انقسام في العراق حول تحديد عيد الفطر: احتفالات تبدأ الأحد والاثنين في ظل تباين الرؤى
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- شهد فجر اليوم الاحد، ظاهرة لم يشهدها العراق من قبل على نطاق المكون السني حيث اقام عدد من المواطنين صلاة العيد رغم منع الوقف السني المساجد إقامة الصلاة بعد الاختلاف في تحديد موعد حلول عيد الفطر المبارك لعام 2025.
و بدأ جزء من المواطنين احتفالاتهم اليوم الأحد، في مناطق الاعظمية والعامرية في بغداد، وعدد من المحافظات ذات الأغلبية السنية ، بينما بقي آخرون على صيامهم استنادا الى بيان المجمع الفقهي لكبار علماء المسلمين والوقف السني بأن يوم غد الاثنين،هو اول أيام عيد الفطر بعد تعذر رؤية هلال شوال.
وكانت حكومة إقليم كردستان، ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اول من اعلن أن اليوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر، مستندة في ذلك إلى ثبوت رؤية الهلال لديها.
في المقابل، أعلن ديوان الوقف السني في العراق أن يوم غد الاثنين، الموافق 31 آذار/مارس، هو أول أيام العيد، وذلك لعدم ثبوت رؤية الهلال لديه وإكمال شهر رمضان ثلاثين يومًا..
ويرجع هذا الانقسام الى الاختلافات في طرق التحقق من رؤية الهلال بين الجهات المختلفة، حيث يعتمد البعض على الرؤية البصرية المباشرة بينما يفضل آخرون الاعتماد على الحسابات الفلكية أو يتبعون إعلانات دول أخرى في المنطقة. كما تلعب الخلفيات المذهبية دورًا في هذا التباين.
وأشارت مصادر دينية الى أن “رؤية الهلال لم تثبت بشكل شرعي خلال وقت التحري، لكن الخلاف وقع داخل لجنة ثبوت الرؤية نفسها، حيث انقسم الفريق إلى مجموعتين، إحداهما ضغطت باتجاه إعلان الأحد أول أيام العيد، اقتداءً بالدول الإقليمية، بينما أصرت المجموعة الأخرى على الالتزام بالضوابط الشرعية التي تؤكد أن الرؤية لم تتحقق، وبالتالي تقرر أن يكون يوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر”.
وقد أثار هذا الانقسام حالة من الارتباك بين المواطنين، الذين يجدون صعوبة في توحيد مظاهر الاحتفال وتبادل التهاني مع الأهل والأصدقاء الذين يتبعون تقاويم مختلفة.
جدير بالذكر أن دولًا أخرى في المنطقة شهدت أيضًا اختلافًا في تحديد موعد عيد الفطر، حيث احتفلت دول مثل السعودية والإمارات والكويت باليوم الأحد، بينما أعلنت دول أخرى مثل عُمان ومصر والأردن وسوريا أن يوم الاثنين هو أول أيام العيد.
ويعد هذا الامر سابقة بالنسبة للمسلمين السنة في العراق حيث لم يقع مثل هذا الخلاف سابقا، ما جعل البعض يرجع الامر الى خلافات سياسية وضغوط حكومية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رؤیة الهلال هو أول أیام
إقرأ أيضاً:
تباين مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم وسط ضغوط بيعية وانتقائية
أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين على أداء متباين بين مؤشراتها، وسط ضغوط بيعية من بعض الأسهم القيادية، في مقابل نشاط انتقائي على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.31% ليغلق عند مستوى 37094 نقطة، متأثرًا بهبوط أسهم البنك التجاري الدولي (CIB)، والشرقية إيسترن كومباني، وبالم هيلز للتعمير، وبلتون القابضة، ومجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.28% ليصل إلى 45346 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.31% مغلقًا عند 16675 نقطة.
مؤشر الأسهم منخفضةوسجل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV" ارتفاعًا بنسبة 0.26% ليغلق عند مستوى 4076 نقطة، في إشارة إلى تحسن أداء بعض الأسهم ذات الحركة السعرية المحدودة.
وشهدت مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة أداءً إيجابيًا، حيث ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.33% ليغلق عند 11288 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.2% ليصل إلى 14898 نقطة.
أما مؤشر الشريعة الإسلامية فقد سجل تراجعًا بنسبة 0.21% ليغلق عند مستوى 3690 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم ميل المستثمرين المصريين والأجانب نحو الشراء، في حين اتجه المستثمرون العرب إلى البيع، ما يعكس حالة من التباين في توجهات السوق.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية نحو 5.1 مليار جنيه، بينما استقر رأس المال السوقي عند مستوى 2.619 تريليون جنيه، في ظل ترقب المستثمرين لمستجدات السوق والقرارات الاقتصادية المرتقبة.