الثقة في العملة الوطنية، لكن تأثيراته على أسعار السلع، والرواتب، والخدمات الأساسية، خصوصًا الكهرباء، لا تزال غير ملموسة حتى اللحظة.