حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم "أشد قوة"
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة.
وفي الأيام القليلة الماضية، أعاد الجيش، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، سيطرته على معظم مناطق العاصمة بمدنها الثلاث: الخرطوم وبحري وأم درمان.
وعاد البرهان مساء الأربعاء، من مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (غرب)، إلى القصر الرئاسي في العاصمة، وأعلن "الخرطوم حرة".
وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".
وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".
واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".
حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".
ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".
والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.
وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.
والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من إعلان السيطرة على الخرطوم بشكل كامل
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر صحفية ، صباح الثلاثاء، بوقوع انفجارات وتصاعد أعمدة دخان من محيط كلية التربية بجامعة الخرطوم في مدينة أم درمان، نقلاً عن شهود عيان في المنطقة.
في غضون ذلك، واصل الجيش السوداني تقدمه الميداني جنوب أم درمان، حيث نفّذ عمليات تمشيط واسعة في أحياء منطقة الصالحة، التي كانت تُعد آخر معقل رئيسي لقوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، في بيان رسمي، أن الجيش ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب وغرب أم درمان، مشيراً إلى أن قواته باتت قريبة من إعلان السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق، استعادة السيطرة على منطقة الصالحة، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع، أسفرت عن طرد الأخيرة من مواقع استراتيجية داخل المنطقة.
وبثت وحدات من الجيش والقوات المساندة مقاطع فيديو تُظهر انتشارها في مواقع قالت إنها كانت تابعة لقوات الدعم السريع داخل الصالحة، وفي الطرق المحيطة بها جنوب مدينة أم درمان.
وذكرت مصادر محلية لموقع "سودان تربيون" أن الجيش استعاد السيطرة على محطة "ود بكراوي"، ومنطقة "القيعة"، وسوق الصالحة الرئيسي، إضافة إلى معسكر تابع لقوات الدعم السريع في المنطقة، والذي يُعد آخر قاعدة عسكرية للدعم السريع في الخرطوم.
ويُقاتل الجيش السوداني قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع بين الطرفين في أبريل 2023، وسط معارك متواصلة للسيطرة على العاصمة والمناطق الاستراتيجية في البلاد.