إيران تهدد باستهداف قاعدة أمريكية حال تعرضها لهجوم عسكري
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أفادت صحيفة "تلجراف" البريطانية، نقلًا عن مسؤول عسكري إيراني، بأن إيران أعلنت استعدادها لضرب قاعدة "دييجو غارسيا" الأمريكية في المحيط الهندي، في حال تعرضها لهجوم من الولايات المتحدة، مما يزيد من حدة التوترات بين الجانبين.
ووفقًا للمصدر العسكري الإيراني، فإن طهران لن تتردد في استهداف القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في حال شنت واشنطن أي ضربة عسكرية ضدها.
وأكد أن إيران لا تفرق بين الجنود الأمريكيين أو البريطانيين أو حتى القوات المتواجدة من دول أخرى، إذا تم استخدام القواعد العسكرية في المنطقة لتنفيذ أي هجوم ضدها.
رد على تهديدات ترامبيأتي هذا التصعيد الإيراني عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، حيث هدد بـ"قصف لم تره إيران من قبل" في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لحل الأزمات العالقة بين البلدين.
ويشكل هذا التهديد الإيراني إشارة واضحة إلى أن طهران قد توسّع نطاق ردودها العسكرية ليشمل أهدافًا بعيدة عن المنطقة المباشرة للخليج العربي، مما يعزز المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية أكثر اتساعًا، تتجاوز الإطار التقليدي للصراع بين الطرفين.
تُعد قاعدة "دييجو غارسيا" واحدة من أهم المنشآت العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي، حيث تُستخدم لدعم العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا. كما أنها لعبت دورًا رئيسيًا في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك الحروب في العراق وأفغانستان.
وبالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للقاعدة، فإن أي تهديد مباشر لها من قبل إيران قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري خطير، إذ يُتوقع أن يؤدي استهدافها إلى رد عسكري أمريكي قوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران طهران أمريكا واشنطن دونالد ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
قمة أمريكية روسية مرتقبة في ألاسكا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع إجراء "محادثات بناءة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معربًا في ذات الوقت عن استيائه من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستبعاده الخضوع وتقديم تنازلات عن بعض الأراضي الأوكرانية.
أمضى الرئيس الأمريكي الأشهر الأولى من ولايته الثانية في محاولة التوسط في السلام في أوكرانيا ــ بعد أن تفاخر بأنه قادر على إنهاء الصراع في غضون 24 ساعة ــ لكن جولات متعددة من المحادثات والاتصالات الهاتفية والزيارات الدبلوماسية فشلت في تحقيق أي تقدم.
قمة ألاسكا يوم الجمعةمن المقرر أن يعقد ترامب وبوتين قمة في ألاسكا يوم الجمعة في محاولة لوقف الصراع الذي اندلعت شرارته بسبب التدخل الشامل الذي شنته موسكو على أوكرانيا في فبراير 2022.
وستكون هذه أول قمة بين رئيسي أمريكي وروسي منذ أن التقى جو بايدن ببوتين في جنيف في يونيو 2021.
إنهاء هذه الحربوقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض:"سأتحدث إلى فلاديمير بوتين وسأخبره أنه يتعين عليك إنهاء هذه الحرب"، مضيفًا أنه "يرغب في رؤية وقف إطلاق النار بسرعة كبيرة".
وقال الرئيس "أعتقد أننا سنجري محادثات بناءة"، مشيرا إلى أنه سيسعى إلى التعرف على "معايير" بوتين للسلام، ثم يتصل بزيلينسكي وغيره من القادة الأوروبيين مباشرة بعد الاجتماع.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه "سيكون هناك تبادل للأراضي من أجل تحسين العلاقات بين" أوكرانيا وروسيا - وهو الاقتراح الذي رفضه زيلينسكي.
"سيكون هناك بعض التبادل للأراضي"
حذر الرئيس الأوكراني، السبت، من أن "القرارات بدون أوكرانيا" لن تجلب السلام، وقال إن شعب بلاده "لن يعطي أرضه للمحتل".
وقال ترامب إنه "منزعج قليلا" من موقف زيلينسكي بشأن التنازلات، وأصر على أن تبادل الأراضي سوف يحدث.
أضاف "سيكون هناك بعض التبادلات، وسيكون هناك بعض التغييرات في الأرض".
لكن ترامب صرح أيضًا أنه لن يتوصل إلى اتفاق أحادي الجانب: "لن أبرم صفقة، ليس من مسؤوليتي أن أبرم صفقة"، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه يعتقد أنه "يجب التوصل إلى صفقة".