وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي بحلول عيد الفطر المبارك 1446هـ جاء فيها:
يطيب لنا في هذه المناسبة الدينية المباركة التي نودع فيها شهر الله الفضيل شهر الصوم والعبادة والمرابطة والجهاد، ويحتفل فيها شعبنا اليمني المجاهد الصابر المحتسب وجميع شعوب الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أن نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكافة منتسبي قواتنا المسلحة الشجاعة المرابطين في كل المواقع والجبهات أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا وعليكم وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يجعله الله عيداً يحمل معه الفرج والنصر لبلدنا و لأمتنا، وأن يديم عليكم وعلى قيادتنا الثورية الحكيمة الصحة والعافية لتواصلوا مسيرتكم العظيمة في قيادة الوطن والأمة نحو العزة والكرامة، وتحمل المسؤولية الجسيمة التي ألقاها الله على عاتقكم بحكمة وإيمان.
في هذه المناسبة الدينية العظيمة لا يسعنا إلا أن نستحضر التحديات الجسيمة التي تواجه أمتنا خاصة ما يتعرض له إخواننا في غزة من عدوان وحشي وتآمر دولي وتخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي وللأسف الشديد وقفت متفرجة على المأساة اليومية التي يعانيها إخواننا في فلسطين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص.. إلا شعب الإيمان والحكمة بفضل الله تعالى وبفضل قيادته الربانية الحكيمة المتمثلة في السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه والذي قالها بمليء فاه بأننا لن نترك إخواننا في غزة ولبنان وحدهم لمواجهة بربرية وهمجية الكيان الصهيوني وسنساندهم وسنقف معهم بكل قوة وإصرار مهما كانت النتائج، ونحن في هذه المؤسسة الوطنية الشامخة نعدكم بأننا لتوجيهاتكم منفذين وأننا على العهد ثابتين في دعمهم ومساندتهم حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى ونرى أرض فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر، وإن كانت أمريكا تظن أنها بعدوانها على بلدنا سترهبنا أو تحرف مسار توجهاتنا فإنها بذلك تجهل حقائق التاريخ وأنها لم تعتبر من هزائمها وفرار بوارجها من مياهنا الإقليمية.
ونحن ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والعسكرية نقولها للأعداء بمختلف مسمياتهم وبكل وضوح أن ما شهدوه من صمودنا وإرادتنا وبأسنا حتى الآن هو مجرد غيض من فيض فاليمن بحول الله وقوته ستظل مقبرة لكل الطامعين، ولن تهنأ بوارج العدو وحاملات طائراته إلا بأن تكون أهدافاً مشروعة لقواتنا الباسلة، والكيان الصهيوني رغم كل الدعم الذي يتلقاه من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهما أمريكا وبريطانيا لن يهنأ بالعيش على أراضينا المقدسة وسيبقى تحت طائلة ضرباتنا القوية والقاصمة حتى يوقف عدوانه و يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لإخواننا في غزة ويلتزم بكل اتفاقيات الهدنة والتهدئة أو ينتظر الطوفان اليماني الذي سيجتثه من جذوره ويطهر الأرض من رجسه.
ختاماً نكرر التهنئة لسيادتكم ولقيادتنا الثورية الحكيمة بهذه المناسبة الدينية العطرة، معربين لكم عن عمق امتناننا وتقديرنا للدعم والرعاية الدائمة التي تولونها لقواتنا المسلحة مما يمكننا من تطوير قدراتنا العسكرية وأداء واجبنا الديني والوطني في الدفاع عن الوطن والأمة، مؤكدين لكم أننا بإذن الله تعالى سائرون على درب الشهداء ماضون في طريق الجهاد والمقاومة حتى نحقق النصر الذي وعدنا الله به ونكون عند حسن ظنكم بنا.
المجد للوطن والخلود للشهداء الأبرار..
كل عام وأنتم بألف خير.. وبلدنا وأمتنا في أمن وسلام وعزة ورفعة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال فخامة الرئيس: "لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.
ولفت إلى أن إيران "كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.
وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".
كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.