الرئيس الإيراني: سلوك المسئولين الأمريكيين سيحدد مسار المفاوضات
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن سلوك المسئولين الأمريكيين هو الذي سيحدد مسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
وأوضح بزشكيان في تصريحاته أن إيران لم ترفض يوماً الحوار، ولكن انتهاك العهود والاتفاقات من قبل الجانب الأمريكي أدى إلى نشوء مشكلات عديدة، ما يستدعي ضرورة إعادة بناء الثقة بين الطرفين.
وأكد الرئيس الإيراني أن إيران أبدت في ردها على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة في ظل الظروف الحالية، لكن مع ذلك فإن مسار الحوار غير المباشر لا يزال مفتوحاً إذا تغيرت الظروف وتوافرت ضمانات كافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يشارك في تجمع شعبي بطهران تنديدا بالعدوان الأمريكي
الثورة نت/..
شارك الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، مساء اليوم الأحد، في التجمع الحاشد في ساحة انقلاب وسط طهران، حيث ندد المشاركين من الطلاب وفئات الشعب الايراني بالعدوان الأمريكي الصهيوني على البلاد.
و انطلق التجمّع في تمام الساعة الخامسة مساءً بمشاركة مواطنين من مختلف الشرائح، إلى جانب عائلات، نساء وأطفال وطلاب جامعيين، حيث رفعوا الأعلام الإيرانية وصور الشهداء النوويين والعسكريين والمدنيين الذين سقطوا في الاعتداءات الأخيرة،وحسب وكالة تسنيم الايرانية.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها شعارات مثل: «إيران لن تُصبح غزّة» و«أمريكا يجب أن ترحل من المنطقة» و«شكرًا لحرس الثورة الباسل» كما ردّدوا هتافات مندّدة بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من قبيل: «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل» «لا تفاوض، لا استسلام، المواجهة مع أمريكا» «لسنا من أهل الكوفة حتى يُترك عليّ وحيدًا» «جئنا إلى الميدان كي يذلّ العدو» «نحن جنود الإمام، مستعدّون للجهاد».
المشاركون عبّروا عن تأييدهم للرد الإيراني على الاعتداءات الأخيرة ضد المنشآت النووية، داعين إلى ردّ قويّ وحازم على “العدوان الأميركي–الإسرائيلي السافر على سيادة البلاد”.
كما دعا المتظاهرون إلى انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، مطالبين الحكومة باتخاذ خطوات جادّة تشمل إغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأميركية المحيطة بإيران ردًا على الهجوم.
كما ألقى عدد من قيادات الحركة الطلابية، كلماتٍ خلال التجمّع، قدّموا فيها تحليلاً لأوضاع البلاد والمنطقة، وسيناريوهات الرد الممكنة من قبل الجمهورية الإسلامية على هذا الاعتداء.
ويأتي هذا التجمّع في أعقاب هجوم عسكري فجر اليوم شنّته أمريكا بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، استهدف منشآت نووية إيرانية حساسة، فيما زعم الرئيس الأميركي أن الهجوم دمّر البنية التحتية النووية الإيرانية، في حين أكدت السلطات الإيرانية أن الأضرار كانت محدودة وتحت السيطرة.