لمكافحة سمنة الأطفال..المكسيك تحظر بيع الوجبات السريعة في المدارس
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
دخل حظر بيع الوجبات السريعة في المدارس في المكسيك حيز التنفيذ أمس السبت، في محاولة للتصدي لانتشار السمنة والسكري.
وتستهدف الإرشادات الصحية، التي نشرت لأول مرة في الخريف الماضي، بشكل مباشر المنتجات المصنعة المملحة والمحلاة، التي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة الأطفال المكسيكيين، مثل المشروبات السكرية، من عصائر الفواكة، ورقائق البطاطس المعبأة، وشرائح لحم الخنزير الاصطناعية، والفول السوداني المغلف بالصويا بنكهة الفلفل الحار.
???????????????? ¡Adiós a la comida chatarra! A partir del 29 de marzo, estará prohibida su venta en las escuelas de todo el país. ???????????? En el Manual para madres y padres de familia, encontrarán recetas nutritivas y deliciosas para sus hijas e hijos. ???????? Disponible en:… pic.twitter.com/A6ouxQtlK4
— SEP México (@SEP_mx) March 26, 2025وأعلنت وزارة التربية المكسيكية عبر إكس تطبيق القانون قائلة: "وداعاً للوجبات السريعة!"، وشجعت الأولياء على دعم الحملة الحكومية بطهي وجبات صحية لأطفالهم.
وتراقب محاولة المكسيك الطموحة لإعادة تشكيل ثقافتها الغذائية، وإعادة برمجة الجيل المقبل من المستهلكين عن كثب في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي تكافح فيه الحكومات للحد من وباء السمنة العالمي.
وبموجب النظام الجديد في المكسيك، على المدارس الاستغناء عن أي طعام أو شراب يظهر عليه حتى شعار تحذير واحد يشير إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الملح، أو السكر، أو السعرات الحرارية، أو الدهون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك
إقرأ أيضاً:
في تجربة رائدة.. قرص يومي لإنقاص الوزن يحقق نتائج مبهرة
إنجلترا – ساعد قرص يومي جديد لإنقاص الوزن، يشبه حقنة “أوزمبيك” الشهيرة، المستخدمين على تحقيق فقدان ملحوظ في الوزن، بحسب دراسة حديثة.
وفي تجربة رائدة استمرت 72 أسبوعا، خسر الأشخاص الذين تناولوا دواء “أورفورغليبرون” الجديد 12.4% من وزن أجسامهم في المتوسط. وشملت الدراسة 3127 بالغا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، دون إصابتهم بالسكري، حيث شهد المشاركون انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار والدهون وضغط الدم.
وأعلنت شركة ليلي المصنعة للدواء أن “أورفورغليبرون”، الذي يؤخذ مرة واحدة يوميا، هو أول علاج فموي من نوعه يمكن إطلاقه عالميا في وقت مبكر من العام المقبل، مع ضمان توفره دون قيود على التوريد. وتخطط الشركة لتقديم طلب الموافقة التنظيمية خلال الأشهر المقبلة.
ويعمل الدواء عن طريق استهداف مستقبلات GLP-1، مثل حقن “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو”، التي تثبط الشهية وتُشعر المستخدمين بالشبع لفترات أطول. وبفضل سهولة تخزينه واستهلاكه مقارنة بالحقن، من المتوقع أن يكون خيارا أكثر ملاءمة وأقل تكلفة.
وشهدت الدراسة أن أعلى جرعة من الدواء (36 ملغ) أدت إلى فقدان متوسط يبلغ 12.4 كغم أو 12.4% من الوزن، مع تحقيق 59.6% من المرضى فقدانا لا يقل عن 10% من وزن أجسامهم، و39.6% فقدوا أكثر من 15%. وبالمقابل، فقد المشاركون في مجموعة الدواء الوهمي 0.9% فقط من وزن أجسامهم.
وكانت الآثار الجانبية غالبا خفيفة إلى متوسطة، وأشارت الشركة إلى سلامة الدواء وتحمله بما يتماشى مع العلاجات القائمة بحقن إنقاص الوزن. وأبرزت الدراسة أهمية تقديم بديل فموي لمن يعانون من السمنة، خاصة من لا يفضلون الحقن.
تعرض النتائج التفصيلية للتجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري قريبا، حيث تسلط الضوء على تقدم كبير في علاج السمنة التي تؤثر على أكثر من مليار شخص عالميا.
المصدر: ديلي ميل